بعد مساهمتهم في إنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط … المتطوعون بوهران عازمون على المساهمة في إنجاح الشان
يلعب أعوان الملاعب الشباب المتطوعين بولاية وهران دورا كبيرا في المساهمة بشكل فعال في تأطير بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2022” وإعطاء صورة جيدة عن التنظيم الجزائري لهذه المنافسة القارية. يواصل المتطوعون العمل بإرادة وبمعنويات مرتفعة للمساهمة في إنجاح هذا العرس الكروي. فبعد أسبوع من إنطلاق المنافسة، يواصل هؤلاء الشباب عملهم بشكل جاد وهذا في مختلف اللجان (الصحافة، الإطعام، الإيواء، النقل وغيرها من اللجان الأخرى)، حيث يعول المتطوعين على تجسيد تجربتهم في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت خلال الصائفة الماضية بوهران من أجل إنجاح بطولة إفريقيا للمحليين، حيث فاق عدد المتطوعين في هذه التظاهرة الكروية 1000 متطوع في مختلف الولايات المحتضنة للشان.
متطوعو وهران يقيمون في القرية المتوسطية
بهدف توفير كامل الظروف المريحة للمتطوعين بولاية وهران، قامت اللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا للمحليين بتخصيص القرية المتوسطية لهم من أجل الإقامة هناك، مع توفير كل الاحتياجات التي تسمح لهم بالقيام بعملهم على أكمل وجه، سواء فيما يتعلق بالنقل والإطعام. وأبدى هؤلاء المتطوعين عن سعادتهم لظروف العمل الموفرة لهم.
أطفال مدرسة وداد أمل كارطو يتطوعون في جمع الكرات
كما يشارك أطفال مدرسة وداد أمل كارطو كمتطوعين خلال بطولة إفريقيا للمحليين من خلال جمع الكرات خلال المباريات، وهذا تحت إشراف المدرب إسماعيل بارودي. وسيقوم أطفال هذه المدرسة الكروية بهذا العمل التطوعي خلال المباريات التي ستقام بملعب المركب الرياضي ميلود هدفي.
إيدير بشرى (متطوعة):“أريد المساهمة في تشريف بلدي”
” بداية، وبعد التجربة الرائعة خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط، تعيش الجزائر الآن منافسة كروية كبيرة من خلال تنظيمها لبطولة الشان 2022. فلقد كانت بدايتي في التطوع مع لجنة الصحافة والإعلام في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وأنا أعيش حاليا نفس التجربة مع حدث رياضي مختلف. لقد اكتسبت خبرات ومهارات عديدة من عند صحفيين كبار، ولا زلت أكتسب وأتطلع لتشريف بلدي الجزائر في هذا الحدث الرائع، وهذا حتى نثبت بذلك بأن الجزائر بلد كبير قادر على احتضان بطولات عالمية.”
بن داود محمد (متطوع):“هدفنا هو المساهمة في إنجاح الشان”
” الهدف الأول من التطوع هو تشريف الراية الوطنية و المساهمة في إنجاح هذه المنافسة الكروية التي تحتضنها بلادنا. فكهدف شخصي، أتطلع لاكتساب خبرات جديدة خاصة وأنني أدرس في تخصص الصحافة. كما أن العمل التطوعي يسمح لي بالإحتكاك عن قرب بالكثير من الصحفيين الكبار. هذه التجربة فريدة من نوعها وهي فرصة ذهبية من أجل البروز والتألق. كل الظروف ملائمة ومهيئة للنجاح.”
نهار بلعيد شهيناز (متطوعة):“هدفنا إعطاء أحسن الصور عن وطننا”
“الهدف من كل هذا التطوع أن نساهم في إعطاء صورة مشرفة عن وطننا في المحافل الدولية، وحتى يتبادر أيضا على مسامع العالم مدى نجاح هذه التظاهرة الكروية في الجزائر. الحمد لله، فكل الظروف مهيأة من أجل إنجاح هذا الهرس الكروي. أما بالنسبة للأجواء، فلقد تعلمنا ولا نزال نتعلم خلال هذه التجربة.”
صديقي كوثر (متطوعة):“تجربة العرس المتوسطي كانت حافزا لمواصلة عمل التطوع”
” تجربتنا في التطوع من بوابة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بقسم الإعلام كانت حافز لنا للتطوع مرة آخري في بطولة اللاعبين المحليين (الشان)، و ذلك للاحتكاك أكثر بالميدان و اكتساب المزيد من الخبرة، والولوج إلى عالم الصحافة الرياضية من بابها الواسع. فالعمل التطبيقي مهم جدا للتطوير من المعارف وشخصية الصحفي. هذه التجربة تعتبر رائعة لحد الآن والبداية كانت بمباراة مالي بأنغولا. وبتوحد جهود المتطوعون سنقوم بإنجاح هذه الدورة بإذن الله.”
نجادي زكريا (متطوع):“أتمنى النجاح لبلدي في هذا التحدي”
” هدفي من هذه المشاركة هو خوض تجربة جديدة والتعرف أكثر على عالم الإعلام و الاحتكاك عن قرب بالصحفيين. الحمد لله، فكل الظروف مهيأة من أجل إنجاح هذا العرس الكروي. نسعى لتقديم الإضافة لهذه البطولة الكروية. أتمنى النجاح لبلدي في هذا التحدي، خصوصا وأن الجزائر مرشحة أيضا لاحتضان منافسة كان 2025.”
شيخي يوسف (متطوع):“أتطلع لكسب الخبرة من خلال العمل التطوعي”
” هدفي من خلال هذا العمل التطوعي هو كسب خبرة الاحتراف الميداني تكملة لدراستي. ومن المهام التي نقوم بها هو مساعدة طاقم الإنتاج لشركة “ميديا برو”، وكذا الطاقم التقني للصورة والصوت على مستوى التلفزيون الوطني. هي تجربة مثالية خاصة وأننا نحتك مع تقنيين ذو مستوى عالي. كما أنني أشارك لأول مرة في منافسة بمثل هذا الحجم، التي أتطلع من خلالها لكسب الخبرة.”
تغطية: نبيل شيخي