بيتكوفيتش يقاضي نادي بوردو من أجل مستحقاته
يدخل منتخب الجزائر شهر جوان القادم في معسكر تحت قيادة مدربه السويسري فلاديمير بيتكوفيتش المنشغل هذه الأيام بقضية قانونية لا علاقة لها بمنصبه الحالي على رأس الجهاز الفني لمنتخب “الخضر”.ويستعد منتخب “محاربي الصحراء” في شهر جوان المقبل لخوض مباراتين هامتين ضد غينيا وأوغندا على التوالي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، علمًا أن المنتخب الجزائري يحتل صدارة مجموعته السابعة في التصفيات برصيد 6 نقاط.وأفادت صحيفة “Sudouest” الفرنسية بأن جلسة استماع أقيمت، الثلاثاء الماضي، في محكمة بوردو حول قضية بيتكوفيتش المدرب الحالي لمنتخب الجزائر ضد ناديه السابق بوردو والذي أقيل من تدريبه شهر فيفري 2022.
وأوضح ذات المصدر أن بيتكوفيتش لم يحضر إلى هذه الجلسة بسبب انشغاله بتأدية مهامه على رأس الجهاز الفني لمنتخب “محاربي الصحراء”، حيث يقوم حاليًا بزيارة تدريبات عدد من الفرق الجزائرية، آخرها شباب بلوزداد.ووفقًا لنفس المصدر، فإن بيتكوفيتش ومساعده السابق في نادي بوردو أنطونيو مانيكوني يطالبان بالحصول على كامل مستحقاتهما للعامين والنصف المتبقيين في عقديهما مع الفريق الفرنسي، بينما يتهم هذا الأخير المدرب السويسري ومساعده بارتكاب خطأ كبير لدى إشرافهما على النادي.
ويسعى المدرب السويسري خلال هذه القضية التي رفعها ضد نادي بوردو للحصول على 13.6 مليون يورو كرواتب العامين والنصف المتبقيين في عقده بعد إقالته من تدريب الفريق (قيمة راتبه السنوي 4.9 ملايين يورو)، بالإضافة إلى 1.2 مليون يورو كمكافآت و1 مليون يورو لمساعده مانيكوني و1 مليون يورو كتعويض عن الأضرار المعنوية، ليصل المبلغ المطلوب إلى 15 مليون يورو.
ونشرت الصحيفة الفرنسية تعليقًا لمحامي نادي بوردو ماثيو بارنداس، علّق فيه على مطالب المدرب الحالي لمنتخب الجزائر ساخرًا، بقوله: “إنها أثقل قضية اقتصادية تنظر فيها محكمة بوردو على الإطلاق، 15 مليون يورو على المحك، ومليون يورو في الدقيقة”..للتذكير فإن المدرب بيتكوفيتش أمضى على عقد سيدرب على إثره منتخب الجزائر حتى 2026، وقاد “الخضر” حتى الآن في مباراتين وديتين، الأولى فازوا فيها على بوليفيا بنتيجة (3-2)، وتعادلوا في الثانية ضد جنوب أفريقيا (3-3).
خليفاوي مصطفى