مختلف الرياضات

تضاربت الأسباب حول تنحيته في ظرف وجيز .. الأسطورة مرسلي بين اللجنة الأولمبية واعتزال المسؤوليات

نور الدين مرسلي و سليمة سواكري و وزير الشباب و الرياضة سيد علي خالدي
نور الدين مرسلي و سليمة سواكري و وزير الشباب و الرياضة سيد علي خالدي
نور الدين مرسلي
نور الدين مرسلي

كثر الحديث مؤخرا عن رغبة  السلطات العليا في وضع  البطل الأولمبي نور الدين مرسلي كأبرز المرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية لخلافة  الرئيس المستقيل مصطفى براف .حيث ربطت العديد من الجهات  إبعاد مرسلي من منصب كاتب دولة مكلف برياضة النخبة جاء لتحضيره لتولي منصب رئاسة اللجنة الأولمبية ، باعتبار أن مرسلي كان منذ عهد بعيد مشروع رئيس ” الكوا” باعتبار أنه يملك المواصفات بحسبهم من أجل تولي هذه المهمة ، بالنظر أنه كان بطلا أولمبيا وعالميا ، كما أنه تقلد منصب سام في الدولة قبل أن يتم استخلافه بالمصارعة السابقة سليمة سواكري و يجسد سياسة التشبيب التي يرغب أصحاب القرار تجسيدها في مختلف الهيئات الرياضية .  كما سبق وذكرته جريدة بولا أول أمس، فإن حسيبة بولمرقة ونورية بنيدة مراح كانتا ضمن مخططات السلطات الرياضية لتولي هذه المهمة، قبل ان يقع الخيار على مرسلي. و يذكر أن أطراف من داخل اللجنة الأولمبية تسعى للدفع بنائب الرئيس  حماد عبد الرحمن لخلافة براف ، فيما يعمل الوزير السابق برناوي  في الكواليس من أجل الحصول  على هذا المنصب الذي كان يخطط لتوليه منذ كان وزيرا في الحكومة ، لكن كل هذا سيبقى غير رسمي خاصة مع مرسلي الذي لديه نظرة مغايرة تماما لهذا الطرح خاصة فيما تعلق بترشحه للجنة الأولمبية ، تبين ذلك من خلال تصريحاته الإعلامية الأخيرة التي أعرب فيها أنه قد طوى صفحة المسؤوليات نهائيا ، مؤكدا أنه فخور بما حققه رغم تفشي جائحة كورونا، قائلا: ” لبيت نداء الوطن و فخور بما قدمته للجزائر و الرياضة الجزائرية خاصة ، كنت دائما قريب من الرياضيين و في خدمتهم ، منصب من دون صلاحيات لا يخولني القيام بالكثير سوى تقديم الاقتراحات ، أتمنى التوفيق لرياضيينا و ربي يحمي البلاد و الجيش الشعبي الجزائري ، قرار تنحيتي سياسي و أحترمه”. بدورها كشفت مصادر مطلعة أن قرار تنحية مرسلي جاء بعد إصرار الأخير على تعيين شقيقه رئيس ديوان وهذا ما رفضته السلطات العليا، في حين هناك افتراضيات بعدم نجاحه في التوفيق في حل بعض مشاكل رياضيي النخبة على غرار قضية لاعبة التنس إيناس إيبو التي تدخل رئيس الجمهورية وقتها بعد أن تناقلت وسائل إعلام أجنبية انشغالاتها وتساءل عن دور الوزارة المنتدبة المكلفة برياضة النخبة.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P