حوارات

بلعروسي (لاعب سريع غليزان): “علينا دخول مرحلة العودة بقوة إن أردنا البقاء في السباق “

قبل أيام قليلة عن انطلاق مرحلة العودة، تحدث متوسط ميدان سريع غليزان عبد الصمد بلعروسي، عن التحضيرات التي أجرتها التشكيلة لمرحلة العودة، مؤكدا أن اللاعبين استفادوا من بعض الأيام للراحة التي سمحت لهم بالتقاط أنفاسهم بعد مرحلة الذهاب في البطولة التي كانت شاقة ومتعبة، بما أن الفريق الغليزاني دخل الموسم الجديد دون القيام بأي تحضيرات، بالنظر إلى المشاكل التي كان يعاني منها النادي الغليزاني الذي دفعت الازمة المالية الجميع للتخلي عنه.

“التحضيرات كانت جيدة رغم المشاكل المادية”

تحدث خريج المدرسة الغليزانية عبد الصمد بلعروسي عن فترة التحضيرات التي تجريها التشكيلة قبل مباراة شبيبة تيارت في الجولة الافتتاحية لمرحلة العودة. حيث كشف أن الطاقم الفني بقيادة المدرب مصطفى زايدي حاول العمل على الجانب البدني من أجل تدارك التأخر على هذا الجانب الذي تسبب في تراجع التشكيلة خلال المباريات الأخيرة للبطولة حيث قال: “بعد استفادتنا من بعض الأيام للراحة عقب نهاية الشطر الأول من البطولة عدنا لأجواء التحضيرات التي كانت جيدة بالنظر إلى المشاكل التي نعاني منها، حيث حاول زايدي الرفع من درجة الجاهزية خلال فترة التوقف”.

“خصنا مبارتين ضد الآفاق وبدأنا نجد معالمنا” 

كما واصل متوسط ميدان السريع عبد الصمد بلعروسي حديثه عندما قال: “الطاقم الفني حاول استغلال فترة التوقف من أجل برمجة بعض المباريات الودية، حيث لعبنا ضد آفاق غليزان مرتين بملعب زوقاري الطاهر كانتا مفيدتين لنا من أجل البقاء في وتيرة المباريات، خاصة وأن فترة التوقف دون اللعب كانت طويلة جدا لذلك كان من غير المعقول أن ندخل مرحلة العودة مباشرة”.

“زايدي وعبد اللطيف وقفا معنا كثيرا خلال الفترة الصعبة”

كما عاد بلعروسي للحديث عن الوضعية الصعبة التي عاشها البيت الغليزاني خلال مرحلة الذهاب والتي أثرت بشكل مباشر على نتائج الفريق الذي احتل المركز الأخير حيث قال: “منذ بداية الموسم ونحن نعاني العديد من المشاكل التي أثرت بشكل كبير على نتائجنا، بما أن الفريق عجز عن تحقيق أي انتصار ولكن لا يجب أن ننسى الدور الكبير الذي قام به كل من المدرب مصطفى زايدي والكاتب العام مداح عبد اللطيف اللذان وقفا مع الفريق رغم تخلي الجميع عنه. ذلك ما يجعلنا نحن اللاعبين أمام حتمية رد الجميل من خلال تحقيق نتائج إيجابية خلال مرحلة العودة”.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى