حوارات

بتوتية رشاد لاعب فريق أكاديمية كاسترانوفا فوت المحمدية لأقل من 13سنة: “أتمنى النجاح دراسيا و كرويا و حلمي  تقمص ألوان الفريق الوطني”

يعتبر اللاعب بتوتية رشاد لاعب أكاديمية كاسترانوفا فوت في مدينة المحمدية موهبة حقيقية وجب الإستثمار في الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، زيادة على حسن أخلاقه و إنضباطه داخل الميدان و خارجه و هذا بشهادة محيط فريقه و مدربيه الذين يرون في اللاعب جوهرة يجب الإستثمار فيها للإستفادة من خدماته مستقبلا. اللاعب رشاد ينشط في مركز وسط ميدان هجومي حيث تتيح له إمكانياته الفنية قراءة الملعب بشكل جيد و اتخاذ القرار الأنسب مما يجعله لاعبا مفتاحيا مهما في إيجاد الحلول الهجومية و تزويد المهاجمين بكرات خطيرة غالبا ما تأتي منها الأهداف. جريدة بولا سلطت الضوء على هذا اللاعب الموهوب في هذا الحوار.

هلا قدمت نفسك للجمهور الكريم؟

“السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أنا بتوتية رشاد من مواليد 2009 ألعب في أكاديمية كاسترانوفا فوت بالمحمدية ،صنف أقل من 13 سنة”.

هل تتبع برنامجا تدريباي للتحضير للموسم الجديد ؟

“بالطبع أنا أتبع برنامجا تدريبيا رفقة فريقي تحضيرا للموسم الجديد، ففي الوقت الحالي أنا أتدرب بانتظام رغم كل الظروف خاصة مع عودة إنتشار الوباء و لكن ذلك لم يمنعني من القيام بالتدريبات تحسبا لإنطلاق البطولة إن شاء الله”.

ما هو منصبك المفضل؟

“منصبي المفضل هو  لاعب وسط ميدان هجومي”.

كيف بدأت قصتك مع  كرة القدم؟

“بدايتي كانت في الشارع رفقة أبناء الحي، حيث كنت مولعا بممارسة كرة القدم و شغفي بها زاد يوما بعد يوم، إلى أن قررت الإنخراط في فريق مدينتي سريع المحمدية، و من ثم إنتقلت إلى أكاديمية كاسترانوفا فوت و منها كانت إنطلاقتي الحقيقية في عالم كرة القدم”.

كيف إلتحقت بأكاديمية كاسترانوفا فوت؟

” كان ذلك بفضل المدرب القدير سنينة مختار الذي نصحني بالإلتحاق بالأكاديمية خاصة أنه كان يعرف إمكانياتي جيدا لما كنت في سريع المحمدية”.

من إكتشف موهبتك الكروية؟

“خالي هو من إكتشف موهبتي، و لكن أستطيع أن أؤكد لك بأن كل من رآني أداعب الكرة يقول لي أنك لاعب متمكن و تملك الموهبة ،و هو ما اعتبرته حافزا معنويا قويا لأواصل في بذل الجهد لتطوير نفسي”.

من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟

“المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزي هم الشيخ سنينة مختار و قابس حسين و دمو عبد الغني، أشكرهم جزيل الشكر على كلما قدموه لي”.

كيف تقيم مشوارك مع فريقك لحد الآن؟

” مشواري مع فريقي أكاديمية كاسترانوفا فوت كان رائعا  و جميلا منذ البداية، بحيث وجدت فيه كل الصفات التي تؤدي بنا إلى الطريق الصحيح و تعلمت بذل المجهودات من أجل الفوز و تشريف ألوان فريقي”.

ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟

“الحمد لله لم أواجه أي مشاكل في مسيرتي الكروية”.

الكثير من الآباء يربطون فشل أبنائهم دراسيا بممارسة كرة القدم، هل توافقهم الرأي؟

“لا أوافقهم الرأي، لأن كرة القدم ليست بمثابة عائق أمام الدراسة، بالعكس هي عامل مهم لتطوير التحصيل العلمي و المعرفي، و ممارسة الرياضة حث عليه ديننا الحنيف و يقول رسولنا الصادق الأمين:”علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل”، و العلم ربط بين الرياضة و نمو الذكاء، كما أن الرياضة مفيدة لصحة الأبدان فالجسم السليم في العقل السليم، و للأسف الشديد الكثير من الأولياء يمنعون أبناءهم من ممارسة الرياضة و بالتالي ينشئون بجسم ضعيف و يصبحون عرضة سهلة لجميع أنواع الأمراض عافانا و إياكم الله”.

