حوارات

قادري مهاجم سريع غليزان: “الظروف التي تجري فيها التحضيرات تبعث على التفاؤل”

حدثنا عن الظروف التي جرت فيها المرحلة الأولى من التحضيرات؟

“الحمد لله لقد جرى الشطر الأول من تحضيراتنا في ظروف أقل ما يقال عنها أنها رائعة، أين عملنا بجدية في كل الحصص التدريبية وذلك تحت إشراف طاقم فني يملك كفاءة عالية، وهذا ما لمسناه في كل مكان، زد على ذلك فإن الظروف السائدة كانت أخوية بين جميع التعداد المتواجد بمستغانم، وهو ما يحفزنا على بذل المزيد من المجهودات حتى نكون في كامل جاهزيتنا مع موعد انطلاق البطولة”.

كيف تعاملتم مع الصعاب التي واجهتكم في البداية؟

“حالنا كحال العديد من الفرق التي توقفت لمدة طويلة لذا فمن الطبيعي أن تكون هناك بعض الصعاب التي واجهناها والتي كانت متوقعة للغاية، لأنه ليس من السهل العودة لأجواء التدريبات بعد توقف كان طويلا بسبب الوباء الذي عانى منه كل العالم، ولكن بفضل العمل الذي خضعنا له رفقة الطاقم الفني أصبحنا نشعر بتحسّن ملحوظ في لياقتنا البدنية مقارنة بالبداية، ولذا فسنواصل بنفس الكيفية في تربص مستغانم لكي نقوى على استرجاع كامل إمكانياتنا البدنية والفنية.”

هل وجدت صعوبات في الاندماج مع المجموعة؟

“على العكس تماما فمنذ أول يوم جئت فيه للفريق لم أحس أنني لاعب جديد، لذلك لم أجد أي صعوبات في الاندماج مع المجموعة شأني شأن باقي اللاعبين الذين انضموا إلى الفريق في فترة الميركاتو الصيفي، وذلك بعد أن حظينا بكامل الترحاب من اللاعبين القدامى الذين سهلوا مأموريتنا كثيرا وهم مشكورون على ذلك.”

تبدو مرتاحا أليس كذلك؟

“هذا أمرٌ أكيد سيما وأن الأمر يتعلق بفريقي الجديد الذي لم أجد فيه أي صعوبات للتأقلم، فلما نجد مثل هذه الأجواء في الفريق فالأكيد أن ذلك يريحنا، ولذا نحن سنعمل على القيام بكامل واجباتنا في فترة التحضيرات الحالية، حتى نقوى مستقبلا على تقديم الإضافة التي ينتظرها منا الجميع في الفريق.”

المنافسة ستكون كبيرة على المناصب هذا الموسم، كيف تنظر إليها؟

“هذا صحيح سيما وأن تعداد السريع هذا الموسم يضم العديد من اللاعبين الذين يجمعون بين الشباب والخبرة على مستوى جميع المراكز، وهذا أمر يصب في المصلحة العامة للفريق، أما بخصوص المنافسة فينبغي أن نأخذها من الناحية الإيجابية، كيف لا؟ وهي التي ستكون مفيدة للاعبين والفريق بصفة عامة، بما أنها ستدفع جميع اللاعبين لبذل المزيد من المجهودات حتى يحظوا بمكانة في التشكيلة الأساسية وهو الأمر الذي يصب في مصلحة الفريق بصفة عامة.”

تعرّفتم على برنامج مبارياتكم، هل يمكن معرفة ما تسعون لبلوغه؟

“النقطة الأولى التي استخلصناها من الرزنامة هي أن البداية ستكون متوازنة نوعا ما، وبالتالي بمقدورنا البصم على أفضل انطلاقة ممكنة، ولو ننجح في ذلك فسنكتسب ثقة مبكّرة في النفس، ما من شأنها أن تشفع لنا بمواصلة التألق، ولكن حاليا علينا أن نجهّز أنفسنا من كافة النواحي، وبعد الدخول إلى غمار المنافسة الرسمية فينبغي تسيير البطولة مباراة بمباراة مع تفادي حرق المراحل، لكي ننجح في بلوغ الأهداف المرجوة.”

قادري مهدي و محمد حمري
قادري مهدي و محمد حمري

بناء على الظروف التي وجدتها، هل تعتقد أن سريع غليزان قادر على التألق؟

“صراحة فإن الظروف التي جرت فيها هذه المرحلة من التحضيرات تجعلنا نتفاءل خيرا بمستقبل الفريق، ولو تسير الظروف كما نريد، فسيكون بمقدورنا تحقيق نتائج ترقى إلى مستوى تطلعات الجميع، خاصة وأن كامل عناصر التعداد تبقى هي الأخرى عازمة على بذل أفضل ما عندها من أجل قيادة الفريق نحو التواجد في مرتبة مشرّفة.”

المباريات ستلعب دون جمهور، ألن يعيقكم هذا؟

“لا يختلف اثنان على أن كرة القدم تلعب في حضور الجمهور الذي يعطيها نكهة خاصة، ونحن نتفق أيضا على أن حماس مختلف أنصار الفرق الجزائرية يمنح اللاعبين دفعا معنويا، لكن وبما أن الظروف الصحية تفرض لعب اللقاءات بمدرجات شاغرة فسنسعى للتأقلم معها، وبالمناسبة نتمنّى أن يرفع عنا الوباء في أقرب الآجال، لكي نعود لأجواء الحياة الطبيعية”.

حاوره: نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P