بداية من هو إلياس حداد؟
” هو لاعب كرة قدم، من مواليد 13 أفريل 1994، أحمل حالياً ألوان نادي اتحاد بلعباس، ولاعب سابق لنادي جمعية وهران الذي لعبت فيه كل الأصناف الصغرى.”
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
” مشواري بدأ مع نادي جيل سي رضوان ” لالوفا”، حيث تدربت تحت قيادة المدرب الشيخ عبد النبي، ومررت بعدة تجارب في هذه الفترة، منها القدم الذهبي، الفريق الوطني، أكاديمية بارادو وغيرها… ”
حدثنا عن تدرجك في الفئات الصغرى للازمو.
” شاركت في بطولات وطنية مع الجمعية، كأس الجزائر ثلاث مرات، البطولة الوطنية لأربع مرات، حيث كنا تحت قيادة المدرب بيكات محي الدين، الذي له الفضل الكبير في هذه التتويجات، وهذا ما أكسبنا خبرة كبيرة للغاية.”
كيف بدأت مغامرتك مع الفريق الأول للجمعية؟
” كانت بفضل المدرب جمال بن شاذلي الذي منحني الفرصة، واستدعاني لأربع مباريات أخيرة، وبعدها تمت ترقيتي عن طريق المدرب كمال مواسة والحاج مرين، وفرضوا مشاركتي الأساسية في الفريق، وبرهنت على إمكانياتي واستطعت فرض نفسي في التشكيلة الأساسية، وقضيت عدة مواسم مقبولة في جمعية وهران.”
كيف تقيّم تجربتك عموماً مع الجمعية؟
” لعبت خمس سنوات كاملة بالقميص الأبيض والأخضر، حيث كان لي، شرف اللعب في القسم مباشرة، وكسبت تجربة كبيرة لأنني لعبت كامل المباريات، وهذا ما أفادني حالياً في مشواري.”
ما هي أسباب مغادرتك لازمو؟
” أعتقد أنه حان وقت خوض تجربة جديدة في مشواري الكروي، والاحتكاك بلاعبين آخرين لتطوير إمكانياتي، وتسطير أهداف أخرى في مسيرتي، وهذه هي حياة لاعب كرة القدم والحمد لله لم أندم إطلاقاً على مسيرتي في لازمو التي أتمنى لها كل الخير.”
لماذا اخترت الانضمام لاتحاد بلعباس بالتحديد؟
” اخترت هذا الفريق عن قناعة شخصية، وطلبت معلومات كثيرة من زملائي الذين سبق لهم حمل ألوان هذا الفريق، واقتنعت بحمل ألوانه وكان لي الشرف في ذلك، كون بلعباس فريق كبير وأتمنى له كل التوفيق في باقي الاستحقاقات.”
حدثنا عن مشوارك في المكرة.
” مشواري في الاتحاد كان مقبولاً، لعبت عدة مباريات وتحت إشراف عدة مدربين استفدت منهم كثيراً، وكان لنا مجموعة متضامنة ومتكاملة، كنا ننوي تقديم موسم مميز ولكن للأسف كانت هناك عدة مشاكل حالت دون تحقيق ذلك، وساهمت في تذبذب النتائج، والحمد لله أننا نجحنا في الحفاظ على هذا الفريق في مكانته في الرابطة المحترفة الأولى.”
ألم تفكر في الاحتراف؟
” كنت أفكر في الاحتراف الموسم الماضي، وللأسف جائحة كورونا أوقفت كل شيء، بما فيها الموسم الرياضي، والاحتراف يبقى دائماً هدفاً مسطراً بالنسبة لي، وأتمنى تحقيق ذلك قريباً إن شاء الله، والدوريات الأوروبية هي حلم كل لاعب، حيث تسمح للاعب بالتألق والتطور، وهذا ما يمكنه الالتحاق بالمنتخب الوطني.”
كيف تقيّم مستوى البطولة الوطنية؟
” لا يمكن تقييم مستوى البطولة الوطنية في غياب أدنى الامكانيات، خاصة المادية منها، لأن هناك رابط دائم بين هذه الأمور، ونرى هناك عدة لاعبين بمستويات كبيرة، ولا نرى البروز إلا بعد الذهاب نحو أوروبا، وهذا ما يؤدي إلى تحطيم العديد من المواهب.”
هل الانضمام للمنتخب المحلي يعتبر هدفاً لك؟
” أي منتخب وطني يبقى هدفا لكل لاعب جزائري، ومن بين الأهداف المسطرة لكل اللاعبين.”
ما هي أفضل وأسوأ ذكرى في مشوارك؟
” أفضل ذكرى مشاركتي في الداربي الوهراني بين المولودية والجمعية في ملعب أحمد زبانة، انتهت المباراة بثلاثية مقابل هدفين، وكانت لي فرصة البروز في الفريق الأول وخطف مكانة أساسية، أما الأسوأ هي السقوط مع لازمو للرابطة الثانية، وهذ ما بقي راسخاً في ذهني، حيث أن هذا الفريق لا يستحق هذه المكانة التي يتواجد عليها، ونتمنى عودته بسرعة للرابطة المحترفة الأولى.”
من ساعدك للوصول لهذا المستوى؟
” الوالدان العزيزان لهما فضل كبير فيما وصلت اليه، بارك الله فيهما وفي صحتهما.”
من هو أفضل مدرب تدربت عنده؟
” عديد المدربين منهم جمال بن شاذلي، الحاج مرين، كمال مواسة، وكان لهم فضل كبير في وصولي لهذا المستوى، وفيما يخص مدربي الفئات الشبانية هناك العديد منهم، لا يمكنني ذكر أسمائهم جميعاً، منهم قندوسي، بلحاج، شيخ لحسن وأعتذر من اللذين لم أذكر أسمائهم.”
من هو أفضل لاعب لعبت برفقته؟
” هو أمين عواد الذي أوجه له التحية من هذا المنبر، وهو لاعب متكامل من كل النواحي، وشرف كبير لي أني لعبت برفقته.”
من هو قدوتك؟
” اسماعيل بن ناصر هو قدوتي”
ما هو الفريق الذي تحلم باللعب له؟
” أحلم باللعب للأهلي المصري إن شاء الله.”
كلمة أخيرة.
” أشكر جريدة بولا على هذا الحوار وهذه الزيارة، ونتمنى أن يرفع الله عنا هذا الوباء إن شاء الله، وأتمنى التوفيق لأخي الصغير في مشواره الكروي.”
حاوره: خليفاوي مصطفى
تصوير: شعيب أسامة