بداية زوال الوباء يعطي شحنة ايجابية للرياضيين
بعد حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر أصبحنا نرى نقصا في عدد الإصابات ببعض مناطق الوطن والتي شهدت انخفاضا كبيرا، حتى وصلت إلى انعدام الإصابة بهذا الفيروس. هو خبر مفرح بالنسبة للاعبين وجميع الجزائريين. فزوال الوباء بمنطقة سيكون ستتبعها المناطق أخرى تدريجيا ويزول الخطر وتعود الحياة كما كانت. سيتجاوز المواطن كل مخاوفه لتعود الحياة إلى سابقها وتفتح الملاعب مرة أخرى. العالم يدرك تماما خطورة الوضع، ولذلك الدول والحكومات تتحرك بشكل جدي وحازم لمحاربة كورونا.
♦حامد وائل لاعب صنف اقل من 19 مولودية الجزائر: “ملاعبنا أصبحت كشوارعنا فارغة مهجورة”
“عيد بأي حال عدت يا عيد.. والله نتأسف هذه السنة لمختلف الأعياد والمناسبات الدينية التي لم نحس بطعمها بسبب هذا الوباء الذي اوقف الكرة الأرضية. صراحة رمضان هذه السنة لم نحس به كباقي السنوات ظف إلى ذلك عيد الفطر المبارك الذي كان نصف يوم ودون التنقل إلى الأقارب والأحبة، اشتقنا للملاعب اشتقنا للأحبة والأصدقاء. ملاعبنا اصبحت مثل شوارعنا فارغة خاوية على عروشها. الحجر الصحي له عدة تأثيرات منها إيجابية وهي البقاء في المنزل مع العائلة طوال الوقت وعدم والاختلاط والأكل خارج البيت. كما أنني أواصل التدريبات في المنزل بمفردي طبعا تفاديا لأي خروج منه. اما السلبيات، عدم الخروج من المنزل وعدم الالتحاق بالرفاق وتوقف كرة القدم يعني اشتقنا للملاعب فالحجر منعنا منها.
على كل شخص ان يفكر اولا في والديه واخوته قبل ان يخرج من البيت يجب عليه أن يحترم نفسه اولا ثم قانون الحجر الذي هو في فائدتنا، من أجل سلامتنا. أدعو الله لعله يشفع ويبعد علينا هذا المرض”.
♦بوقطاية سامي مهاجم شباب بن باديس: “مهمتنا الحفاظ على سلامتنا وسلامة عائلاتنا”
“شهر رمضان المبارك هذه السنة تميز بعدة خصائص حيث منعنا من الخروج إلى الشارع وعدم التجمع وعدم الصلاة في المسجد. كما كان له فضل لم شمل العائلة والجلوس معهم طول الوقت والسهر والصلاة. تبادلنا كل تفاصيل حياتنا وحتى العيد كان مختلفا نوعا ما لكنه كان جميل واحمد الله على كل نعمه علينا. الحجر الصحي له تأثيرات سلبية واخرى إيجابية منها تجنب الإصابة بالمرض وتجنب الخروج من المنزل بدون سبب، قضاء الوقت بالقرب من العائلة، التفرغ للعبادة وقراءة القرآن الكريم بما أنك طوال الوقت في البيت. اما بخصوص السلبيات هي توقف بطولة كرة القدم للأسف. الشعور بالتشاؤم والروتين الممل قلب كل المواقيت علينا. انا حاليا اقوم بالالتزام التام بضوابطه الحجر الصحي وعدم الخروج بدون سبب من المنزل لأحافظ على سلامة عائلتي وسلامتي وسلامة غيري.
صعب ومتعب ان تبقى طول الوقت دون تدريب او ممارسة كرة القدم. لاحظت ان اغلبية الناس غير ملتزمون بالحجر المنزلي جيدا وهذا ما يشكل خطرا كبيرا علينا وعلى عائلاتنا ومجتمعنا. الالتزام بإجراءات الوقاية والخروج للضرورة فقط هو الحل الوحيد للخروج من هذا المشكل وهذه الأزمة التي حلت بنا. انعدام الوعي واللامبالاة هم سبب خروج البعض عن قانون الحجر الصحي. في الأخير اتمنى من المواطنين إلتزام إجراءات الحجر الصحي وان شاء الله يرفع علينا هذا البلاء والوباء”.
♦ حتحات سفيان لاعب فريق نادي بطيوة: “لم أكن أتوقع اننا سنتوقف عن كرة القدم في يوم من الأيام “
“الحجر المنزلي الحل الأكثر فعالية للحد من انتشار فيروس كورونا ولهذا يجب تنفيذ النصائح والارشادات من اجل صحتنا. في الحقيقة لم أتأثر بالمكوث بالبيت بالعكس أعجبني الحجر والجلوس مع أفراد عائلتي أفادني أكثر من الجلوس في الخارج. إلتزامي بالحجر كان مثاليا، أيامي منظمة أخرج للعمل صباحا وحين أنتهي من العمل أذهب للبيت، وخروجي يكون عند الضرورة القصوى اذا لزم الأمر ثم أعود بسرعة تفاديا لأي احتكاك وأي عدوى. رمضان هذا العام ليس كباقي الشهور الماضية مثلا لم أعد أخرج كثيرا ولم أعد ألتقي برفقائي الرياضيين ولم أعد ألعب كرة القدم كل يوم بعد الافطار وقضيته رفقة عائلتي بين مشاهدة التلفاز والاطلاع على اخبار الوطن والصلاة معهم. أصبح الناس قليلا ما يخرجون أثناء الحجر بسبب الخوف من المرض المعدي خاصة أصدقائي لم يعودوا يلتقون او يتصافحون لكيلا تنتقل العدوى إلى بيوتهم. نصيحتي على المواطنين تجنب التصافح و الإلتقاء مع بعضنا البعض مع احترام مسافة الأمان بيننا لكي لا نمرض. ابقوا في بيوتكم لكيلا تصابوا.
بخصوص الناس التي تعرقل الأمن والإرشادات، عددهم قليل. مع ذلك يجب تطبيق القانون عليهم أو معاقبتهم. مواقع التواصل الإجتماعي أحدثت فتنة كبيرة حيث قامت فئة من رواده بالاستهزاء ونشر صور وإشاعات لتخويف الناس. في الاخير بودي ان اشكر جزيل الشكر جريدة بولا على حسن الاستقبال متمنيا لها التوفيق والنجاح في المستقبل وخاصة الأخ الكريم أسامة شعيب الذي يقدم الدعم لنا دوما عبر الجريدة وصحا عيدكم”.
اسامة شعيب