بنميرة القواسمي (مدرب المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة): “التربص كان ناجحا”
كيف تجري التحضيرات خلال شهر رمضان الكريم؟
“الحمد لله، فنحن نتمتع بإقامة رائعة على الرغم من أننا بعيدون عن عائلاتنا، خاصة في شهر رمضان. لكن الظروف مواتية على جميع المستويات والحمد لله. كما يجب التضحية من أجل تحقيق أحسن النتائج.”
كم عدد الرياضيين الذين تم دعوتهم لهذا التربص؟
“لقد استدعينا 6 رياضيين من كل فئة. والعدد الحالي للرياضيين المتواجدين في هذا التربص هو 24 رياضي.”
هل تعتقد بأن جميع الوسائل متوفرة لبلوغ الأهداف المسطرة خلال هذا التربص؟
” بالتأكيد. فالمركب الذي نتدرب فيه يتوفر على غرفة تدريب كبيرة، مع طاولات مناسبة للتحضير السليم، وكذا قاعة لتقوية العضلات. بالإضافة لحوض سباحة. لذلك يمكن القول بأننا في المكان الذي يتطلبه تطبيق برنامجنا على الحرف الواحد.”
ما هي أهداف هذا التربص؟
” هذا التربص هو بمثابة الاختبار الأول و الذي سيتبعه تربصات أخرى قريبًا. أما بخصوص الأهداف التي نسعى لبلوغها فتتمثل في التحضير الجيد لقادم المواعيد. لكني أقول بأننا لا نستطيع ضبط القائمة النهائية حاليا. فنحن ننتظر إجراء البطولة الوطنية والتي تعتبر المعيار الأساسي لاختيار اللاعبين.”
ما هو تقييمك لمستوى اللاعبين خلال هذا التربص؟
“صراحة، فإن لاعبي منتخب الوطني أثبتوا أنفسهم خلال المنافسات الماضية. كما هناك لاعبون آخرون صاعدون ويتمتعون بمستوى جيد، لكنهم يفتقرون إلى المسابقات التي يمكن أن تدفعهم إلى الأمام وتعزز إمكانياتهم. لا سيما من خلال إصرارهم الذي لا يمكن إنكاره خاصة في مرحلة ضغط التدريبات.”
وماذا عن تقييمك للعمل المنجز خلال هذا التربص؟
“لقد وضعنا برنامجًا مكثفًا لتقييم مستوى كل الرياضيين، و اختيار الأفضل. لذلك ركزنا عملنا بشكل أساسي على تحسين الجانب الفني والتكتيكي للرياضيين. نتدرب يوميا بعد الظهر، وإلى غاية الليل.”
هل أعجبك مستوى بعض اللاعبين؟
“طبعا، لا أنكر أن المادة الخام موجودة، لكن لابد من دعم فعال من المسؤولين، و على رأسهم الهيئات الرياضية. نحن لا نتوانى في الجدية، ونعمل بجد من أجل رفع مستوى رياضتنا المفضلة، إلى أقصى حد ممكن.”