مختلف الرياضات

هنأ الشعب الجزائري بعيد الفطر .. توفيق مخلوفي يؤكد مواصلة مشواره إلى غاية 2024

هنأ توفيق مخلوفي الشعب الجزائري كافة و أسرة ألعاب القوى على وجه الخصوص بمناسبة عيد الفطر المبارك، ذلك من خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك. حارصا على تذكير متتبعيه بإحترام الإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة كوفيد 19 التي ضربت العالم بأسره و ليس الجزائر فقط. و يتواجد ابن سوق أهراس حاليا بجنوب افريقيا أين كان يحضر للمواعيد القادمة ليبقى هناك نظرا لغلق الملاحة الجوية بسبب الحجر الصحي المفروض على دول العالم بسبب كورونا. أما على الصعيد الرياضي، كشف توفيق مخلوفي، البطل الأولمبي لسباق 1500 متر، أنه كان يحلم بأن يكون بطلا للعالم وهو بسن الـ14، مؤكدا أنه لا يفكر في الاعتزال حاليا. وأكد خلال تدخله في برنامج للتلفزيون الجزائري خصص لتاريخ أم الألعاب بالجزائر، أنه يخطط للمشاركة في أولمبياد باريس 2024. وفاز مخلوفي، بذهبية سباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، وفضية سباقي 800 متر و1500 في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ليصبح الرياضي الجزائري الأكثر تتويجا في دورات الألعاب الأولمبية. كما توج مخلوفي، بميدالية واحدة في بطولة العالم عندما حل في المركز الثاني لسباق 1500 متر في البطولة التي استضافتها الدوحة العام الماضي. وقال مخلوفي: ” في ذهني أخطط للاستمرار حتى دورة باريس الأولمبية 2024، وإذا كنت قادرا على الجري فلن أعتزل حتى سن الـ45″. و أفاد مخلوفي (32 عاما)، أن الإرادة والطموح هما أساس النجاح، لافتا إلى أنه عندما كان في سن الـ14 كان يحلم بأن يكون بطلا للعالم. وأضاف “أتذكر جيدا أنه عندما كنت في السنة الأولى ثانوي نقشت على الطاولة التي كنت أجلس بها في القسم الذي أدرس فيه: أريد أن أكون ملكا للعالم”. وتابع مخلوفي “حلم بطل العالم راودني منذ 2003، عندما كنت أتدرب مع فريق جمعية الحماية المدنية بولاية سوق أهراس”. وذكر مخلوفي أنه ليس من السهل على الإطلاق الفوز بميدالية أولمبية، وأنه شعر بسعادة لا توصف إثر تتويجه بسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012. كما وعد الجزائريين ببذل المزيد من التضحيات من أجل إسعادهم في الاستحقاقات المقبلة. وأردف “هدفي هذه السنة كان دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، انطلقت جيدا في الإعداد لها، غير أن تأجيلها جعلني احول اهتمامي وتركيزي للعام المقبل”. واستطرد يقول “حاليا أنا موجود في جنوب أفريقيا منذ 17 مارس الماضي، حيث انتقلت لهذا البلد لمواصلة مرحلة التحضير بعدما عدت إلى الجزائر قادما من باريس بتاريخ 11 من نفس الشهر إثر تفشي جائحة كورونا”. و تابع ” لكن للآسف الوضع هنا ليس أحسن حالا من فرنسا والجزائر. أتدرب فقط للحفاظ على اللياقة وحسب الإمكانيات المتوفرة”. وكشف مخلوفي، عن المعاناة الكبيرة التي عاشها عندما وصل إلى جنوب أفريقيا رفقة شخصين آخرين، إذ تم إخضاعهم لفحص الكشف عن فيروس كورونا، ليتبين أن أحدهم كان حاملا للفيروس، وجرى نقلهم إلى المستشفى وسط ” نظرات مشبوهة” خوفا من تسببهم بنشر العدوى. لبواصل بعدها مخلوفي احترام فترات الحجر المنزلي و التباعد الإجتماعي المفروضة هناك.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P