كيف هي الأحوال؟
“و الله بخير و الحمد لله شكرا على سؤالك”.
هلا عرفت نفسك للجمهور الرياضي؟
“قندوز مختار لاعب سابق و خريج مدرسة جمعية هران تقني سامي في الرياضة حاصل على شهادة تدريب “caf “A” .
كيف التحقت بفريق مولودية وهران؟
“الاتصال كان من طرف منسق الفئات الشبانية شرقي مختار و كان ذلك منذ موسمين حيث يعتبر الموسم الحالي ثالث موسم لي مع المولودية”.
هلا أعطيتنا فكرة عن الطاقم الفني الذي يعمل في فريق الرديف؟
” الطاقم الفني لفريق رديف مولودية وهران يتكون من بطيب عبد الباقي كمدرب رئيسي و أنا كمدير فني للفئات الصغرى و مدرب مساعد لفريق الرديف في نفس الوقت، و حجاجي محمد مدرب للحراس و الطاقم الطبي المتكون من الدكتور خروبي خالد و المسعف رشيد”.
كيف جرت عملية التجارب على مستوى فريق الرديف؟
” عملية التجارب جرت على مرحلتين، المرحلة الأولى دامت لثلاث أيام و عرفت حضور عدد كبير من اللاعبين من مختلف مناطق الوطن و كذا من فرق ولاية وهران ،أين وصل العدد إلى 92 لاعب ثم في المرحلة الثانية قلصنا العدد إلى 52 ،و من ثم قمنا باختيار قائمة 25 لاعب للموسم الجديد 2020-2021″.
هل تقيدتم بالبروتوكول الصحي الذي فرضته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم على الأندية من أجل استئناف التحضيرات؟
“بالتأكيد قمنا بتطبيق البروتوكول الصحي و ذلك على ثلاث مراحل حيث خلال عملية الإنتقاء الأولى و الثانية تمت عملية الكشف السريع للاعبين(سيرولوجي) بحيث لا يمكن إجراء كشف PCR لكل اللاعبين في هاته المرحلة من التجارب ،و لكن بعد ضبط القائمة النهائية و قبيل الشروع في التحضيرات أخضعنا كل اللاعبين لكشف PCR مع التقيد بجميع شروط السلامة”.
هل تم ضبط القائمة النهائية لفريق رديف الحمراوة؟
“بالفعل تم ضبط القائمة النهائية لفريق الرديف بنسبة 100% و المتكونة من 25 لاعب سيكون لهم شرف تمثيل رديف فريق مولودية وهران لموسم 2020-2021”.
هل وجدتم بعض العصافير النادرة القادرة على حمل قميص المولودية؟
“مبدأ العمل الذي اعتمدنا عليه هو الاستمرارية و المحافظة على أغلب تركيبة الموسم الماضي من فريق أقل من 19سنة مواليد 2001 ،بحيث وضعنا تقييم لكل لاعب و عدد المقابلات التي شارك فيها الموسم الماضي و لا يخفى عليك بأن فريق أقل من 19سنة وصل للدور النصف نهائي في كأس الجمهورية ،و هو ما أخذناه بعين الإعتبار حيث لا يمكن التخلي عن هذا الفريق و إعادة تكوين فريق جديد كليا”.
ما هي المعايير التي على ضوئها تم اختيار اللاعبين خلال عملية التجارب؟
” تم اختيار اللاعبين على حسب الأهداف ،حيث أن هدفنا الأول في فريق الرديف هو تزويد الفريق الأول بعدد كبير من اللاعبين و هو الهدف الرئيسي مع وضع تحقيق النتائج في المقام الثاني بحيث لا يمكن اللعب بدون أهداف فنية ،و أكيد للنتائج دور مهم في تطوير اللاعبين و لكن الهدف الأسمى هو تحضير لاعبين و تطويرهم تحسبا لترقيتهم للفريق الأول و هو ما خططنا له بالاعتماد على لاعبين مواليد 2001 الذين يشكلون النسبة الأكبر في فريق الرديف”.
المدرب قندوز معروف بحبه للتكوين وإعطاء الشبان فرصة البروز، هل سيتم ترقية بعض العناصر من صنف أقل من 19سنة إلى الرديف؟
” هذا يبقى من أهدافنا و هو ترقية أحسن العناصر من صنف أقل من 19سنة إلى الرديف و هي السياسة التي أعطت أكلها ،حيث زودنا الأكابر باللاعبين و تم الاحتفاظ بلاعبين في الفريق الأول و باقي اللاعبين الذين لم يسعفهم الحظ باللعب في فريق الأكابر للمولودية إلتحقوا بفرق من القسم الثاني”.
ما هي نسبة تجديد فريق الرديف وهل تم الإحتفاظ بنفس تركيبة الموسم الماضي؟
“كما ذكرت لك سابقا هدفنا هو التشبيب حيث اعتمدنا على جل لاعبي فريق أقل من 19سنة و أعطينا الأولوية لمواليد 2001 مع الاحتفاظ بأربعة أو خمس لاعبين من مواليد 2000 ،و تدعيم الفريق بخمس لاعبين جدد تم اختيارهم خلال عملية التجارب و كلهم من مواليد 2001 دائما”.
