ترجي مستغانم 2 – 2 شبيبة تيارت … الزرقا ترد الاعتبار
فشل فريق ترجي مستغانم من تأكيد النتائج الايجابية عندما سقط في فخ التعادل أمام شبيبة تيارت التي لعبت أحسن إلقاء منذ انطلاق البطولة، وذلك بعدما أجبرت على اقتسام الزاد مع المستضيف ترجي مستغانم(2-2). المقابلة التي أدارها الحكم سليماني، سارت على وقع تكافؤ كبير، خاصة مع دخول فريق ترجي مستغانم في صلب الموضوع بعدة هجمات على دفاع الشبيبة الذي عانى من تحركات مهاجمي الشبيبة عن طريق عميرات وعباس بن ويس.
في المقابل اعتمد مدرب الشبيبة عصمان على تحصين الخط الخلفي وانطلاق في الهجمات السريعة ومع حاو الدقيقة(20) يتمكن فريق الترجي من تسجيل الهدف الأول بعد خطأ من المدافع دردار الذي سقط، المدافع شارف بقذفة قوية يسجل الهدف لترد الشبيبة بعدة محاولات. كانت الشبيبة قريبة من تعديل النتيجة في عدة فرص لولا استماتة دفاع الترجي وحارسه سفيون ويرد فريق ترجي مستغانم بمحاولة المهاجم مداح الذي كاد أن يخادع حارس دحماني، الكرة فوق إطار المرمى.
بحث أبناء عصمان عن هدف التعادل في ربع ساعة الأخير من الشوط الأول، دفع بهم إلى الرمي بكامل ثقلهم في الهجوم، لكن التسرع وقلة التركيز، لأن الصراع على الكرة احتدم في منطقة وسط الميدان، لينتهي الشوط الأول بتقدمه الترجي بهدف مقابل صفر. فيزيونومية اللعب لم تتغير مع بداية المرحلة الثانية، لأن اندفاع لاعبي الشبيبة صوب الهجوم، لم يكن كافيا لتشكيل خطورة على مرمى الحارس سفيون، في ظل الافتقار للجرأة الهجومية اللازمة، لأن الضغط كان عقيما، باعتماد أشبال المدرب عصمان على الفتحات العرضية الطويلة، في حين فضل فريق الترجي التكتل في وسط الميدان، والمراهنة على المرتدات السريعة، والتي كاد على أثر إحداها المهاجم عميرات، أن يباغت الحارس دحماني بهدف ثاني في الدقيقة 56.
مع مرور الدقائق، ظهر الارتباك على لاعبي الترجي أين تمكنت الشبيبة من تسجيل هدف التعادل عن طريق أحسن لاعب بغدة بقذفة قوية استقرت من خلالها الكرة في الركن الأيسر لمرمى الحارس سفيون بعد كرة مرتدة في الدقيقة(65)، فرحة الضيوف بالتعادل لم تدم سوى 5 دقائق ليرمي فريق الترجي بكل قوة وتمكن المدافع شواري من مخادع حارس الشبيبة دحماني الدي كان متقدما عن مرماه في الدقيقة(70).
لترمي الشبيبة في الأنفاس الأخيرة من المقابلة بكل ثقلها وتتحصل على ركلة جزاء بعد عرقلة المهاجم بمصابيح في الدقيقة(85)، ورغم احتجاجات لاعبي الترجي على شرعية الركلة، يتولى بن شوشة اللاعب البديل تنفيذ الركلة بنجاح معيدا الأمور إلى نصابها. الدقائق المتبقية المباراة، لم تشهد سوى بعض المحاولات العشوائية للمحليين، لكن دون تشكيل خطورة على مرمى الحارس دحماني، ليستمر التعادل إلى غاية نهاية المباراة وبذلك ترد الشبيبة الاعتبار لنفسها بعد هزيمة وداد بوفاريك.
مهدي. ع
