بوسيف حمزة رئيس الفئات الشبانية لفريق مشعل سيدي الشحمي: “إحترازات الصعود تم التفطن لها باكرا كما تم استغلال ثغرة في القانون”
مرحبا بوسيف على منبر الجريدة بولا.
“أهلا وسهلا بمنبر جريدة بولا على الرحب والسعة”.
بداية حمزة بصفتك رئيسا للفئات الشبانية لنادي المشعل كيف كانت مسيرتكم الموسم الماضي؟
“الموسم الماضي كنا نسير الفئات بشكل عادي ونواجه تحديات مسؤولياتنا بالوقوف أمام كل كبيرة وصغيرة تخص كل الفئات العمرية للفريق، من تنقل وتوفير الراحة للاعبين”.
نادي المشعل عقد جمعيته العامة، وتم إختيار قادة غراس رئيسا، كيف سارت أجواء الجمعية بصفتك عضو لجنة الترشيحات؟
“بعد ترشيحي عضوا للجنة، عقد الجمعية مرتين، الأولى لم تنعقد لعدم اكتمال النصاب القانوني للحضور، أما الثانية فكانت قانونية وجرت في أجواء عادية وتم تنصيب رئيس، وهو”غراس قادة ” بعد انتخابه وللعلم أنه كان المترشح الوحيد.”
وما رأيك في المكتب المسير الحالي؟
“المكتب المسير الحالي هو من خيرة أبناء البلدية الذين سبق لهم العمل في الفريق في السنوات الماضية، وهم أهلا ليقودوا سفينة الفريق مستقبلا”.
بعد إنتخاب المكتب ماهي أهداف الرئيس خلال العهدة القادمة؟
“الرئيس بعد انتخابه أكد أنه في حالة استئناف البطولة سيلعب على الأدوار الأولى، مع هدف البقاء الذي يعد الأول، كما وضع مخطط إنشاء مدرسة كروية خاصة بالفريق تكون تحت انظار أهل الإختصاص”.
كيف ترى آفاق مستقبل تكوين الفئات في النادي؟
“الموسم الماضي حققنا نتائج جد إيجابية مع العلم أن الفريق الأول كان يضم 8 لاعبين من أبنائه تدرجوا في الفئات الشبانية، كما لنا عدة لاعبين ينشطون في فرق جمعية وهران وأندية أخرى”.
نعود إلى مسلسل أحداث الصعود الذي كثر عليه الحديث كيف تعاملتم إداريا مع الحدث؟
“بعد قرار المكتب الفيدرالي بصعود ثمانية فرق، والتوقيف الإجباري للكرة في البلاد تقرر صعود 8 أندية الموجودة على سلم الترتيب وكان نادينا يحتل المركز الثامن منافصة مع شباب الحناية، وتم وضع القرار بصعود” الحناية “بعدها قدمنا تقارير لكل الجهات لإنصافنا، خاصة بعد وجود ثغرة قانونية تفيد بخصم نقطة من الفريق المنافس لعدم لعب فئته تحت 14 سنة لثلاثة لقاءات متتالية، وهو يعود بخصم نقطة من فريق الأكابر، لهذا راسلت الرابطة الوطنية ورابطة ما بين الرابطات والفيدرالية والحمد الله بعد أخد ورد تم إنصافنا”.
يعني أنه بعد إنصافكم لم يكن هناك تناسق قانوني بين المكاتب الجهوية والرابطة؟
“بالفعل وهو ما جعل الأمر يطول رغم أنه قانوني “.
عرفت الكرة النسوية تغطية لنشاطها عبر صفحتها الخاصة التي كنت عضوا فيها؟
“بدايتي مع الكرة النسوية في سنة 2011 عندما تحصل المنتخب النسوي على الميدالية الفضية ضمن كأس إفريقيا في نامبيا، اتصل بي صديق وأخبرني وعرض علي الفكرة وبتظافر جهود أصدقاء لي من مختلف البلاد أنشأنا صفحة تتابع كل كبيرة وصغيرة، لكن للأسف التغطيات الإعلامية ناقصة”.
هناك نواد من وهران عرفت مشاركات محلية؟
“نعم هناك وهران وسط، إنتصار وهران، نادي كناستيل، وجمعية عين البيضاء، لكن سوء التفاهم والتحاور بينهم جعل الكرة النسوية غائبة عن المسابقات والمشاركات المحلية”.
شكرا جزيلا على الحوار ونتمنى لك التوفيق.
“شكرا جزيلا لكم وأتمنى لكم التوفيق أيضا في مشوار الجريدة”.
م عبد الكريم