الأقسام السفلىالمحلي

 تحركات المسيرين منعدمة والرابيد يسير نحو المجهول 

يبدو أن فريق سريع غليزان سيعيش ظروفا صعبة خلال الموسم المقبل بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها و كذا المستحقات المالية التي يطالب بها اللاعبون منذ الموسم الكروي الماضي والتي زادت من تأزم وضعية الفريق، يحدث كل هذا في وقت تم تأجيل الإجتماع الذي كان منتظرا بين أعضاء النادي الهاوي ،حيث أجمع محبو الرابيد الأوفياء أن هذه المشاكل قد تعصف بفريقهم إلى الهاوية محملين المسؤولية لكافة الأطراف المعنية وعلى رأسها سلطات الولاية والهيئة المنتخبة وإدارة الفريق خاصة بعد تأجيل عقد اجتماع ما بين أعضاء الشركة الرياضية بمكتب النادي الهاوي لمناقشة الوضعية المتأزمة التي يعاني منها الفريق منذ سنوات لم تحل بعد، وكان من المقرر عقد هذا الاجتماع بين الأطراف المعنية ببيت النادي  للوقوف على وضعية الفريق .

كل شيء متوقف في الفريق والسلطات مطالبة بالتدخل قبل فوات الأوان 

تأجيل الإجتماع بين مسيري الفريق دفع بمعظم اللاعبين في صفوف الرابيد إلى إعلان رفضهم دعوة الإدارة للعودة إلى الفريق والاتفاق على التحضير للموسم الجديد، وحسب متابعتنا لأحوال بيت سريع غليزان تشير أن الأزمة التي يمر بها الفريق تتطلب من جميع الجهات المعنية وعلى رأسها سلطات غليزان التدخل لوقف نزيف مشاكل الفريق قد تعصف به نحو المجهول سيما في ظل العزوف المتواصل لأغلب الأعضاء الفاعلين سواء على مستوى الشركة الرياضية أو فيما يتعلق بالجمعية العامة للنادي الهاوي.

اللاعبون يواصلون تدريباتهم الفردية في انتظار الجديد

بعيدا عما يحدث داخل البيت الغليزاني من مشاكل يواصل العديد من اللاعبين تدريباتهم الفردية بمحل إقامتهم سواء للاعبين من خارج الولاية أو اللاعبين داخل الولاية حيث يتخذ أبناء الولاية من قاعات تقوية العضلات وبعض الملاعب الجوارية للتدريب إلى غاية اتضاح الأمور بشأن الجانب الإداري الذي يبقى علامة استفهام كبيرة خصوصا وأن السلطات المحلية لم تتدخل لحد الآن على الأقل على مستوى وضعية النادي الهاوي التي تبقى مجمدة منذ عام كامل.

النادي الهاوي لم يحدد بعد تاريخ الجمعية العامة

يواصل النادي الهاوي التأخير في عقد الجمعية العامة بحيث أنه ستختلف الأهداف والحديث بشأن الفريق منذ تنصيب شركة بحيث سيتولى النادي الهاوي أو بالأحرى سيلتفت للعمل على مدرسة الفريق والفئات الشبانية التي لاقت إهمالا كبيرا في مواسم ماضية منذ توليهم زمام أمور الفريق الأول، بعدما تفككت إدارة النادي وبقي الفريق بدون مسيرين ورصيد بنكي مجمد بعد مشاكل عديدة في التسيير. ليختلف الوضع هذا الموسم بتولي الإدارة الجديدة في انتظار أن يشرع النادي الهاوي في استدعاء أعضائه وعقد جمعية عامة لوضع النقاط على الحروف.

تدخل السلطات “لازم” في كل الأحوال

بغض النظر عن الموقف الذي سيتخذه أعضاء الجمعية العامة في الأيام القادمة ولو أن الأمور تومي بتشكيل ديركتوار جديد، فإن تدخل السلطات المحلية لإنقاذ الموقف يبقى ضرورياً في جميع الحالات، لأن الوضع الذي يتواجد فيه “الرابيد” منذ مواسم يستدعي تدخل يد قوية لأجل إخراجه كلياً من الأزمات وليس فقط تقديم الإعانات التي تنتهي عند تسوية أجرة شهرية أو نصفها في بعض الأحيان.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P