حوارات

إلياس كوربية (لاعب سريع غليزان):  ” من الصعب العودة للبطولة لكننا مستعدون لأي قرار ” 

على غرار كل لاعبي البطولة المحترفة ينتظر مهاجم سريع غليزان إلياس كوربية وضوح الرؤية أكثر فيما يتعلق باستئناف المنافسة في البطولة من عدمها. وما زاد من قلق اللاعب أكثر هو إعلان الجهات المسؤولة أن الموسم سيستمر في حال رفع الحجر والقضاء على وباء كورونا، إلا أنه ولحد كتابة هذه الكلمات لا توجد أي بوادر على استئناف التدريبات.

كيف تقضي ايامك في ظل هذا الظرف؟

“مثل كل اللاعبين أنا ملتزم بالحجر المنزلي ولا زلت متقيدا بتعليمات الوقاية من فيروس كورونا، فإنا لا أغادر البيت إلا للضرورة وعندما أخرج لا أستغني عن الكمامة والمعقم. هذا الفيروس أجبر العالم ككل على الانحناء أمامه وليس بلادنا فقط وما علينا سوى الصبر سائلين الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء وأن تعود حياتنا إلى سابق عهدها”.

هل تواصل التحضيرات الفردية؟

“مضت الآن ثلاثة أشهر كاملة عن آخر مباراة لعبناها في البطولة، وهي المدة التي تدربنا فيها بمفردنا بسبب الحجر الصحي وتعليق المنافسة. من الصعب خلال هذه المدة أن يلتزم أي لاعب 100% خاصة خلال شهر رمضان الفارط بفعل الصيام، وكذا الحجر والحرارة ولكن أنا أجتهد كثيرا وأبذل أقصى ما أملك من أجل الوصول إلى نتيجة ترضيني وترضي الطاقم الفني”.

ألم تتأثروا بدنيا من فترة التوقف الطويلة؟

” لازلت أحافظ على إمكانياتي البدنية مبدئيا، قلتها في أكثر من مرة، البرنامج الذي نعمل عليه غير كاف للبقاء في المستوى الذي كنا عليه، ولا يأتي أبدا في مقام التدريبات الجماعية وبحضور الطاقم الفني، ما يعني أنه في حالة عودتنا إلى المنافسة سنكون مطالبين بالعمل ليس من الصفر ولكن يجب تسطير برنامج مدروس لتخطي هذه المرحلة”.

الأخبار متضاربة حول استئناف البطولة، ما رأيك؟

“رغم أن قرار استئناف المنافسات الرياضية قد تم اتخاذه فعلا، ولكن يبقى مرتبطا برفع الحجر الصحي، إذ أن الكرة ليست في مرمى الرابطة ولا الفاف، بل هي في مرمى السلطات العليا للبلاد. القرار سيكون جيدا لبعض الأندية ولكن أندية أخرى عارضته لأن كل ناد يرى مصلحته في هذا القرار، بغض النظر عن استكمال الموسم من عدمه أتمنى عودة التدريبات في أقرب وقت لأن ذلك ما نحتاجه حاليا.”

المشكل يبقى في تاريخ العودة، أليس كذلك؟

“بصراحة بدأ الملل يتسلل إلينا لأننا بعد أن علمنا بالنية في استكمال الموسم، نحن نجهل تاريخ محدد للعودة إلى المنافسة وأقول لك إذا تأخر إعلان استئناف المنافسة بشكل رسمي أكثر، فإنه بالنسبة لي لا جدوى من العودة إلى لعب المباريات وأفضل التركيز أكثر على التحضير للموسم القادم”.

هل من كلمة ختامية؟

” نأمل في أن يرفع الله عنا هذا الوباء لأنه أعاقنا كثيرا سواء في حياتنا اليومية أو في حياتنا الرياضية، فمن غير المعقول أن نبقى أكثر من ثلاثة أشهر دون تدريبات أو دون الخروج من المنزل، وإذا خرجنا نخرج وفق تعليمات صارمة، أسأل الله أن يشفي مرضانا وأن يرحم موتانا ويجب علينا الصبر من أجل تجاوز هذه المرحلة”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى