الأولىحوارات

بعدما حقق الميدالية الذهبية في الألعاب الرياضية العربية …بودومي ضياء حصريا لبولا: “أتطلع لتحقيق المزيد من الميداليات والأرقام القياسية”

يعتبر بودومي ضياء الرياضي الوحيد الذي مثل وهران خلال الألعاب الرياضية العربية. تعتبر هذه المنافسة بمثابة أول مشاركة دولية له، استطاع من خلالها تحقيق ميدالية ذهبية وأخرى فضية.

السلام عليكم، بداية قدم نفسك للجمهور الرياضي..

 “السلام عليكم. بودومي ضياء الشريف عداء في النادي الهاوي أوفياء وهران.”

 كيف دخلت لعالم ألعاب القوى؟ وما هي الأندية التي مثلت ألوانها؟

 “بدأت الركض في سنة 2015 بعدما مارست رياضات أخرى. بدأت ممارسة الرياضة مع نادي فرسان سعيدة، وكانت تلك محطة البداية في مشواري الرياضي. ثم بعد ذلك التحقت بالنادي الهاوي أوفياء وهران. كما تعلمون رياضة ألعاب القوى هي أم الرياضات.   والحمد لله هذه الرياضة ساعدتني كثيرا من الناحية البدنية وحتى من ناحية التركيز. وبها إن شاء الله سأحقق العديد من الأهداف.”

تكلم لنا عن البطولات الوطنية التي شاركت فيها…

 “شاركت في بطولتين. الأولى تحصلت فيهل على المرتبة الأولى.  مؤخرا في شهر ماي شاركت في البطولة الوطنية للألعاب المركبة التي أقيمت في الجزائر العاصمة. كانت ثاني بطولة اكسب فيها المرتبة الأولى بجدارة. وإن شاء الله سأعمل على تحطيم أرقام قياسية أخرى.”

وماذا عن أول تجربة دولية لك؟

 “بطولة الألعاب العربية هي أول بطولة دولية شاركت فيها. الحمد لله على هذه الفرصة التي جعلتني أقدم كل ما لدي حتى أظفر بميداليتين. والحمد لله تحصلت على الميدالية الذهبية في سباق التتابع، وميدالية فضية في العشاري. وهذه تعتبر أول خطوة أخطوها في المنافسات الدولية في مسيرتي الرياضية. و من هنا سيبدأ مشواري الدولي إن شاء الله، وأحقق باقي الأهداف كتحطيم أرقام قياسية إن شاء الله.”

هل كنت تتوقع هذه النتائج التي تحصلت عليها؟

 “بكل صراحة نعم، خاصة هذه أول مناسبة حضرت لها جيدا، وسطرت أهداف، والحمد لله شرفت ولاية وهران وشرفت الجزائر بأكملها.  أشكر المدرب على كل النصائح القيمة التي منحها لي. وكما ذكرت سابقا ما هذه إلا أول خطوة لي وبداية مشواري الرياضي.”

ما هو شعورك وأنت تنافس أبطال ألعاب القوى أمثال بورعدة؟

” كان لي الشرف التنافس خلال الألعاب العربية الرياضية على غرار العربي بورعدة، بطل إفريقيا والمصنف خامسا عالميا في دورة ريو 2016، وكان ذلك شرف كبير لي. وهذا ما يزيد العزيمة والإصرار في تحقيق نتائج أفضل، خاصة وأن يكون خصمك بطل معروف على الساحة الرياضية الدولية. إن شاء الله سأنافس باقي الأبطال في منافسات أخرى.”

ما هي أهدافك المستقبلية؟

 “مع أنه كانت هناك أرقام قياسية شخصية وانجازات كانت تفوق التوقع، مازلت دائما أطمح في المشاركة في بطولات دولية أخرى. وهذا سيكون محفز كبير لي كي أستطيع رفع راية البلد في محافل دولية كبرى، وتحقيق إنجازات كبيرة.”

هل تطمح للتحضير خارج البلاد؟

 “بكل تأكيد. فلو جاءتني فرصة التدرب خارج البلاد لن أرفضها. بشرط دائما أكون مع المنتخب الوطني وأشرف راية الوطن، لأن التدرب خارج الوطن أو حتى القيام بالتربصات سيدعم كثيرا مسيرتي الرياضية. ومن خلالها أقدم أفضل الإنجازات في محافل دولية كبرى إن شاء الله.”

ما هي الصعوبات التي تواجهك في مسيرتك الرياضية؟

 “صراحة، أطمح كثيرا أن يتم توفير كل الإمكانيات لي من أجل البروز والتألق. أتمنى أن يتم توفير العتاد لي والدعم اللازم من أجل البروز. هذا هو العائق الوحيد الذي يعيقني ويعيق مدربي سمير بن أحمد، لأنه مع مدربي يمكننا فعل المستحيل، وتحقيق أفضل النتائج بإذن الله.”

ما هو شعورك وجمهور مركب ميلود هدفي يهتف باسمك؟

  “شعور رائع، كوني الرياضي الوحيد في البطولة العربية الذي يمثل ولاية وهران، ورؤية الجمهور يملأ المدرجات ويهتفون باسمي. كان هذا حافز آخر لجعلي أعمل المستحيل من أجل تحقيق نتائج في المستوى، وأقدم الأفضل وأحقق نتائج ترضيهم.”

ما هي الرسالة التي تود توجيهها؟

 “الحمد لله، فلقد تمكنت من تحقيق نتائج في المستوى بفضل الله سبحانه وتعالى، ودعم وسهر مدربي القدير. كما أشكره جزيل الشكل على التضحيات التي قام بها طوال هذه السنة التدريبية. أتمنى من السلطات أن تدعمني حتى نحقق المزيد من الإنجازات.”

كلمة ختامية…

 “في الأخير نشكر يومية بولا على هذا الحوار. نشكر الجمهور الوهراني الوفي الذي ساندني طوال فترة الألعاب العربية. كما نشكر نادي أوفياء وهران، وإن شاء الله هذه هي البداية التي سأجل فيها اسمي في تاريخ رياضة ألعاب القوى.”

حاورته: وداد هاشم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى