تغييرات بالجملة مرتقبة في تشكيلة الخضر ضد النيجر
يتجه جمال بلماضي، مدرب المنتخب الوطني، لإجراء تغيير جذري في خططه التكتيكية خلال مواجهتي النيجر، سيعيد لجماهير الخضر ذكريات سيئة. وتعود جمال بلماضي، منذ وصوله لمنصبه على رأس محاربي الصحراء عام 2018، على اللعب بخطة واحدة ألا وهي 4-3-3، مع تغييرها في مناسبات قليلة لـ4-4-2، وكشفت مصادر مقربة من بيت الخضر أن جمال بلماضي ينوي بداية من المباراة القادمة أمام النيجر، في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2024، الاعتماد على خطة “3-5-2″، التي طبقها لآخر مرة خلال المواجهة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2022 أمام الكاميرون، والتي شهدت الإقصاء التاريخي على يد الأسود غير المروضة، المصدر ذاته أشار الى أن الرجل الأول في الطاقم الفني للخضر قرر التوجه لهذا الرسم التكتيكي، لتحرير القائد رياض محرز من الأدوار الدفاعية، حيث سيصبح المهاجم الثاني رفقة أندي ديلور، على أن يشغل الوافد الجديد ريان آيت نوري الرواق الأيسر، في حين أن مهدي ليريس سيكون على الرواق الأيمن.
وسيكون الدفاع الجزائري أيضا بحلة جديدة، حيث سيتشكل من الثلاثي عيسى ماندي، ورامي بن سبعيني ومحمد أمين توغاي، على أن يتشكل وسط الميدان من إسماعيل بن ناصر، وهشام بوداوي، ونبيل بن طالب. ويترقب الجميع مدى نجاعة الخطة الجديدة لبلماضي، خاصة أن آخر مرة تم فيها تطبيقها، لم تعط ثمارها، وظهر المنتخب الجزائري في أسوـ حلة. يذكر أن المنتخب الجزائري خسر مواجهة الكاميرون المذكورة على أرضه وبين جماهيره بطريقة درامية بنتيجة 1-2، ليفقد بطاقة التأهل لكأس العالم 2022 بعدما كانت في متناول يديه، حيث خسر بالهدف الاعتباري بعد تعادله بمجموع المباراتين 2-2، نظرا لتسجيل الضيوف هدفين في أرض الخضر.
خليفاوي مصطفى