رياضات قتاليةمختلف الرياضات

الوزير السابق سيد علي لبيب: “الجزائر أبهرت ضيوفها في كل التظاهرات التي نظمتها”

أعرب الوزير السابق سيد علي لبيب عن سعادته أثناء تلقيه خبر الحصول على الدرجة الثامنة في الجيدو  منذ أيام ، معتبرا ذلك تتويجا لكل الرياضة الجزائرية عامة و الجيدو خاصة و ليس لشخصه فقط ، متابعا: “كنت أقود في سيارتي لما اتّصل بي رئيس الاتحادية الإفريقية أعلمني أنّ الاتحاد الدولي منحني الحزام الأسود من الدرجة الثامنة، سعدت كثيرا لهذا التتويج الذي اعتبره إنجازا يضاف للجزائر، و يثمّن النتائج التي حققت في الفترة الماضية عندما كنا نسيطر على عدة رياضات على كل الأصعدة، وأنا أفتخر لأنني مثلت بلدي من خلال هذا اللقب الذي يمنح للأسماء المميّزة فقط. وأؤكّد جاهزيتي لخدمة الوطن من أجل تقديم الإضافة ومرافقة الرياضيين لكي نكون في الطليعة في قادم المناسبات، لأنّ النشء القادم بحاجة لنا حتى يكون له نظرة شاملة حول الرياضة وأبجدياتها لأنّ فرحتي الكبرى لما أشاهد أبنائنا يصعدون لمنصات التتويج وإعلاء المراكز الأولى، لأنّنا بلد كبير ولدينا المؤهلات البشرية والمادية التي تسمح لنا بالتواجد في مصاف البلدان الأولى”. مثلما لم يخفي رئيس اللجنة الأولمبية الأسبق عن ثقته في نجاح وهران في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، بقوله: ” الرياضة الجزائرية تعيش حالة من الركود منذ قرابة عقدين، وذلك راجع للعديد من الأسباب أبرزها غياب التكوين، وجود دخلاء على القطاع من أصحاب المال والاستثمارات الأمر الذي أثر سلبا لأنه أدى إلى هجرة الكفاءات الحقيقية، ولكي نتمكّن من العودة إلى الطريق الصحيح يجب أن نعتني بالشباب الصاعد لأن جائحة كورونا كشفت سياسة «البريكولاج» والمستوى الحقيقي للرياضة الجزائرية. وبمعنى آخر ما يحصل الآن هو تحصيل حاصل فقط، ويجب كذلك استرجاع الكفاءات لأن الجزائر تملك المؤطرين وأصحاب الخبرة، وذلك يتحقق بإرادة سياسية وإستراتيجية عمل واضحة، ولمسنا ذلك من رئيس الجمهورية الذي أكد دعمه للرياضة والشباب في عديد المرات وأنا واثق من أنّنا سنعود لمكانتنا بحول الله، خاصة أن الجزائر مقبلة على احتضان موعد هام في صيف 2022، والأمر يتعلق بالألعاب المتوسطية التي ستكون بمدينة وهران، وأنا أثمن هذا القرار الصائب لأنه سيكون سببا لإنشاء قطب رياضي من المنشآت في الغرب الجزائري مثلما هو عليه الحال في العاصمة، حتى يكون التوازن ويستفيد منه أبناؤنا مستقبلا، كما أنّ الجزائر التي سبق لها أن كانت في الموعد وأبهرت ضيوفها في كل المناسبات التي نظمت من قبل ، ستكون الباهية جاهزة بعد 7 أشهر لاستقبال ضيوفها وسيعجبون بالتنظيم خاصة بعدما تم تعيين السيد درواز وهو غني عن التعريف وطنيا وعالميا، وسيقدّم خبرته للنّجاح في هذا العرس المتوسطي”.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P