بشير إيفوزار (لاعب مولودية الحطاطبة): “طموحي الاحتراف في أوروبا واللعب مع الخضر”
سلطت يومية بولا الرياضية الضوء على موهبة صاعدة في عالم كرة القدم، ويتعلق الأمر بشير إيفوزار، لاعب أواسط مولودية الحطاطبة. هذا اللاعب، الذي هو من مواليد سنة 2004، يشغل منصب وسط ميدان دفاعي، حيث يتمتع بإمكانيات كبيرة، وهذا بشهادة جميع المتتبعين. يعد هذا اللاعب من أحسن اللاعبين الشبان الصاعدين من خلال تمتعه بإمكانيات فنية عالية ومؤهلات تسمح له بالذهاب بعيدا في مشواره الكروي، حيث يقدم في موسم رائع، وهو الذي يعتبر هداف للفريق برصيد ثلاثة أهداف سجلها بطريقة رائعة. يعتبر بشير ايفوزار مشروع لاعب كبير حسب أهل اختصاص والعيان، كما أنه موهبة تستحق الدعم والتشجيع.
مرحبا بك، قدّم نفسك لمن لا يعرف بشير إيفوزار؟
“السلام عليكم ورحمة الله. معكم، بشير إيفوزار من مواليد 24 أوت 2004. أنا لاعب وسط ميدان دفاعي ضمن صفوف تشكيلة نادي مولودية الحطاطبة”.
كيف بدأت مسيرتك الرياضية؟ وما هي النوادي التي لعبت لها؟
“بدأت مسيرتي الكروية مثل أغلب اللاعبين، أين التحقت مبكرا بفريق مسقط رأسي الحطاطبة صنف البراعم، وهذا في سن ال12، و هذا لغاية صنف الأصاغر. بعدها أجريت التجارب الانتقائية مع نادي مولودية الحطاطبة صنف أصاغر وتمّ قبولي وأنا في سن ال15. منذ ذلك الحين وأنا ضمن صفوف هذا الفريق الذي تقمصت ألوان جميع فئاته الشبانية، وصولا إلى أواسط المولودية”.
من هو أحسن مدرب عملت معه؟
“بالطبع، الفضل الكبير في نجاحي لحد الساعة في مسيرتي الكروية يعود إلى جميع المدربين الذين سبق لي وأن علمت معهم. افد كانوا بمثابة الأب بالنسبة لي، وأشكرهم على الدعم والمساعدة التي قدامها لي. فبفضل الله سبحانه وتعالى، تمكنت من الوصول لما هو أنا عليه حاليا. إلا أنني مطالب بمواصلة العمل بجدية كبيرة من أجل تحقيق أحلامي إن شاء الله في عالم كرة القدم”.
لمن يعود الفضل لتقمص بشير إيفوزار ألوان الفريق الأول لمولودية الحطاطبة؟
“الفضل فيما أنا عليه الآن حاليا يعود إلى الله سبحانه وتعالى، وإلى الوالدين الذين وقفا معي ومنحاني كامل الدعم، وأيضا لرجال الخفاء الذين آمنوا بقدراتي وأعطوني الثقة اللازمة. فأنا ممتن لهم جميعا”.
ما هي النصائح التي قدمت لك من قبل الزملاء؟
“تلقيت الدعم اللازم من الزملاء، اللاعبين، خصوصا لاعبي الخبرة في النادي لتخفيف ضغط الارتباك والدخول في أجواء المباراة سريعا. فلقد أكدوا لي بأنني مطالب بتفادي فرض الضغط على النفس وأخد المباراة كباقي المباريات، وهذا من أجل تقديم أفضل ما لدي”.
هل عانيت قليلا من الخوف أو الارتباك خلال مشاركتك في مباريات المستوى العالي؟
“نوعا ما، لكن هذا الارتباك لم يؤثر على أدائي فوق المستطيل الأخضر. فالمستوى العالي يتطلب العمل الجاد في التدريبات، بالإضافة إلى الثقة في النفس والإيمان بالقدرات. أما الخوف والارتباك فلا يساعدان على إظهار كامل الإمكانيات”.
ما هي نقاط قوتك؟
“أعتقد بأنني أجيد القراءة الجيدة للعب. كما أنني أمتلك ردة فعل سريعة، وأحسن أيضا اللعب بالقدمين اليسرى واليمنى بشكل جيد”.
ما النقاط التي تتمنى تحسينها في طريقة لعبك؟
“تحسين الخروج لالتقاط الكرات العالية بالسرعة المطلوبة”.
ما هي أحسن ذكرى لك في مشوارك الكروي؟
“أحسن الذكريات في مسيرتي الكروية لحد الساعة كانت مع فريقي الحالي، مولودية الحطاطبة الذي أعيش فيه أفضل لحظاتي الكروية”.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا، أنا من محبي مولودية العاصمة. أما عالميا، فأنا أنصار ريال مدريد”.
من هو أفضل لاعب لك محليا وعالميا؟
“محليا، أفضل لاعب إتحاد العاصمة، مزيان، أما عالميا فأن أحب كثيرا طريقة لعب المهاجم الفرنسي لريال مدريد، بن زيمة”.
ما هو طموحك هذا الموسم؟
“طموحي هو البروز والتألق مع فريقي هذا الموسم وضمان مكانة أساسية في تشكيلة الفريق”.
رسالة توجهها لأصدقائك المقربين؟
“أتمنى لهم التوفيق إن شاء الله. كما أنصحهم بالعمل والاجتهاد من أجل تحقيق أهدافهم في عالم كرة القدم”.
كيف يقضي بشير إيفوزار يومياته خلال فترة العطلة؟
“أقضي يومي في البيت، أين أواصل مرجعة دروسي، بالإضافة لإجراء التدريبات والتحضير بشكل جيد حتى أكون على أتم الجاهزية للمنافسة الرسمية”.
صف لنا والديك في كلمة؟
“بر الوالدين هو مفتاح التوفيق في الدنيا والآخرة. فوالدي هما كل شيء بالنسبة لي، وسأعمل كل ما في وسعي حتى أجعلهما يفتخران بي”.
ما هي الرياضة التي تمارسها بالإضافة لممارستك لرياضة كرة القدم؟
“لا أمارس أي رياضة أخرى باستثناء رياضة كرة القدم التي أعشقها حتى النخاع”.
كلمة أخيرة..
“أشكر يومية بولا الرياضية على هذه الالتفاتة الطيبة. أشكر كل زملائي في الفريق، وأتمنى إن شاء الله تحقيق جميع أحلامي في عالم كرة القدم، وشكرا”.
حاوره: مهدي عبد القادر