الأولىتحقيقات وروبورتاجات

اليوم الوطني للصحافة .. جريدة بولا… مؤسسة رائدة في الإعلام الرياضي والمشهد الإنساني

بعد أيام من احتفال الصحافة الجزائرية بعيدها الوطني المصادف ليوم 22 أكتوبر من كل سنة، تواصل جريدة بولا رفعها التحدي، كاتبة اسمها بأحرف من ذهب في سجل المشهد الإعلام الرياضي، رغم الصعاب إلا أن طعم النجاح ومذاق المكاسب وشكل الانتصارات يجعل كل الهزات في مهب الريح.  بعد قرابة الست سنوات من تأسيسها، ها هي جريدة بولا تتصدر الوسائل الإعلامية في الجهة الغربية للوطن خاصة، حيث أصبحت صوت من لا صوت له، أصبحت رسالة الرياضيين، وهمزة وصل بينهم وبين مسؤوليهم، كما أن نقلها بأمانة للمعلومة جعل لها مكانة من ذهب في قلوب الجميع، وهي التي أصبحت تحظى باحترام واسع على مختلف الأقطاب، وما هذا إلا بداية خارطة طريق نحو مستقبل أفضل والتربع على عرش الإعلام الرياضي في الجزائر.

طاقم شاب خطف الأضواء باحترافيته

ولعل أبرز ما يميّز جريدة بولا هو طاقمها الشاب الذي يسهر على إنجاح مسيرتها الإعلامية، حيث أصبح يشار إلى الجريدة كونها شبابية بامتياز، من خلال طاقمها الاداري، الصحفي، أو التقني، حيث تشكل فئة الشباب نسبة 100% من القائمين على هذه الجريدة التي تؤكد من يوم لآخر احترافيتها الكبيرة في تقديم مادة إعلامية مرموقة لقرائها والجمهور الرياضي عامة.

الأستاذة بركاش سعاد من بين ثلاث نساء مالكات للجرائد الرياضية في الجزائر

وتبقى مالكة الجريدة الأستاذة سعاد بركاش من بين ثلاث نساء مالكات للجرائد في الجزائر، وهي الأخرى خطفت الأضواء بدورها القيادي في تسيير الجريدة ووضعها في السكة الصحيحة للمشهد الإعلامي الجزائري، كما أن طريقة تسييرها وعلاقة الأخوة والصداقة التي تجمعها مع طاقمها، تعد أحد أبرز أسباب تألق هذه الجريدة ووصولها للمكانة التي باتت عليها، كما أن الجميع يلقبها بالمرأة الحديدية بالنظر لمجابهتها لكل الصعاب في سبيل إنجاح مشروعها الإعلامي.

عين على كل الرياضات 

وبخلاف عدة جرائد رياضية أخرى، تبقى جريدة بولا رائدة في كل الرياضات الأخرى من كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية إلى الرياضات التقليدية، وعلما منها بأن باقي الرياضات مظلومة إعلامياً، سعت بولا لمخالفة هذه القاعدة وتسعى جاهدة لتغطية كل الرياضات الأخرى وإيصال أصوات الرياضيين وتسليط الأضواء عليهم.

لمناطق الظل تغطية خاصة 

كما تبقى مهمة وصول التغطية الإعلامية لمناطق الظل من أبرز التحديات التي تصر جريدة بولا على نجاحها، حيث تصر الجريدة على التغلغل في المناطق المعزولة وإيصال أصواتها ومحاولة التغلب على كل الصعاب التي يعانيها الرياضيون هناك، كما يبقى لهم الحق في الظهور الإعلامي من أجل وضع الجميع في صورة تضحياتهم والمجهودات الكبيرة التي يقومون بها.

حوارات حصرية مع نجوم الإعلام الجزائري 

هذا وقد كانت لجريدة بولا عدة لقاءات وحوارات حصرية مع نجوم الإعلام الرياضي الجزائري الذين يصنعون نجاحات عديد القنوات العربية والعالمية، وهذا لتقريب قرائها من هؤلاء النجوم من جهة، وكذا تسليط الضوء عليهم ووضعهم كقدوة للشباب الجزائري لسلك ذات النهج، حيث سبق لجريدة بولا محاورة كل من حفيظ دراجي، محمد الوضاحي، عادل خلو، عبد المجيد بوطمين وإعلاميين آخرين، لتؤكد الجريدة المكانة التي وصلت اليها.

بولا… الرفيق الدائم للجمعيات الخيرية 

ورغم تخصصها الرياضي، إلا أن لجريدة بولا وجه شبابي وإنساني بامتياز، حيث تبقى “بولا” الرفيق الدائم للجمعيات الخيرية الناشطة على مستوى الجهة الغربية للوطن، كيف لا وهي التي تغطي باهتمام منقطع النظير كل النشاطات التي تقوم به هاته الجمعيات الخيرية في سبيل تحقيق التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، في سابقة جعلت النشطاء يعبرون عن سعادتهم بإيجادهم لصرح إعلامي يغطي نشاطاتهم ويرافق أعمالهم حتى تجد صدى لدى عامة الناس.

