
أعرب الرئيس التاريخي لفريق شبيبة الساورة ومؤسس النادي محمد زرواطي في حديث حصري مع جريدة ” بولا” عن سعادته الكبيرة بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بوضع ملعب بشار الجديد تحت تصرف فريقه شبيبة الساورة فور تسليمه، مؤكدا بأن هذا الملعب التحفة، هو إضافة كبيرة لفريق شبيبة الساورة وولاية بشار وكل منطقة الجنوب الكبير والشباب الجزائري بصفة عامة، حيث قال :” ملعب بشار الجديد التحفة، هو إضافة كبيرة لفريق شبيبة الساورة، وشباب ولاية بشار، والجنوب الكبير ، وكذلك كل الشباب الجزائري، بمن فيهم مختلف الرياضيين ومختلف المنتخبات الوطنية ، وهنا وجب لنا أن نشكر كثيرا الرئيس عبد المجيد تبون رفقة كل السلطات العليا للبلاد، على هذا الصرح الرياضي الكبير.”
“الرئيس تبون جسد قولا و فعلا مبدأ التوازن الجهوي”
مهندس إنجازات فريق شبيبة الساورة في السنوات الماضية، محمد زرواطي واصل حديثه بقوله:” الرئيس عبد المجيد تبون ومنذ توليه منصب رئاسة الجمهورية، أكد على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجزائريين، وخصوصا ضرورة خلق التوازن الجهوي بين مختلف مناطق الوطن، سواء في الإمكانيات أو المرافق، ومنها الرياضية، والحمد لله نحن الآن نرى تجسيده لوعوده قولا وفعلا من خلال المشاريع الضخمة التي أعلن عنها لدى زيارته لولاية بشار، منها مشروع ملعب بشار الجديد، والذي جاء ليجعل من مدينة بشار قطبا رياضيا مثله مثل ملعب تيزي وزو ونيسلون مانديلا في وسط البلاد وملعب وهران في الجهة الغربية وبالتالي هم مشكور مرة أخرى على كل ما يقوم به من أجل الجزائر والشباب الجزائري.”
“الساورة تضررت من غياب مرافق رياضية كبيرة في بشار”
وعن تأكيد الرئيس عبد المجيد تبون بأن ولاية بشار كانت تفتقر للمرافق الرياضية الكبيرة، فقال محمد زرواطي:” الرئيس تكلم بلغة العارف بكل الخبايا، لأنه فعلا ولاية بشار كانت تفتقر لمرافق رياضية كبيرة، بدليل ما عاناه فريق شبيبة الساورة لدى تمثيله الجزائر في المنافسات القارية، حيث إضطر إلى إستقبال منافسيه في وهران وسطيف والجزائر العاصمة، في ظل عدم إمتلاك ولاية بشار لملعب يتوفر على المقاييس اللازمة لإستقبال المباريات القارية، وهو الأمر الذي لن يكون مطروحا إن شاء الله مع الملعب الجديد الذي وضع حجر الأساس له الرئيس عبد المجيد تبون.”
“إشادة الرئيس بالساورة تجعلنا نفتخر بما قدمناه للنادي”
وعن الكلام الجميل الذي قاله الرئيس عبد المجيد تبون في حق فريق شبيبة الساورة، عندما قال بأنها باتت من أبرز الفرق على المستوى الوطني، فقال محمد زرواطي:” في الحقيقة الكلام الجميل الذي قاله الرئيس عبد المجيد تبون عن فريق شبيبة الساورة، أسعدنا كثيرا و يجعلنا نفتخر بما قدمناه لهذا الفريق خلال الفترة التي كنا فيها على رأس الفريق، ، حيث إستطعنا في ظرف وجيز، أن نصنع لهذا الفريق إسما وسط الساحة الكروية الجزائرية، من خلال منافسة أكبر النوادي في الجزائر ولعب الأدوار الأولى في البطولة ، وتمثيل الجزائر في المنافسات القارية والإقليمية ومنافسة أندية عملاقة في صورة الأهلي المصري وسيمبا التانزاني وفيتا كلوب الكونغولي، والأهلي السعودي والكويت الكويتي وغيرها من الأندية الكبيرة الأخرى.”
“عودتي من عدمها إلى الساورة تبقى قضية مكتوب”
وعن تجدد النداءات المطالبة لعودته لرئاسة فريق شبيبة الساورة من جديد بعد قرابة العامين من مغادرته للفريق، فقال زرواطي:” فريق شبيبة الساورة هو بيتي الثاني، هو كل شيئ بالنسبة لي، لقد أعطيت الكثير لهذا النادي من وقتي ومن مالي ولم أبخل عليه بأي شيئ، لغاية واحدة هو الوصول به إلى بر الأمان، وتمثيل ولاية بشار على المستوى الوطني أحسن تمثيل وبعدها تمثيل الجزائر في المنافسات القارية والإقليمية.” وأضاف:” علاقتي بهذا الفريق هي علاقة الأب بابنه وكل ما يمكنني قوله في هذا المقام هو أن عودتي لرئاسة النادي من عدمها تبقى قضية مكتوب.”
“أتابع أخبار الفريق كمناصر ووضعيته تؤلمني كثيرا”
وعما إذا كان لايزال يتابع أخبار النادي ومبارياته، فقال زرواطي:” مثلما قلت لك سابقا، فريق شبيبة الساورة هو قطعة مني، لا يمكنني ان أتجاهلها، صحيح أن قدماي لم تطأ ملعب 20 أوت ببشار، منذ إستقالتي من رئاسة النادي، إلا أنني أتابع كل أخبار النادي، وبعض مبارياته التي تنقل على التلفاز، مثلي مثل المناصرين الأوفياء لهذا الفريق، حيث أفرح له عند الفوز، وأحزن كثيرا عند الخسارة.” وأضاف:” وضعية الفريق الحالية تؤلمني كثيرا كمناصر، قبل أن أكون مسير سابق لهذا الفريق، وكل ما أتمناه له هو أن يخرج منها بسرعة ويعود إلى السكة الصحيحة في أقرب وقت إن شاء الله.”
“أحيي كل “الساوريست” وأطلب منهم البقاء خلف فريقهم”
وعن رسالته لأنصار ومحبي شبيبة الساورة، في ظل الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها فريقهم، فقال محمد زرواطي:” أولا أوجه تحية خالصة لكل أنصار ومحبي شبيبة الساورة ، وأشكرهم على موقفهم الرجولي معي في العديد من المناسبات، وخصوصا رسائلهم لي منذ مغادرتي للفريق، سواء بصفة مباشرة أو على مواقع التواصل الإجتماعي وحتى في مختلف وسائل الإعلام، سواء السمعية أو البصرية أو المكتوبة.” وأضاف:” فريق شبيبة الساورة هو ملك لأنصاره الأوفياء، لأن الجميع يرحل ويغادر، ولكنهم باقون، لهذا رسالتي إليهم، هي ضرورة الإلتفاف حول فريقهم والتجند بقوة خلفه ومساندته في كل المباريات المقبلة، حتى يعود إلى السكة الصحيحة ويكون في مستوى تطلعاتهم وتطلعات كل سكان ولاية بشار ومحبي هذا النادي في مختلف ولايات الجنوب الكبير إن شاء الله.”
حمزة.ع