الأولىنجوم الجزائر

بيتكوفيتش ينهي التربص الأول مع الخضر بعديد المكاسب

أنهى المنتخب الجزائري بقيادة مدربه السويسري فلاديمير بيتكوفيتش معسكره لشهر مارس الحالي، بتعادله مع منتخب جنوب أفريقيا 3-3، في ثاني مباراة له بعد الفوز على بوليفيا 3-2 يوم الجمعة الماضي، وذلك في إطار مباريات الدورة الدولية الودية التي أشرف الاتحاد الدولي لكرة القدم على تنظيمها في الجزائر.وحقق المدرب الجديد لمحاربي الصحراء عديد المكاسب في أول معسكر له مع رفقاء المتوهج ياسين بن زية.

أعاد الروح للمبعدين و منح الفرصة للجدد

وقرر بيتكوفيتش في أول معسكر له على رأس الجهاز الفني للخضر استدعاء الكثير من اللاعبين الجدد، ومنحهم فرصة اللعب في مباراتي بوليفيا وجنوب أفريقيا، للوقوف بشكل دقيق على قدراتهم، وهو ما جعله يقف أمام حقيقة أن العديد منهم يستطيعون الدخول في مشروعه المستقبلي، في صورة أحمد قندوسي ومنصف بقرار.وكسب المدرب السابق لنادي لاتسيو الإيطالي رهانات شخصية خاصة له في هذا المعسكر، حيث أثبت للجميع بأن قراره بالوثوق في الثنائي ياسين براهيمي وياسين بن زية المبعدين عن المنتخب منذ مدة طويلة، كان صحيحًا، وذلك بعد تألق اللاعبين وتقديمها مستوى ممتازًا.

روح المجموعة عادت من جديد

وظهر لاعبو المنتخب الجزائري بوجه مختلف تمامًا خلال مباراتي بوليفيا وجنوب أفريقيا، حيث لعبوا بروح عالية وقتالية كبيرة، وقدموا كل ما لديهم من أجل إسعاد الجماهير التي حضرت لملعب نيلسون مانديلا، وهو ما افتقده المحاربون خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة، والتي ظهروا فيها بوجه شاحب، وكانوا يستسلمون بسرعة أمام منافسيهم.وركز بيتكوفيتش في معسكره الحالي على محاولة جعل المجموعة تسترجع ثقتها بالنفس، وتنسى جميع الإخفاقات التي حصلت لها سابقًا، وكانت سببًا في فقدانها الثقة في قدراتها، وهو ما أوضحت المباراتان أنه نجح فيه، حيث كان اللاعبون يلعبون بثقة عالية، وظهروا في النهاية بأنهم متحررون نفسيًّا، ويتطلعون لفتح صفحة جديدة مع النجاحات انطلاقًا من المعسكر المقبل في شهر جوان والذي سيكون موعدًا لاستكمال تصفيات كأس العالم.

أبان عن قوة تكتيكية…

وبالرغم من أن فلاديمير بيتكوفيتش كان يهدف لجعل أسبوع الفيفا لشهر مارس الحالي، فرصة للتعرف إلى لاعبي منتخب الجزائر، وأخذ نظرة على الأجواء في البلاد، ومحاولة شرح طريقة عمله لجهازه المساعد، إلا أنه تمكن خلال مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا من إبراز حنكته التدريبية، حيث قام في كلتا المباراتين بعمل تغييرات جعلت مستوى التشكيلة يصبح أفضل، ليظهر “الخضر” بطريقة مغايرة بعد لمساته، وهو الأمر الذي جعل الجماهير تثني على تلك الخطوات التي قام بها، وتتمنى أن ينجح في أسرع وقت، بإيجاد حلول للمشاكل الدفاعية التي ما زال منتخب “الخضر” يعاني منها.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P