تذاكر مباراة بوركينا فاسو تنفذ

أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن نفاد تذاكر مباراة الجزائر وبوركينا فاسو التي ستقام يوم الثلاثاء القادم على ملعب “مصطفى تشاكر” بمدينة البليدة، ودعا في بيان له الجماهير إلى عدم التنقل إلى الملعب المذكور من أجل محاولة الحصول على التذاكر، بعد نفاذ الحصة المخصصة للجماهير خلال ساعات فقط، بعد أن تم تحديد فترة بيعها بثلاثة أيام. عملية بيع التذاكر انطلقت صباح الجمعة، وسط شروط وتدابير صارمة جدّا تصاحب عودة الجماهير الجزائرية إلى مباريات منتخب “محاربي الصحراء” بعد غياب دام عامين كاملين، وعرفت إقبالا واسعا من المشجعين المتعطشين لرؤية زملاء رياض محرز من جديد عن قرب.كانت السلطات الجزائرية رخصت قبل أسبوعين لعودة الجماهير الجزائرية إلى الملاعب في الدوري الجزائري للمحترفين وفي مواجهة بوركينا فاسو المُرتقبة، كما حصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم على ترخيص من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يسمح بحضور 14 ألف مشجع للمباراة ضد بوركينا فاسو، وهي الحاسمة في طريق التأهل إلى الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022.هذا العدد من التذاكر لم يكن كافيا ونفذ خلال ساعات، وقال اتحاد الكرة الجزائري في بيان له نشره على حسابه الرسمي في “تويتر”: يبلغ الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الجمهور الرياضي الكريم عن انتهاء عملية بيع التذاكر للمناصرين، وذلك نظرا لنفاد التذاكر المخصصة لحضور مباراة الجزائر ومنتخب بوركينا فاسو برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022″، مضيفا: “وعليه، نلتمس منكم عدم التنقل إلى ملعب تشاكر بالبليدة لاقتناء التذاكر”.

ويُتوقع أن تكون عودة الجماهير بعد غد الثلاثاء لمباريات المنتخب الجزائري احتفالية استثنائية، خاصة أنها ستتزامن مع لقاء بوركينا فاسو الفاصل في الجولة الأخيرة من الدور الثاني (دور المجموعات) لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وسيحدد هذا اللقاء هوية المتأهل بين المنتخبين إلى الدور الفاصل المقرر إقامته شهر مارس من العام المقبل.يُذكَر أن منتخب الجزائر يحتل صدارة المجموعة الأولى في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم “قطر 2022” برصيد 13 نقطة، متقدما على منتخب بوركينا فاسو بنقطتين فقط.

الحضور الجماهيري يثير مخاوف بوركينا فاسو 

ويشعر منتخب بوركينا فاسو بالرعب من مواجهة منتخب الجزائر على أرضه وبين جماهيره، خوفا من تلقي الهزيمة وضياع حلم التأهل لكأس العالم 2022، وحاول منتخب بوركينا فاسو شن حرب نفسية على نظيره الجزائري قبل فترة من المواجهة الحاسمة، عبر تقديم شكوى مرتين ضده في الكاف، تتعلقان بالمباراة الحاسمة.وطالب الاتحاد البوركيني في شكوى أولى بتوفير الأمن لبعثة منتخبه في الجزائر، باتخاذ الإجراءات التي تضمن إقامة المباراة في روح رياضية وهدوء للمحافظة على حظوظ كل منتخب في بلوغ الدور الفاصل. وزعمت الشكوى أن منتخب بوركينا فاسو عاش مضايقات كثيرة خلال المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 والتي أقيمت بالجزائر وخسرها الضيوف بهدف دون رد.وطلب منتخب بوركينا فاسو في الشكوى الثانية بنقل المباراة من ملعب “مصطفى تشاكر” التاريخي لملعب آخر بدعوى أنه لا يفي بالمقاييس والمعايير التي وضعها الاتحادان الدولي والقاري، وأنه يشكل خطرا على صحة وسلامة اللاعبين، وهو ما لم يستجب له الكاف.يذكر أن محاربي الصحراء يكفيهم التعادل أمام منتخب بوركينا فاسو لضمان الصعود للدور النهائي، حيث يتصدرون مجموعتهم في تصفيات كأس العالم أفريقيا برصيد 13 نقطة متقدمين بفارق نقطتين على الأخير.

بلماضي و لاعبيه متشوقون لرؤية الجماهير

عبّر الناخب الوطني، جمال بلماضي عن سعادته بلعب المُباراة القادمة أمام بوركينافاسو بحضور الأنصار، و قال المدرب الوطني في تصريحات صحفية:”نتحرك شوقا لمُلاقاة جمهورنا بعد طول غياب، نشكر السلطات على هذه الخطوة الإيجابية تجاه الأنصار”.ليضيف :”صحيح أن المدرجات لن تكون ممتلئة، ولكن الأهم من ذلك كله، هو الدعم الذي سيقدمونه لنا”.وفي الختام قال الرجل الأول في الخضر :”أريد أن يكون حضور الأنصار أكبر، خلال المُباراة الفاصلة، وسعيد جدا بالخطوة الإيجابية والتحركات التي قامت بها السلطات.”

خليفاوي مصطفى