الجمعية الانتخابية للرابطة الجهوية الغربية … ثلاثة مرشحين لقلعة لوفا وهران
تمكنت لجنة الترشيحات لانتخاب رئيس جديد للرابطة الجهوية الغربية لوهران المكونة من السادة عابد مصطفى وبن سالم أحمد ويحياوي قويدر من حسم هوية المتنافسين لرئاسة قلعة النقيب حضري، التي يترأسها لحد الآن السيد بن سكران أحمد لمدة تقارب الثلاثين سنة، والأمر يتعلق بكل من السادة بن سكران أحمد الرئيس القديم والمنتهية عهدته إضافة إلى السيد حاج هاشمي ميلود رئيس رابطة عين تموشنت وثالثهم السيد سماحي رئيس شباب العامرية وقد حدد تاريخ انعقاد الجمعية الانتخابية يوم 11 جانفي 2021.
بن شيحة ناصر: “حان وقت الرحيل”
التقت جريدة بولا بالسيد ناصر بن شيحة بمقر الرابطة الجهوية لكرة القدم بمناسبة الجمعية الانتخابية لرابطة وهران الولائية، وبلغة الصراحة كالعادة تطرق السيد بن شيحة إلى وضع عالم كرة القدم بالجزائر حيث أكد أنه “في الحضيض الأسفل مقارنة ببقية الدول المجاورة وكدليل على ذلك نتائج المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى التي أثبتت بصورة لا تدعو للشك عن عشوائية التسيير، فكيف يتولى تدريب مثل هذه الفئات مدربين نكرة في عالم المستديرة؟ وأين قدماء اللاعبين والمدربين وأين العدالة في اختيار اللاعبين والبحث عنهم في مناطق الظل؟ لذا فلابد من ضخ دم جديد في مختلف إلهيات كالرابطة الجهوية الغربية”.
“30 سنة بركات ولابد من نفض الغبار”
أما فيما يتعلق بتجديد مكتب الرابطة الجهوية الغربية ورئيسها فتعجب السيد بن شيحة من المدة التي يقضيها رؤساء الرابطات الولائية أو الجهوية بدون أن يتزعزعوا من مناصبهم وكأنها موروث أو وصية الأجداد وهذا رغم المهازل التي لا تنقطع والبريكولاج المتواصل في التسيير، مؤكدا:” فقد أدخلوا كرة القدم لغرفة الإنعاش وما زالوا يريدون البقاء والتشبث بالكرسي واللوم يقع على الذين يحضرون الجمعيات ويصفقون على كل شيء إلا التغيير فقد ألفوا ثقافة الفوضى والتسيير الأعوج وملء البطون و الولائم ،و انظروا إلى حال الرابطة من الناحية العمرانية فمنذ متى لم يتغير شكلها و لا لون جدرانها ؟فلا بد من إعادة هيكلها المادي و البشري خدمة لكرة القدم بالجهة الغربية التي تعاني قلة الإمكانيات و الموارد المالية، فلماذا لا تعفى من مبالغ الانخراط؟ خاصة بالنسبة للأصناف الصغرى ولا يكون ذلك إلا إذا انتخب رجال مخلصون يعملون على نهضة كرة القدم بدون خلفيات أو حسابات وأطماع شخصية”.
ناصر بن شيحة يملك مشروعا رياضيا
يرى ناصر بن شيحة أنه يملك مشروعا رياضيا إذا توافرت ظروف تولي رئاسة الرابطة الجهوية الغربية لكرة القدم في يوم ما ،كالاهتمام الكبير بالفئات الصغرى خاصة بالمناطق النائية التي تعاني التهميش و الحقرة، مصرحا :” لابد من تدعيم هذه الفئة بالعتاد الرياضي اللازم للتدريب ،كما تعفى الفرق من مبلغ الانخراط أو تسهيل التسديد و على مراحل ،هذا إضافة إلى إعادة هيكلة الرابطة من جميع النواحي و عدم التساهل مع المزورين و الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأخلاقيات كرة القدم كعملية ترتيب المقابلات أو شراء ذمم الحكام و المسؤولين، كما إن التكوين يعتبر من أولويات التسيير الناجح لتطوير كرة القدم ،فإلى متى ننتظر إلى كل ما هو آت من وراء البحر و إلى متى ننتظر جمال بلماضي آخر للتألق؟”.
زروقي حماز