صح فطورك رشيد كيف أحوالك؟
” صح فطوركم وتحية لكل قراء جريدة بولا، مع أجواء رمضان وأجواء الحجر الصحي في ظل هذا الوباء الذي نعاني منه.”
هل أنت ملتزم بقواعد الحجر الصحي؟
” أنا ملتزم للغاية بمعايير الوقاية من الوباء، لكن لا أخفي عليكم أني أخرج من البيت من أجل شراء مستلزمات المنزل، خاصة وأننا في شهر رمضان الكريم والتسوق يبقى أمر الضروري، ولكن مع احترام قواعد التباعد الإجتماعي، وتفادي التجمعات خاصة في المحلات والأسواق.”
نريد أن نتبيّن حقيقة قضيتك مع إدارة مولودية وهران..
“سمعت الكثير من الحديث يدور حولي، و تم ادراج إسمي في العديد من المرات، و أعتقد أنه حان وقت الرد، لقد التقيت بشريف الوزاني سي الطاهر الموسم الماضي بمقر لجنة المنازعات، كنت بصدد تقديم شكوى ضد المولودية، و هو كان يريد رفع دعوى على اتحاد بلعباس عندما كان مدربا لهذا الفريق، و بعدما تجاذبنا أطراف الحديث استفسر عن وضعيتي و علم بأني تنقلت من أجل إيداع شكوى ضد المولودية، قال لي بالحرف الواحد ” ما تسكتش على حقك و اشكي بيهم”، و بعدما أصبح مسؤولاً في الفريق انقلب حديثه 180 درجة و بات يتهم اللاعبين الذين يطلبون حقهم و ديونهم من الفريق باتهامات باطلة.”
كم كنت تدين للمولودية؟
” بعدما غادرت مولودية وهران كنت أدين بأجرة 10 أشهر كاملة، و بعد مغادرتي خرج الرئيس السابق للمولودية بلحاج أحمد بابا بتصريحات صحفية ضدي، رغم أن كل الوثائق كانت تثبت ذلك، و لم أرد أن أتكلم في وسائل الإعلام و سكت طويلاً احتراماً للفريق و لأنصاره، و دعني أوضّح لك أمراً هاماً..”
تفضل..
” بعد أن تعرضت لإصابة خطيرة بتمزق كامل لوتر الركبة، قمت بكل الإجراءات العلاجية بمفردي و سددت كل التكاليف من مالي الخاص، بدءاً من فحوصات “إيارام” إلى غاية العملية الجراحية و إعادة التأهيل، و أشكر بالمناسبة المدرب معز بوعكاز الذي ساعدني كثيراً في تونس في رحلة العلاج، و شجعني كثيراً على خلاف إدارة مولودية وهران التي لم تكلف نفسها حتى عناء إتصال هاتفي و الإطمئنان على حالتي الصحية.”
هل تحصلت على كافة مستحقاتك الآن؟
” لجنة النزاعات أنصفتي و تحصلت على مستحقاتي لموسمي الأخير في الفريق، و تم ضخها في رصيدي قبل شهرين من الآن أو أقل، حيث أن هذه العملية تستغرق مدة طويلة، و بعد أن قال لي شريف الوزاني لا تترك حقك في المولودية، أصبح يدلي بتصريحات بحقي و وصل الأمر به حتى لمتابعتي قضائيا، و رفع دعوة ضدي أنا و عواد، بتهمة الإثراء دون سبب، كما وصلتني دعوة استعجالية من محكمة يغموراسن للإمتثال أمامها ( يوم الأربعاء)، و هذا بعد الحجز الذي فرضه المحضر القضائي على الحساب البنكي للفريق، و مع هذا لا زلت أدين للمولودية و هناك لاعبين آخرين سيتقدمون للجنة فض النزاعات للحصول على مستحقاتهم”.
إذن لم تغادر المولودية بطريقة لائقة؟
” تأسفت كثيراً على الطريقة التي خرجت بها من الفريق، بعد أن قضيت فيه موسمين، لعبت في عدة فرق و خرجت من الباب الواسع، لعبت في فرق أخرى و لم أتوجه نحو لجنة النزاعات، لأني تحصلت حقوقي، و في فريق شبيبة القبائل غادرت و كنت أدين و لكن الرئيس محند شريف حناشي وقف معي وقفة رجال إلى آخر دقيقة، و مع إدارة المولودية كنت أتصل بهم باستمرار من أجل بعض الأمور، فلم يكونوا حتى يردوا على اتصالاتي، و هذا ما يؤكد أن فريق مولودية وهران يسيّر بطريقة كارثية للغاية، و أعيد و أكرر أن الشكوى التي رفعتها ضد المولودية كانت من أجل استرجاع حقوقي و فقط، و لا يوجد لدي أي نية في الدخول في صراعات مع أي شخص كان، سواء مع شريف الوزاني أو غيره، و لم أكن أنتظر حتى يكون سي طاهر على رأس الفريق حتى أتقدم بشكوى، بل قضيتي في لجنة النزاعات كانت حتى قبل مجيئه للفريق، و لكن الإجراءات الإدارية تسلتزم وقت طويل من أجل التجسيد و هذا ما حدث، و عليه فإن كل التصريحات التي تحدث بها ضدي لا عارية من الصحة تماماً، و أبرز دليل هو الحديث الذي دار بيني و بينه في مقر لجنة النزاعات كما ذكرت سابقاً، حيث شجعني على رفع الشكوى حتى أسترجع حقوقي و أموالي التي أدين بها، و بعدما أنصفتني لجنة النزاعات، صار يتحدث عني بأمور غير صحيحة تماماً.”
وما سبب توقفك المفاجئ عن ممارسة كرة القدم؟
” صراحة، لقد تعبت كثيراً من الطريقة التي يتم معاملة اللاعبين بها في البطولة الوطنية، حيث أنك تقدم كل ما تملك وتلعب بنية خالصة في فريق وفي الأخير تجد نفسك تدين بعدة أشهر، وتدخل في متاهات مع رؤساء الأندية وكل موسم في تقدم الشكاوى للجنة النزاعات، وهذا ما يجعل اللاعبين يقررون التوقف عن ممارسة كرة القدم نهائياً ما عدا في الفرق التي تسيرها شركات وطنية أين تكون مستحقات اللاعبين محفوظة.”
هل من نداء توّد تقديمه للجزائريين بخصوص الحجر الصحي؟
” أتمنى أن يحرص الجميع على تطبيق قواعد الحجر الصحي، الأمور أصبحت مخيفة خاصة في وهران في الأيام الأخيرة بارتفاع عدد المصابين، وهذا ما يتطلب حرص أكبر والتزام كبير بمعايير الوقاية، حتى يرفع الله عنا هذا الوباء ونعود لحياتنا الطبيعية في أقرب وقت ان شاء الله، خاصة ونحن في شهر رمضان والحجر الصحي أفقد هذا الشهر الفضيل نكهته خاصة بغلق المساجد وعدم وجود صلاة التراويح.”
كلمة أخيرة تفضل..
” تحية مجددة لجريدة بولا و قرائها، و رمضان كريم لكل الشعب الجزائري.. صح فطوركم”
حاوره: خليفاوي مصطفى
