حوارات

حيرش توفيق الوافد الجديد: “أطمح لتشريف عقدي مع الشبيبة”

 في أول تصريح إعلامي له، قال أول مستقدم لشبيبة تيارت حيرش توفيق، أنه يتشرّف لحمل ألوان الشبيبة الفريق الذي برز بألوانه العديد من اللاعبين، قال إن رئيس الشبيبة أقنعه بحمل ألوان الفريق، وأكد أنه يطمح للبروز في صفوف الشبيبة والذهاب بعيدا في مشواره الرياضي، وعن أمور أخرى تحدث ابن مدرسة السوقر.

كيف الأحوال؟

“الحمد لله، على غرار معظم الجزائريين نحاول التعايش مع الوضعية الصحية التي تعيشها البلاد، ونسأل الله العافية والخروج من هذه الأزمة بأخف الأضرار، لأنه صراحة لقد اشتقنا لحياتنا الطبيعية دون خوف ولا قلق.”

هل نبارك لك التحاقك بصفوف شبيبة تيارت، أم ليس بعد؟

“فعلا، حددت وجهتي وسأحمل إن شاء الله ألوان شبيبة تيارت الموسم المقبل، حيث التقيت الرئيس بومدين واتفقت معه على اللعب في الشبيبة، بعد أن سارت المفاوضات في الطريق الصحيح ووجدنا أرضية تفاهم بيننا.”

ما وراء اختيارك شبيبة تيارت؟

“الأكيد كما يقال المكتوب، لكن اخترت الشبيبة عن قناعة، لأنني على علم بأن العديد من اللاعبين الذين مروا على الفريق برزوا بألوانه، لذلك فضّلت الدفاع عن بعض العروض التي وصلتني، وبالمناسبة أشكر كل من فريقيّ اتحاد الشاوية ومولودية باتنة على الثقة الموضوعة في شخصي، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن أنصار الشبيبة.”

ألا تظن أن وجود مشري شجعك على قبول العرض؟

“لا أنكر أن التقني مشري عبد الله هو من شجعني، فهو مدرب كبير يعرف قيمة لاعبيه ويتعامل معهم بحكمة، حيث يوظف كل لاعب في منصبه الأصلي ويمنحه الثقة اللازمة، كما قام بعمل كبير منذ إشرافه على العارضة الفنية للشبيبة، وشرف كبير لي أن أعمل تحت لوائه.”

ما هي طموحاتك؟

“أريد كسب ثقة المدرب والعمل بجدية للعب باستمرار والمشاركة في أكبر عدد من المباريات لتشريف عقدي، كما أسعى للتألق في مدرسة تيارت المعروفة، والتي أنجبت العديد من اللاعبين الذين يصنعون أفراح أندية أخرى، وكل لاعب يتمنى اللعب في تيارت وحمل ألوانه نظرا لمحيطه وعامل الاستقرار الذي يساعد أي لاعب على الاندماج السريع وتقديم ما هو منتظر منه.”

هل من إضافة؟

“في المقام الأول، الشكر الجزيل لأنصار اتحاد السوقر على دعمهم الكبير، وإلى كل شخص شجعني ولو بكلمة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن أنصار شبيبة تيارت، إدارته وطاقمه الفني، وبارك الله فيكم على هذه الالتفاتة وشكرا لجريدتكم المحترمة.”

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P