إلى أين وصلت التحضيرات في الفريق الرديف؟
” نحن في الأسبوع الثاني من التحضيرات حيث أن عملية التجارب أخذت منا حيزا كبيرا من الوقت بسبب العدد الكبير من اللاعبين الذين توافدوا لتجريب حظهم في فريق رديف المولودية”.
هل خضتم مباريات ودية تحضيرية؟
“لا ليس بعد و ذلك نظرا لعدة أسباب منها أن الفترة الحالية من التحضيرات لا تتطلب مباريات ودية إضافة إلى أن معظم الفرق لم تنطلق بعد في تحضيراتها”.
هل وجدتم صعوبة في إعادة الفورمة للاعبين خاصة وأن فترة التوقف تؤثر بشكل كبير على الحالة العامة للاعبين؟
“بالفعل الأمر صعب كون معظم اللاعبين كانوا متوقفين عن التدريبات و حتى التدريبات الفردية لا يمكنها تعويض التدريبات الجماعية و لكننا سطرنا برنامجا خاصا رفقة الطاقم الفني و سنسير بالتدريج في التدريبات و هذا لتجنب وقوع اللاعبين في فخ الإصابات العضلية نظرا لطول فترة التوقف التي تجاوزت الخمس أشهر”.
ما هي الأهداف المسطرة لفريق الرديف هذا الموسم؟
” من الأهداف المسطرة تزويد فريق الأكابر بلاعبين يمكن أن يتم الإعتماد عليهم في الفريق الأول و يوجد حاليا أربعة أو خمسة لاعبين يمكن ترقيتهم إن شاء الله”.
هل تتلقون الدعم من إدارة الفريق وهل تولي الإدارة الاهتمام لهاته الفئة التي تعتبر بمثابة الفريق الثاني؟
” إدارة الفريق تولي اهتماما بالغا بالشبان و وفرت كل الظروف من أجل راحتهم و يكفي بأن الرئيس أعطى لنا البطاقة البيضاء للعمل بكل أريحية و شفافية”.
لنعد لعملية التجارب، هل صادفتكم بعض المشاكل خاصة وأن المحيط العام لكرة القدم معروف بوجود بعض الممارسات الغير رياضية ونخص بالذكر ضغط اولياء اللاعبين وبعض المناجرة لفرض اللاعبين؟
” فريق المولودية فريق كبير و كل اللاعبين يتمنون حمل قميصه و لكن نحن مجبرون على ضبط قائمة من 25 لاعب المفروضة من الإتحادية ،لذا لا نستطيع إرضاء الجميع و هناك بعض أولياء اللاعبين الذين لم يسعف الحظ أبنائهم في التجارب لم يتقبلوا الأمر و اتهمونا بالظلم و المحاباة ، نحن بريئون من كل ذلك و ضميرنا مرتاح و الأيام ستكشف أي طرف هو على حق. و أريد أن أوضح لك أمرا هو أنه هناك لاعبين ممتازين و يستحقون التواجد ضمن تعداد الفريق و لكن صادفنا مشكل و هو أنهم يقطنون خارج ولاية وهران و هو ما منعهم من أن يكونوا معنا للأسف الشديد ،و أيضا عامل ازدواجية المناصب أخذناه بعين الاعتبار هو الآخر و كذلك مواليد 2000 لم نرد أن نعتمد عليهم بشكل كبير، فما فائدة أن توقع للاعب لا يمكنك الاعتماد عليه في الأكابر، و بخصوص حراس المرمى نملك ثلاثة حراس في فئة أقل من 19سنة يملكون مستوى ممتاز منهم حارسين من مواليد 2003 سنقوم بترقيتهم إلى الرديف ،و نملك حارسا يتواجد مع الفريق الأول إضافة للحارس خالدي زكريا الذي هو حارس دولي مع منتخب أقل من 20 سنة ، الحمد لله أنا مرتاح مع ضميري و الله يشهد بأنني عملت كل ما بوسعي حتى لا أظلم أحدا و الكل يعرفني حيث لا تربطني علاقة بأي طرف أو ولي أمر ،و عملي مرتكز على الميدان و فقط رغم بعض الضغوطات من بعض الأشخاص”.
نترك لك المجال لتختتم هذا الحوار؟
” أشكر الإدارة التي جددت فينا الثقة و إن شاء الله سنكون عند حسن الظن و نسأل الله أن يوفقنا في ما نسعى إليه و نحقق الأهداف التي جئنا من أجلها ،و هي تدعيم الأكابر بأكبر عدد من العناصر و كذلك تحقيق الاستمرارية في العمل الذي بدأناه منذ موسمين ،و تأدية موسم مشرف. وأتمنى لكل من لم يسعفهم الحظ في الالتحاق بالمولودية النجاح مع فرق جديدة، وأعيدها وأكررها أنا ضميري مرتاح ولم نتعمد إقصاء أي لاعب بأمر تعسفي وأشكرك أنت شخصيا على رحابة صدرك وشكر خاص لجريدة بولا”.
حاوره: سنينة مختار