بوسحاقي خالد مدرب حراس شباب برج منايل: “بعد تحقيق الصعود مع الشباب جددت عقدي لموسم آخر”
بعد موسم استثنائي مع شباب برج منايل جدد مدرب الحراس بوسحاقي خالد عقده لموسم إضافي، حيث رأت إدارة الفريق أن المحافظة على الاستقرار في الطاقم الفني هو أحد أسباب النجاح لاستكمال المسيرة بثبات لعودة الشباب لمصاف الكبار فكان لنا حوار مع بوسحاقي.
أولا السلام عليكم وكيف هي أحوالك؟
“وعليكم السلام أنا بخير والحمد لله”.
عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“بوسحاقي خالد مدرب حراس شباب برج منايل حاليا وحارس سابق لعدة فرق في صورة مولودية الجزائر وأولمبي المدية وأمل حيدرة وشباب الشراقة وشباب الثنية وكذا الفريق الوطني فئتي الأواسط والأمال”.
هل أنت راض عن مشوارك كحارس مرمى؟
“الحمد لله لعبت لفرق كبيرة وعريقة وحققت ما كنت أصبو إليه خلال هاته المسيرة وتركت انطباعا جيدا لدى مناصري كل النوادي التي تقمصت ألوانها”.
لنعد لمشوارك التدريبي من أين بدأته؟
“بعد الاعتزال قررت الدخول لعالم التدريب حيث شاركت في جميع التربصات الخاصة بمدربي حراس المرمى، بعدها بدأت العمل مع فريق شباب الدار البيضاء ونجم بودواو وحاليا أنا مع شباب برج منايل”.
على ذكر برج منايل حققتم الصعود هذا الموسم كيف كان ذلك؟
“الحمد لله كان موسما ناجحا على جميع الأصعدة ،فمنذ بداية التحضيرات الصيفية سطرت الإدارة هدفا واحدا ألا وهو الصعود ،حيث تحقق في آخر المطاف بفضل العمل الجبار للطاقم الفني بقيادة المدرب الرئيسي صديقي محمد واللاعبين دون نسيان المكتب المسير الذي وفر جميع كل وسائل العمل والراحة ،فهم يعملون بكل احترافية ولم يتركوا أي مجال للصدفة ،أما الشيء الإيجابي الذي ساعدنا كثيرا هو أنصار برج منايل بحق كانوا سندا قويا ورافقونا طيلة الموسم حتى توقفت البطولة بسبب جائحة كورونا ،والحمد لله كل هذا الجهد لم يذهب سدى وأفرحناهم في نهاية المطاف”.
كيف كان أداء الحراس الثلاث الذين أشرفت عليهم؟
“نملك ثلاث حراس في المستوى فالعمل الذي نقوم به طيلة هاته الفترة خلق بينهم جوا تنافسيا استفاد منه الفريق، كما هو المعلوم في جميع الفرق هناك حارس أول وثاني وثالث حسب إمكانياتهم، لابد أن ترافقهم يوميا خاصة دراسة شخصية كل منهم فالتحضير البدني غير كاف ولابد من تحضير بسيكولوجي وهو الأهم إضافة طبعا لمردودهم داخل أرضية الميدان وتأثيرهم على زملائهم، فالحارس هو نصف الفريق وهو الأمان إن كان في يومه ومحضر جيدا من جميع النواحي و هو ما يكون مؤشرا لأي نتيجة إيجابية، وهو ما كان في فريقنا حيث أدوا ما عليهم طيلة الموسم”.
بعد تحقيق الصعود مع الفريق هل جددت عقدك؟
“نعم جددت عقدي مع الفريق لموسم 2020/2021 دون تريث أو إشكال لأن الإدارة الحالية بقيادة السيد نايلي سمير وأمين بورحلة تمضي معهم بعينين مغمضتين لأنهم رأوا أن الاستقرار في الطاقم الفني هو أحد أسباب النجاح”.
هل سطرتم أهداف الموسم المقبل الذي سوف يكون صعب؟
“بعد صعودنا للقسم الثاني هواة كبرت طموحاتنا وطموحات أنصارنا فبرج منايل تستحق الأفضل، الأهداف تبقى دائما اللعب على الأدوار الأولى رغم أن الأمور سوف تكون صعبة، فالعالم كله يعاني من الوباء الذي أخلط حسابات جميع الفرق والعودة لجو التدريبات بعد توقف دام حوالي 7 أشهر لن يكون بالأمر الهين، بل يتطلب تظافر الجهود خاصة بعد فرض بروتوكول صحي تحسبا لأي طارئ وهذا لن يثني من عزيمتنا للمضي لتحقيق مطلب الجماهير باللعب دوما على الأدوار الأولى”.
أظنك تابعت مباراتي الفريق الوطني الوديتين كيف كان أداء الحراس؟
“في البداية يجب أن نفتخر بما يحققه المنتخب ككل تحت قيادة الكوتش جمال بلماضي الذي بات المنتخب في عهده يرعب الخصوم، أما مردود الحراس الشيء الإيجابي أننا كسبنا حارسا ثاني فيا المستوى أقصد أوكيدجة، أما مبولحي أعتبره أحد أفضل الحراس لما يقدمه خاصة في المواعيد الكبرى، ولا يجب الحكم عليه في مباراة ودية أو تحميله مثلا المسؤولية في تلقي الهدفين. مردوده ثابت ومكانته لا نقاش فيها حاليا، أما باقي الحراس مثل دوخة وزغبة عليهم مواصلة العمل للوصول لأعلى مستوى لنيل ثقة المدربين”.
نترك لك المجال لكلمة أخيرة؟
“الشكر موصول لك ولطاقم جريدة بولا على هذا الحوار وأتمنى لكم مزيد من التألق والنجاح. ومن هذا المنبر أود أن أقدم تحياتي لجميع جماهير شباب برج منايل ونعدهم أننا لا ندخر أي جهد في سبيل إسعادهم”.
حاوره: علاوي شيخ