أول وسيلة إعلامية تبرعت للتصدي لكورونا وظلت واقفة في الميدان

وفي ظل الأزمة الصحية التي عانت منها البشرية جمعاء وتضررت منها الجزائر، سارع موظفو جريدة بولا للتبرع براتب شهري من أجل التصدي لجائحة كوفيد 19، لدى الصندوق الوطني لمكافحة كورونا رغم أن الجميع تضرر من مخلفات هذا الفيروس، إلا أن عمال بولا المتشبعين بالحس التضامني وروح التكافل، سارعوا للتبرع للخروج من هذه الأزمة، كما أن مسؤولي المؤسسة لم يخرجوا على القاعدة وقرروا التبرع بعدة تجهيزات لمستشفى أول نوفمبر بمدينة وهران، لتؤكد بولا من جديد روحها الإنسانية والتضامنية.

حملة تبرع بالدم لفائدة أطفال السرطان وتجهيزات للمستشفى 

هذا وقد نظمت جريدة بولا مؤخرا حملة تبرع بالدم لفائدة المؤسسة الاستشفائية للأطفال المصابين بالسرطان بوهران، وكان هذا بالتنسيق مع فريق اتحاد الكرمة وشركة ستار سبورت مناجمنت للتسويق الرياضي، حيث كانت جريدة بولا سبباً في توافد كبير لعديد اللاعبين من أجل التبرع بالدم لمساعدة هذه الفئة الهشة، كما تبرعت إدارة الجريدة للمستشفى بتجهيزات كهرومنزلية، في انتظار تنظيم عمليات أخرى في الفترة المقبلة حيث أن هذا يعتبر من مبادئ بولا.

دورات كروية في الأحياء لمحاربة الآفات الاجتماعية

في مبادرة سابقة، حرصت جريدة بولا على تنظيم دورات كروية شبابية في مختلف أحياء مدينة وهران ودوائرها، و هذا سعياً منها لمحاربة الآفات الاجتماعية بمختلف أنواعها، و حث الشباب على ممارسة الرياضة و التكافل الاجتماعي، كما أنها كانت سببا مباشرا في أكثر من فرصة لتقريب المواطنين من مسؤوليهم من خلال الدورات الكروية التي يتم من خلالها دعوة السلطات المحلية لمشاركة الشباب دوراتهم الكروية.

دعم إعلامي منقطع النظير للألعاب المتوسطية 

و لعل أبرز ما أصبح يميّز جريدة بولا في الآونة الأخيرة، هو الاهتمام الكبير بكل مستجدات تحضيرات مدينة وهران لاستقبال الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط، و تواصل جريدة بولا مرافقتها الإعلامية لهذا الحدث المتوسطي الذي ستحتضنه الجزائر في الفترة الممتدة ما بين 25 جوان و 5 جويلية من سنة 2022، حيث كانت جريدة بولا من أبرز المدعمين لهذا المشروع منذ ترشح وهران و منافستها لمدينة صفاقس التونسية على استضافة هذه الألعاب، كما أنها تتابع و بشكل يومي لكل ما يخص التحضير لهذه الألعاب، كما سبق لها و أن خصصت عددا خاصا شهريا يوزع مجانا في كل أحياء مدينة وهران و الولايات المجاورة من أجل تحسيس المواطنين بحجم الموعد الذي ينتظر عاصمة الغرب الجزائري، و تخصص كذلك ربورتاجات أسبوعية للحديث عن المنشآت الرياضية التي ستستقبل هذه الألعاب، مع حرص كبير منها في الوقت ذاته على مواصلة المرافقة الإعلامية لهذه الألعاب لغاية نهايتها، لتقديم أبهى صورة عن الجزائر و وهران، في انتظار احتضان منافسات رياضية أخرى مستقبلاً.

بولا… مسيرة التحدي متواصلة 

ورغم أنها جريدة فتية وتعمل بطاقم شاب خالص، إلا أن بولا بمسيريها وصحفييها وتقنيّيها تبقى شامخة من أجل مواصلة المسيرة بنجاح، رغم كل الصعاب والهزات التي تعرضت لها، إلا أن بولا عازمة على مواصلة التألق لقيادة المشهد الإعلامي الرياضي في الغرب الجزائري وفي الطريق نحو تغطية شاملة لكل التراب الجزائري.

مشروع قناة رياضية في الأفق 

هذا وتملك مؤسسة بولا، مشروعا كبيرا، يتمثل في تدعيم المشهد الإعلامي الجزائري بقناة رياضية تحت اسم بولا تيفي، حيث تصر الإدارة المسيرة لهذا الصرح الإعلامي، على وضع خارطة طريق لإطلاق قناة رياضية بأحدث المعايير لمسايرة الاحترافية المهنية، ووضع المتلقي الجزائري أمام فرصة مشاهدة الرياضة بالتفصيل الممتع لمختلف الرياضات، وهذا ما سيكون بحلول العام المقبل إن شاء الله.

ثقة القراء والجمهور الرياضي ” رأس مال بولا”

وتبقى الثقة الكبيرة التي يضعها القراء والجمهور الرياضي الجزائري عامة وفي الغرب الجزائري خاصة، هي رأس مال جريدة بولا التي أصبحت مثالا للصدق والمصداقية ومعالجة المواضيع الهامة من أجل إيصال صوت الرياضيين والجمعيات الرياضية بمختلف تخصصاتها، كما أن حرص طاقم بولا على مصداقية الأخبار التي تنشر عبر صفحاتها في الجريدة الورقية، أو على الصفحات الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بقناة الجريدة الرسمية على اليوتوب، وكذا الصفحة الرسمية على الفايسبوك تبقى من ثوابت الجريدة.

خليفاوي مصطفى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى