في حوار خص به جريدة “بولا”، أكد اللاعب الإيفواري “لاندري هوسو” توقيعه لموسمين في مولودية وهران، مبديا تحمسه الشديد للالتحاق بالمجموعة في أقرب وقت وذلك بعد إيجاد حل لوضعيته في ظل تواصل غلق المجال الجوي. اللاعب الدولي الإيفواري بدا واثقا من فرض نفسه متمنيا أن تكون المولودية بوابته نحو الاحتراف في أوروبا.
في البداية هل لك أن تعرفنا بنفسك؟
“لاندريه هوسو من كوت ديفوار، لعبت الفئات الشبانية في نادي تاندا قبل أن ألتحق بفريق أف.سي. أبنغورو، وأتقمص ألوان المنتخب الإيفواري المحليين منذ موسمين”.
هل تؤكد لنا توقيعك في مولودية وهران؟
“بالفعل فلقد وقعت على عقد يمتد لموسمين مع مولودية وهران عبر الإيميل، وذلك بعد توصل وكيل أعمالي لاتفاق حول كل الجوانب المالية والإدارية وحتى الرياضية مع إدارة الفريق “.
كيف جاءت الاتصالات مع إدارة مولودية وهران؟
“وكيل أعمالي أكد لي اهتمام إدارة مولودية وهران بخدماتي وبما أنني منحته الضوء الأخضر فدخل في مفاوضات مع إدارة النادي، قبل أن يتوصل مع المسيرين لاتفاق حول الجانبين الإداري والمالي”.
هل كان عرض مولودية وهران الوحيد من الجزائر؟
“لقد كان لي عرض من مولودية الجزائر وكانت المفاوضات تسير في الطريق الصحيح وكنت قريبا من التوقيع في النادي، لكن قضية المجال الجوي المغلق حالت دون ترسيم توقيعي في مولودية الجزائر”.
علمنا بأنك كنت تتمنى التوقيع في مولوية الجزائر، أليس كذلك؟
“صحيح أنني كنت أتمنى التوقيع في مولودية العاصمة أو “العميد”، لكن حتى مولودية وهران وبحسب المعلومات التي وصلتني تبقى من بين الأندية الجزائرية العريقة والتي لها قاعدة جماهيرية كبيرة”.
هل تؤكد لنا تحفيز لاعب المولودية السابق مواطنك فيفيان لك على اختيارك المولودية؟
“حتى أكون صريحا معك فلقد تحدثت مع المدافع فيفيان الذي سبق له وأن لعب في مولودية وهران، حيث حفزني كثيرا على اختيار هذا النادي كما حدثني كثيرا عن أنصاره الأوفياء الرائعين والذين أبقى متشوق كثيرا لرؤيتهم واللعب أمامهم “.
قضية غلق المجال الجوي تحول دون التحاقك بالجزائر، فما قولك؟
“صحيح أنني أعجز ولحد الآن عن الالتحاق بالجزائر بسبب المجال الجوي المغلق، لكن وكيل أعمالي وبالتنسيق مع الإدارة يسعيان لإيجاد حل لهذه المشكلة وقد يكون ذلك في الأيام القليلة المقبلة”.
يبدو من حديثك بأنك متشوق للالتحاق بفريقك الجديد، أليس كذلك؟
“بكل تأكيد فأنا جد متشوق للالتحاق بالجزائر ومباشرة التحضيرات رفقة فريقي الجديد، خاصة وأنها ستكون تجربتي الاحترافية الأولى خارج كوت ديفوار، وهذا ما يجعلني متحمسا جدا وأتمنى ألا أضيع المزيد من الوقت”.
كيف تتأقلم مع الوضع الحالي في ظل توقف البطولة في كوت ديفوار؟
“البطولة الإيفوارية توقفت منذ فترة طويلة ومن المنتظر أن تستأنف مع نهاية الشهر الحالي، ومنذ التوقف وأن أتدرب بجدية على انفراد لكن ذلك لن يعوض التدريبات الجماعية ولن يكون كافيا للاعب كرة قدم “.
ما هو منصبك الأصلي؟
“أنا أنشط في وسط الميدان الدفاعي أي أن مهمتي الاسترجاع كما أنني أجيد أيضا صناعة اللعب كوني أمتلك نزعة هجومية، وذلك ما تجسد الموسم الفارط حيث كنت هداف فريقي بثلاث أهداف”.
هل هناك لاعب جزائري يلفت انتباهك؟
“أنا معجب كثيرا باللاعب الجزائري ولاعب نادي ميلان بن ناصر الذي أعتبره لاعبا خرافيا، حيث أتابع مبارياته وأتمنى السير على خطاه لأنه يعتبر مثالا لأي لاعب إفريقي شاب يريد رفع التحدي”.
هل بإمكانك أن تحدثنا عن مسيرتك مع المنتخب المحلي الإيفواري؟
“أربع مباريات مع المنتخب المحلي الإيفواري وكنت معنيا بالمشاركة في شان 2020 قبل تأجيلها، ويبقى طموحي هو حمل ألوان منتخب الفيلة لأكون خير خلف لخير سلف”.
هل تؤكد لنا اختيارك الموسم الفارط ضمن أفضل خمسة لاعبين في البطولة الإيفوارية؟
“بالفعل فلقد قدمت موسما متميزا الموسم الفارط مما جعل الاختيار يقع عليّ ضمن قائمة أفضل خمسة لاعبين في البطولة الإيفوارية، وذلك كاعتراف بما قدمته مع فريق “أف. سي. أبنغورو” حيث كنت من بين أفضل اللاعبين الركائز رغم صغر سني”.
مهمتك قد تكون صعبة في فرض نفسك في التشكيلة في ظل المنافسة الشديدة، فما قولك؟
“أدرك مسبقا بأن مهمتي لن تكون سهلة بالنظر للمنافسة لكن أنا واثق من فرض نفسي، ومتأكد بأنني سأكون عند حسن ظن وثقة الإدارة والطاقم الفني، لأنني أعرف جيدا إمكانياتي ومدى قدرتي على رفع أسهمي والدخول بقوة ضمن خيارات الطاقم الفني “.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
“أنا سعيد جدا بالتوقيع في فريق عريق وكبير بحجم مولودية وهران، وأنا متشوق جدا لاكتشاف أجواء فريقي الجديد وأنصاره، كما أبقى جد متأكد بأن مولودية وهران ستكون بوابتي نحو تحقيق حلمي المتمثل في الاحتراف في أوروبا”.
حاوره: الحاج علي