ما هو الفريق الذي تنوي اللعب له في الأكابر؟

“الفريق الذي أتمنى اللعب له في الأكابر هو فريق وفاق سطيف لأنه فريق عريق مر به لاعبون كبار على غرار جابو لاعب المنتخب الوطني سابقا ،دون أن أنسى المايسترو عمورة ، فأمنيتي اللعب فيه و السير على خطى هؤلاء النجوم و سأكون فخورا لو تحقق لي ذلك”.

الكثير من اللاعبين يقومون بتدريبات خاصة، برأيك هل التدريبات الفردية تبقى كافية للرياضيين؟

“أظن أن التدريبات تكمن قيمتها و فائدتها في وجود مدربين مختصين يقومون بتوجيه اللاعبين ،إذن فالتدريبات الفردية لا تكفي و لا يمكن لها أن تعوض التدريبات الجماعية التي تبقى مهمة جدا لتطوير  قدرات أي رياضي”.

هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟

“نعم بالتأكيد فهو من يحفزني دائما و يقوم بإسداء النصائح و الإرشادات لي و يتابع جميع خطواتي،أشكره و أحييه بالمناسبة”.

ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟

“أحسن ذكرى لي كانت عندما لعبت أنا وفريقي ضد فريق شبيبة سيڤ و فزنا بهدفين مقابل هدف و كان يوما جميلا جدا و فرحنا كثيرا بالفوز .أما الذكرى الأسوء  فالحمد لله لم يكن لدي أي ذكرى سيئة”.

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟

“على الصعيد المحلي جابو، أما على الصعيد العالمي اللاعب فينيسيوس لاعب ريال مدريد”.

ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا؟

” أنا من محبي وفاق سطيف محليا و عالميا أنا من عشاق ريال مدريد “.

ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي؟

“أول مباراة لعبت فيها كأساسي كانت ضد فريق أجيال البرجية”.

ما هي أهدافك و طموحاتك كلاعب ؟

“أهدافي و طموحاتي أن ألعب في فريق كبير أطور فيه نفسي و يفتح لي باب الإحتراف و يكون بوابتي نحو النجاح إن شاء الله “.

في ظل إنتشار فيروس كورونا، ما هي النصائح التي تقدمها للاعبين؟

“في ظل تفشي جائحة كوررنا أنصح اللاعبين بالإلتزام بشروط الوقاية كالتباعد الجسدي و خاصة وضع الكمامة و بالابتعاد عن الكسل و الخمول ، والقيام بنشاطات رياضية تحافظ على لياقة اللاعب حتى يجد نفسه حاضرا لبداية الموسم الرياضي”.

هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟

“نعم يتكلم معي و يحفزني و أنا أجده في الأوقات الصعبة ليرشدني إلى الصواب، وهذا عمله كمدرب و أيضا يشعرني بالثقة و يحملني المسؤولية”.

لنعد لفريقك الحالي أكاديمية كاسترانوفا فوت ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم؟

“أكيد نحن في فترة التحضيرات التي بدأناها منذ شهر أوت الفارط رفقة مدربينا دمو أمين و قابس حسين اللذان يقومان بعمل ممتاز ، و النتيجة ظهرت سريعا من خلال الأداء الذي نقدمه في كل مباراة و سنواصل العمل بكل جدية و تركيز لأن العمل و الإنظباط مفتاح نجاح أي لاعب”.

ما هي أهدافك  هذا الموسم؟

” أطمح لتأدية موسم جيد و تقديم مستويات جيدة و التطور نحو الأحسن وكسب خبرة أكثر و مساعدة فريقي على الفوز و تحقيق الألقاب ،خاصة كأس دانون التي يبقى حلمي المشاركة فيها و الفوز بها”.

ما هي الرسالة التي توجهها لشباب اليوم خاصة و أن الأخلاق و القيم أصبحت تتلاشى في مجتمعنا؟

“بصفتي لاعب كرة قدم أريد أن أقدم رسالة للشباب في المجتمع ، ألا وهي تفادي كل ما هو مضر بالحياة و الابتعاد عن الآفات السيئة و ممارسة كل أنواع الرياضات و خاصة كرة القدم”.

كلمة ختامية؟

“أشكركم جزيل الشكر و أقدم تحياتي الخاصة لمراسل جريدة بولا ، و شكرا لكل الطاقم التدريبي لأكاديمية كاسترانوفا فوت و خاصة الشيخ سنينة مختار رئيس الأكاديمية و أتمنى أن تكون وصلت رسالتي عبر جريدتكم المحترمة”.

حاوره سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى