الأولىالرابطة الأولىالمحلي

بلعطوي: “من إعتدوا علينا مجرمين مدفوعين من طرف جهات معروفة”

عاد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران بلعطوي عمر ليتحدث عما عاشه فريقه بعد مباراة خنشلة الأخيرة والاعتداء من طرف الانصار الذين وصفهم بالمجرمين وقال في هذا السياق: “ما حصل لنا بعد لقاء خنشلة أمر لا يصدق من طرف مجرمين وليس مناصرين، هؤلاء تم دفعهم من طرف جهات معينة ومعروفة من أجل التعدي علينا حتى بالسلاح الأبيض”.

نجونا من كارثة حقيقية وهذا الأمر لا يشرف اطلاقا المولودية

اللاعب الدولي السابق أوضح بان فريقه نجا من كارثة حقيقية بالنظر لما حدث من طرف الانصار وقال: ” هؤلاء المجرمين حطموا الحافلة وأصابوا بعض اللاعبين على غرار الحارس سوفي وسائق الحافلة، وبعد هروبنا بالحافلة كادت أن تكون هناك كارثة كبرى خاصة أن شاحنة لنقل البضائع كانت بجانبنا مباشرة، هذا الأمر لا يشرف هؤلاء الأنصار ولا فريق بحجم مولودية وهران”.

نتقبل النقد ولكن ليس لدرجة التصفية الجسدية

المدرب السابق لشباب عين تموشنت أوضح بأنه رفقة لاعبيه يتقبلون الانتقادات لكن ليس لدرجة ما حدث في خنشلة وقال: “نحن كطاقم فني وحتى اللاعبين نتقبل الانتقادات مهما كان نوعها وذلك من منطلق تفهم غضب الأنصار بعد التعثر، لكن ليس لدرجة التصفية الجسدية والاعتداء على اللاعبين فهذا غير مقبول على الإطلاق لان الأمر يتعلق بلعبة لا غير”.

نحن في دولة قانون ومن الواجب اتخاذ إجراءات ردعية

بلعطوي أبى إلا أن يناشد الجهات المسؤولة سواء الأمنية أو حتى القضائية باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق كل من سولت له نفسه ممارسة سياسة الترهيب والاعتداء وقال: ” نحن في دولة جزائرية مستقلة وذات سيادة وقانون ولسنا في غابة، ومن هذا المنبر نطالب من السلطات التحرك واتخاذ إجراءات ردعية ضد هؤلاء المجرمين قبل وقوع الكارثة وحينها لن ينفع الندم”.

علينا تعلم ثقافة تقبل الخسارة وما حدث سيزيدنا عزيمة

مدرب وداد بوفاريك سابقا أكد بأن الأحداث التي تعرض لها فريقه في خنشلة لن تزيد المجموعة سوى إصرارا على العمل وقال:كرة القدم فيها خسارة وفوز وتعادل وعلينا تعلم ثقافة تقبل الخسارة مثلما نفرح بالفوز. على كل حال ما حصل لنا في خنشلة لن يزيدنا إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة العمل من أجل الوصول بالفريق لبر الامان ومن تم إرضاء الانصار الأوفياء”.

انصار خنشلة قدموا درسا في مناصرة فريقهم

في ختام حديثه أبى المدرب بلعطوي عمر إلا أن يثني على ما قدمه أنصار إتحاد خنشلة في المباراة الفارطة وقال: “ملعب خنشلة كان مكتظا عن آخره وأنصار الاتحاد وقفوا بجانب فريقهم بكل روح رياضية وساهموا وبشكل كبير في تحقيق فريقهم للفوز، مقدمين بذلك درسا في المناصرة هو ما نتمنى رؤيته في ملعب زبانة وكل الملاعب الأخرى”.

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P