في تصريحات خص بها جريدة “بولا”، أكد المساهم في شركة مولودية وهران واللاعب السابق “للحمراوة” والمنتخب الوطني عبد الحفيظ بلعباس، إيداعه لشكوى رسمية ضد شخصين قام بشتمه عبر صحفيتهما في شبكة التواصل الاجتماعي. بلعباس توعد بالذهاب بعيدا مؤكدا كشف العديد من الأسرار والخبايا في الوقت المناسب.
بلعباس: “الإدارة استنجدت بي في عدة مناسبات آخرها قضية كفالي”
عبد الحفيظ بلعباس وفي مستهل حديثه أبى إلا أن يعود لاستنجاد الإدارة الحالية به في العديد من المناسبات وقال في هذا السياق: ” الإدارة الحالية سبق وأن استنجدت بي في العديد من المناسبات آخرها في قضية “كفالي” عندما كان النادي مهددا بالحرمان من الإستقدام بعد تهديدات الفيفا، وحينها رفضت أن أدير ظهري للمولودية “.
“الفضل يرجع للفاف والرابطة في تسوية هذه القضية”
وأبى اللاعب السابق للمولودية إلا أن ينوه بوقفة الفاف والرابطة مع المولودية في قضية “كفالي” عندما قال: ” لا يفوتني أن أنوه كثيرا بوقفة الفاف وعلى رأسها زطشي بعد تحملها تسوية قضية “كفالي” التي كانت معقدة كثيرا، بالإضافة للرابطة ورئيسها مدوار بعد منح تسبيق مالي مهم للإدارة لتسديد ديون المدرب الفرنسي “.
“تقدمت بشكوى رسمية ضد شخصين تهجما علي في الفايسبوك”
المساهم في شركة مولودية وهران أكد إقدامه على التقدم بشكوى رسمية لدى وكيل الجمهورية ضد شخصين وقال: ” رغم كل ما أقدمه في كل مرة للمولودية ووقفتي بجانب النادي، إلا أن ذلك لم يمنع لأكون وفي كل مرة عرضة للسب والشتم والانتقادات من طرف من يشترون بالأموال، وبالمناسبة أكد لكم التقدم بشكوى لدى وكيل الجمهورية ضد شخصين تهجما علي في الفايسبوك وأضرب لهما موعدا في العدالة “.
“لا أريد أن أتحدث عن أي شيء في ظل الجائحة”
بلعباس رفض أن يتحدث عن أي شيء بخصوص المولودية في المرحلة الحالية وقال في هذا السياق: ” لا أريد أن أتحدث عن أي شيء بخصوص المولودية في المرحلة الحالية، لأنه من غير المنطقي التحدث عن كرة القدم وهناك أرواح أبرياء تسقط كل يوم بسبب الجائحة، على أمل أن يزول عنا الوباء في أقرب وقت “.
“أعد بكشف المستور في الوقت المناسب”
وفي ختام حديثه وعد عبد الحفيظ بلعباس بكشف المستور والعديد من الخبايا في الوقت المناسب وقال: ” كل ما يمكنني أن أعدكم به هو أنني سأكشف المستور والعديد من الخبايا في الوقت المناسب، وذلك حتى يكون العام والخاص في الصورة ويعرف حقيقة ما يجري في بيت المولودية، والأكيد أنه ستكون العديد من المفاجآت الصادمة وقتها “.
الحاج علي
