الرابطة الأولىالمحلي

بوغرارة يعمل على رفع الجاهزية البدنية للاعبيه قبل سفرية شلغوم العيد

يتفق أغلب متتبعي شؤون سريع غليزان مع بداية هذا الموسم أن حصيلة الفريق غير مقنعة تماما، بما أن الفريق حقق فوزا وحيدا طيلة ست جولات  بالرغم من أنه استفاد من لاعبيه الجدد مؤخرا، لكن الاكتفاء بجمع 5 نقاط من أصل 18 ممكنة أثار حفيظة عشاق السريع الغليزاني الذين لم يكونوا يتوقعون هذه البداية المتعثرة، وبما أن لا شيء حسم لحد الآن فيبقى لزاما على التشكيلة العمل من أجل تحقيق الانتفاضة عن قريب تفاديا لتعقيد وضعيتها أكثر.

الخرجات القادمة لن تقل صعوبة و البداية بشلغوم العيد

ولعل ما يفرض على لاعبي السريع والمدرب بوغرارة العمل من أجل تحسين النتائج في أقرب فرصة ممكنة، هو أنهم سيكونون مقبلين على مباريات أصعب بكثير مقارنة بتلك التي خاضوها في أول ست جولات من عمر البطولة، إذ ستصطدم التشكيلة الغليزانية بهلال شلغوم العيد بملعب هذا الأخير ، ثم تستضيف نادي بارادو في مباراة قد تؤجل بنسبة كبيرة لتنزل ضيفة على شبيبة القبائل بعدها، وعليه فإن الفشل في الخروج بأكبر قدر ممكن من النقاط في المباريات المذكورة قد يتسبّب في تأخر الرابيد عن باقي الفرق المنافسة على مستوى سلم الترتيب.

بوغرارة يعمل على رفع الجاهزية البدنية للاعبيه

ومن أجل نجاح التشكيلة الغليزانية في الخروج غانمة من المنعرج الذي ينتظرها بداية من الجولة القادمة ، فيلزمها حفظ الدرس من الأخطاء التي وقعت فيها خلال الجولات الفارطة، كما يجب أيضا تحسين الأداء، لأن مواصلة الظهور بنفس الوجه المقدم سابقا سيحول حتما دون قدرة الفريق على تسجيل نتائج مرضية خاصة في اللقاءات التي تلعب داخل الديار، والتي يكون فيها الفريق أمام حتمية الاعتماد على اللعب الهجومي.

ربط تحسن النتائج بمدى تجاوب التشكيلة مع العمل المقدم

وبما أن مدرب سريع غليزان اليامين بوغرارة، يؤكد في كل تصريحاته بأن التعداد يضم لاعبين في المستوى، والفريق سيعود لتحصيل أفضل النتائج بعد معالجة النقائص الموجودة، فإن ذات التقني أمام فرصة ذهبية الآن من أجل معالجة النقائص التي تؤرّقه بحكم أنه يملك الآن الوقت الكافي لتجهيز تشكيلته جيّدا، ولذا يتعيّن عليه استغلال هذا الأمر جيّدا حتى يقوى على قيادة الرابيد نحو تسجيل أفضل النتائج انطلاقا من مباراة هلال شلغوم العيد المقبلة.

الجدد مطالبون بالإنتفاضة في الجولات القادمة

بعد أن لعب السريع ست جولات من عمر الموسم الجديد، فإن الجميع أخذ فكرة عن المستوى الحقيقي للاعبين الذين تم التعاقد معهم خلال فترة التحويلات الصيفية رغم أن تأهيلهم كان متأخرا ، والذين كانت كل الآمال معلّقة عليهم من أجل تعويض الركائز التي خسرها الفريق على غرار عواد ،المنور ،شاذلي و سوقار أحسن تعويض، وعليه فإن الجدد ظهروا لحد الآن بمستوى غير مقنع فمنهم من قدم ما كان منتظرا منه، بينما البعض الآخر مازال بعيدا عن المستوى المطلوب.

بوغرارة يسعى لتصحيح الأخطاء الدفاعية

ويعود رفض المدرب بوغرارة تمديد فترة الراحة للاعبيه ليومين عكس اللقاءات السابقة ، إلى سعيه للاستفادة من جميع الحصص التدريبية من أجل تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي أصبح يشكل مصدر إزعاج حقيقي بالنسبة له في ظل الأهداف الساذجة التي بات الرابيد يتلقاها .

و سيستفيد من عودة المصابين

ومن بين النقاط الإيجابية التي ستريح بوغرارة و طاقمه الفني، هو أن الحصص التدريبية القادمة ستعرف اندماج العناصر التي غابت عن مواجهة قسنطينة والأمر يتعلق بالثلاثي مازاري ،غربي و هلال،  حيث بدا واضحا أن أداء التشكيلة تأثر كثيرا بغيابهم ، ما يعني أن الكوتش سيحضر بأريحية وهو الذي يستعيد أبرز أسلحته للقاء الجولة السابعة أمام شلغوم العيد ،خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي وجد صعوبات كبيرة لخلق الفرص في ظل الغيابات.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P