حوارات

بالمصابيح أمين (مهاجم شبيبة تيارت): “لدي عروض من أندية الرابطة الأولى”

لفت الانتباه الموسم الماضي مع فريق شبيبة تيارت. سجل، مرر، أبدع وأمتع. إنه بالمصابيح أمين الذي يكشف في هذا الحوار تلقيه لعدة عروض من أندية الرابطة المحترفة الأولى.

كيف هي أحوال اللاعب بالمصابيح أمين؟

 “الحمد لله على كل شيء. أقضي عطلتي مع العائلة”.

هل تبقى في فريق شبيبة تيارت؟

 “لا. فلقد قضيت أخر موسم لي مع فريق شبيبة تيارت”.

كيف يفسر بالمصابيح إخفاق شبيبة تيارت في الظفر بتأشيرة الصعود؟

 “لحد الساعة لا أستطيع تجرع هذا الإخفاق أو تقبله بما أننا كنا بعيدين عن الفرق الملاحقة ب 9 نقاط. إضافة لحوزتنا على أفضل تشكيلة على مستوى المجموعة الغربية. العام والخاص يعلم المشاكل التي كانت في الفريق، ولعل أولها هو المشكل المالي. إضافة إلى نقص الخبرة لبعض اللاعبين ساهمت في ضياع ورقة الصعود. رغم ذلك كانت لدينا فرص ولم نعرف كيف نستغلها وجميعنا بتحمل المسؤولية.”

كيف تقيم موسمك الماضي مع شبيبة تيارت؟

 “الموسم الماضي أحسن موسم لي من حيث الأرقام الفردية، حيث كنت أول لاعب يمر على نادي شبيبة تيارت يسجل 13 هدف و10 تمريرات في موسم واحد، وهذا شرف لي. إضافة إلى إنني كنت ثاني هدافي البطولة. الحمد لله قدمت موسم ممتاز رغم إني لعبت في غير منصبي الأصلي إلى إني كنت الأكثر مساهمة في البطولة.”

كيف تقيم مستواك في آخر ثلاث مواسم؟

 “الحمد الله مستواي في منحنى تصاعدي. وأنا على يقين بـأنني مازلت لم أصل إلى مستواي الحقيقي.”

هل ترى أن مشكلة الفريق مادية؟ وما هو الحل في رأيك؟

 “يجب على الناس الذين يحبون الفريق ومن كانوا يتكلمون عن السبونسور أن يظهروا في هذا الوقت وليس عند بداية الموسم. وإن شاء الله القادم أفضل.”

هل لديك عروض خلال فترة الانتقالات الصيفية؟

 “نعم لدي 5 عروض من القسم الأول وعروض كثيرة من القسم الثاني، سأدرس هذه العروض و “كلشي بالمكتوب”.

في حالة انتخب رئيس جديد الفريق شبيبة تيارت ويعرض عليك البقاء؟

 “إذا كان الرئيس الجديد ينوي لعب الأدوار الأولى، سأعطي حينها الأولوية لشبيبة تيارت”.

ما هي طموحاتك المستقبلية بالمصابيح؟

 “سقف طموحاتي كبير دائما وأن وفقني الله سأحقق حلمي باللعب للمنتخب الوطني. وإن شاء الله لما لا الاحتراف في المواسم القادمة”.

كلمة الأخيرة؟

 “أشكركم على هدا الحوار. كما أشكر جميع محبي بن مصابيح على دعمهم لي. ونلتقي في أفراح الشبيبة إن شاء الله”.

مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى