بلحجين وهبي (حارس مرمى): “حلمي تقمص ألوان المنتخب الوطني”
كشف لنا حارس المرمى الشاب، بلحجين وهبي عن أمنيته في تحقيق مسيرة كروية في المستوى، كما أكد لنا بأنه يعمل جاهدا من أجل تحقيق أحلامه والوصول للمستوى العالي.
بداية، قدم نفسك للجمهور الرياضي ولقراء جريدة بولا الرياضية؟
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أولا، بودي أن أشكر يومية بولا الرياضية على هذا الحوار وأيضا على إتاحتها للفرصة لي من أجل التعريف بنفسي للجمهور الرياضي. أنا بلحجين وهبي، من مواليد 08 ديسمبر 2000 بلدية العنصر بوهران، وألعب في منصب حارس مرمى.”
كيف كانت بدايتك مع رياضة كرة القدم؟
“بدايتي مع كرة القدم تعود للصغر باعتباري من عائلة تعشق الرياضة، حيت أن والدي رياضي معروف في مجال رياضة كمال الأجسام ورياضة الكينغ بوكسينغ هنا في وهران، فمنذ صغري، والدي كان يأخذني معه إلى مسبح معهد إطارات الشباب والرياضة بعين الترك لكن في كل مرة كنت افر إلى الملعب لممارسة رياضة كرة القدم لأنني اعشقها منذ صغري. هكذا كانت بدايتي في عالم الكرة.”
هل أنت من اخترت اللعب في منصب حارس مرمى؟
“نعم، فأنا من اخترت اللعب في منصب حارس مرمى. منذ الصغر وأنا أعشق اللعب في منصب حارس مرمى. هذا الاختيار جاء عن قناعة وكذا حبا مني لهذا المنصب.”
من هو المدرب الذي تعلمت على يده أبجديات لعبة كرة القدم؟
“بكل صراحة، لقد تعلمت الكثير من جميع المدربين الذين تداولوا على تدريبي، وأنا أستغل الفرصة من أجل توجيه الشكر لهم جميعا، فأننا ممتن لهم كثيرا على كل ما قدموه لي طيلة مشواري الكروي. لكن، يمكن القول بأنني تأثرت كثيرا بالمدرب محي الدين عبادو لأنه هو من تعلمت على يده أبجديات الكرة. كما يجب الاعتراف بأنه له الفضل في تكوين العديد من اللاعبين المعروفين في رياضة كرة القدم.”
ما هي الفرق التي لعبت فيها؟
“لعبت في صفوف تشكيلة فريق شباب عين الترك لمدة موسمين. كما لعبت لمدة موسم واحد مع فريق جمعية عين الترك، تقمصت أيضا ألوان رائد شباب غرب وهران لمدة موسمين دون نسيان الفريق العسكري.”
كيف التحقت بنادي رائد وهران؟
“أنا ابن بلدية العنصر، وبالنظر لنقص المرافق الرياضية، خصوصا في مجال كرة القدم بهذه البلدية، وأيضا حبي الشديد لكرة القدم جعلني أقرر الانتقال خلال بداية مشواري الكروي إلى فريق عين الترك، قبل أن أتلقى عرض من رائد شباب وهران لألتحق بفريق “الأرسيو” والحمد لله فلقد قضيت أوقات جيدة مع هذا الفريق.”
هل تلقيت عروضا من فرق أخرى؟
“يجب أن أشير أيضا بأنني لعبت الموسم الماضي لفريق “كاب بلونتار”، أما هذا الموسم فلم أتلقى أي عرض لحد الساعة.”
كيف كانت بدايتك ضمن فريق الأكابر؟
“أتذكر جيدا بأن مباراتي الأولى مع فريق الأكابر جرت تحت ضغط نفسي كبير وخوف شديد. أتذكر أيضا بأنني كنت جد قلق يومها، لكن الحمد لله، فالأمور جرت على أحسن ما يرام وقدمت حينها مباراة في المستوى وأن جد سعيد بذالك.”
ما هي أهدافك المستقبلية؟
“لا أخفي عليكم بأن هدفي في عالم كرة القدم هو أن أحذوا حذو الكبار وأن أتقمص ألوان فرق كبيرة، كما أنني أريد أن اصنع لنفسي اسما في مجال حراسة المرمى، وسأعمل كل ما في وسعي من أجل تحقيق هذه الأهداف إن شاء الله.”
من هو الفريق الذي تتمنى أن تتقمص ألوانه يوما ما؟
“حلمي هو اللعب في صفوف جمعية وهران، الفريق المحبوب للوالد الكريم. كما أنني أحلم أيضا باللعب للمنتخب الوطني. فاللعب للمنتخب الوطني هو حلم أي شاب رياضي جزائري طموح وغيور على بلده.”
من هو قدوتك في حراسة المرمى؟
“صراحة، فإنني أحب العديد من حراس المرمى، لكن الحارس المفضل لذي هو حارس المنتخب الوطني، رايس مبولحي.”
حدثنا عن الأوقات الصعبة التي مررت بها خلال مشوارك الكروي؟
“على غرار كل لاعب شاب فإنني واجهت ولا أزال أواجه العديد من الصعوبات، فهذا أمر عادي بالنسبة لأي شاب يسعى لتحقيق أهدافه، فعلى سبيل المثال، فإنني أعاني من مشكل التنقل للمنشئات الرياضية خصوصا وأنني أسكن في منطقة ينعدم فيها النقل المباشر من وإلى قلب الولاية، لكن مساعدة الوالد ووقوفه بجانبي هو من قلل من حجم هذه الصعاب، كما أن حبي لكرة القدم ولفريقي أنساني هذه المتاعب.”
كلمة أخيرة..
“أشكر والدي لوقوفه بجانبي، مدربي حميضة سفيان والذي وضع ثقته في، كما أتمنى أن تنظر السلطات للفرق الرياضية الناشئة وان تدعمها. أمنيتي هي أن تهتم الهيئات المحلية وعلى رأسها والي الولاية الرياضية والشبانية ببلدية العنصر والشكر موصول لكم جريدة بولا على حفاوة الاستقبال، وشكرا.”
حاوره: أسامة شعيب /إعداد: محمد عمر