باغور يعزل نفسه عن شؤون الفريق
يعيش مسيرو جمعية وهران في حيرة من أمرهم خلال الأيام الأخيرة، وهذا بعد أن قام الرئيس مروان باغور بعزل نفسه عن متابعة شؤون النادي، وعدم إقدامه على أي خطوة تشير إلى اقتراب تحرك العجلة و المضي نحو تكوين فريق قوي و تنافسي يلعب الأدوار الأولى. وعلى ما يبدو فان غياب الأموال هو السبب الرئيسي وراء اختفاء المسؤول الأول عن البيت الجمعاوي عن الأنظار. وهو الذي كان يعد بتغييرات جذرية، وثورة في تعداد الجمعية بعد نهاية الموسم الماضي، لكن لا شيء حدث لحد الساعة.
لا يرد على الاتصالات التي تصله
ولم تتوقف الأمور فقط عند حد عزل نفسه عن أمور الفريق، إلا أن الرئيس باغور أصبح لا يرد على المكالمات الهاتفية، حتى التي تصله من المقربين منه، بل يلجأ في كثير من الأحيان لغلق هاتفه. وهناك صعوبة كبيرة في الوصول إليه أو التواصل معه مثلما جرت العادة، وهذا ما زاد من حالة القلق. فالكثير من المشاكل تبقى عالقة و تحتاج لحلول عاجلة، لكن الرئيس غائب تماما، خاصة منذ عودته من سفريته التي قادته لأكثر من شهر إلى أوروبا لأمور شخصية.
الحركة غائبة في مقر “النجاح”
وما يؤكد حالة الركود التي تخيم على جمعية وهران هو أن مقر النادي الهاوي “النجاح” و الذي عادة ما يعرف حركة كبيرة في هذا التوقيت الذي يسبق بداية التحضيرات الصيفية لم يعد كذلك. فهناك حالة من السكون تسيطر على المشهد العام، كما أن باغور حتى و إن حضر في بعض الأحيان إلى مقر النادي الهاوي إلا أنه يتحاشى حتى ملاقاة المقربين منه. بما أنه لا يملك في الوقت الراهن الحلول الملموسة لمشاكل الفريق خاصة المالية منها، وهو الآن في موقف المنتظر بما ستجود به السلطات المحلية من أموال حتى تتحرك العجلة بأسرع وقت ممكن.
رامي .ب
