بوالطين مهدي (لاعب سيتيزان رويبة): “حلمي الاحتراف في أوروبا واللعب لمولودية الجزائر”
يخوض اللاعب بوالطين مهدي في حوار مع جريدة بولا في تفاصيل مسيرته الكروية مع نادي سيتيزان رويبة في فئة الأشبال. كما يكشف ذات اللاعب عن أحلامه وطموحاته في عالم كرة القدم.
من هو بوالطين مهدي؟
“أنا من مواليد 28/04/2007 بالرويبة. بدأت مسيرتي الكروية في فريق سيتيزان رويبة أين لعبت من فئة البراعم إلى غاية فئة الأشبال. مستوى دراسي سنة الثانية ثانوي تخصص تسيير.”
ما هو المركز التي تلعب فيه؟
“أجيد اللعب في مركز الدفاع، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت اللعب في مركز جديد هو مدافع محوري أيمن. لعبت في هذا المركز في أخر مباريات البطولة وتمكنت من إحراز هدفين.”
ما هو سبب ارتداء القميص رقم 4؟ ومن هو المدرب الذي اكتشفك؟
“بالطبع فأنا أرتدي القميص رقم 4 منذ الصغر. كما أنني أعشق المدافع سيرجيو راموس، ولهذا ارتدي القميص رقم 4. كما أن المدرب صبري بالعزوز هو من كان وراء إكتشافي، وكل الشكر والتقدير له وأشكره على كل النصائح التي قدمها لي.”
هل سبق وأن لعبت في صفوف المنتخب الوطني؟
“نعم، فلقد سبق لي وأن شاركت في تجمع واحد فقط في فئة الأصاغر.”
هل سجلت أهداف هذا الموسم مع فئة الأشبال؟
“نعم. لعبت أولى مبارياته في البطولة في مركز مدافع محوري أيمن وأحرزت هدفين.”
ما هو طموحك في عالم كرة القدم؟
“علي بالعمل ثم العمل، ويبقى حلمي الاحتراف في أوروبا. طموحاتي في المستقبل هي اللعب في نادي كبير في أوروبا وأن أكون لاعب في المنتخب الوطني.”
من هو قدوتك ضمن لاعبي المنتخب الوطني؟
“مع كامل الاحترام والتقدير، فإن لاعبي المفضل هو يوسف عطال.”
من هو أفضل مدافع في العالم حاليا؟
“المدافع الذي يعجبني في أوروبا هو يرجيو راموس الذي أعتبره قدوتي في الدفاع.”
من هو الفريق الذي تناصره في أوروبا؟
“فريق الملكي ريال مدريد الذي حلمي أن أكون لاعب في صفوفه ذات يوم إن شاء الله.”
من هو الفريق الذي تناصره في الجزائر؟
“أناصر فريق القلب مولودية الجزائرالذي أتمنى أن أحمل قميصه في المستقبل إن شاء الله.”
من هو لاعبك المفضل في الجزائر؟
“اللاعب أيوب عبد الاوي، لاعب مولودية الجزائر.”
ما هي الرياضة التي تمارسها بعد كرة القدم؟
“رياضة التنس.”
كلمة أخيرة..
“أشكر كل الأشخاص الذين ساندوني في مشواري، أتمنى النجاح لفريق سيتيزان رويبة. كما أتمنى النجاح لزملائي بالفريق، وأشكر جريدة بولا على هذا الحوار. دمتم في خدمة المواهب الصاعدة.”
حاوره: مهدي عبد القادر