فتح حارس أولمبي المدية مجادل عبد الرحمان قلبه لجريدة بولا حيث تحدث عن الدعوة التي تلقاها من الناخب الوطني جمال بلماضي للمشاركة في التربص المقبل . مجادل أكد فخره وإعتزازه بتحقيق حلم الطفولة والمتمثل في حمل الألوان الوطنية ، مشيرا لرغبته في خوض تجربة إحترافية في القريب العاجل .
في البداية كيف كان شعورك وأنت تتلقى دعوة الناخب الوطني بلماضي للمشاركة في التربص المغلق المقبل ؟
“حتى أكون صريحا معك فلقد تفاجأت كثيرا بالدعوة التي وصلتني بعد مباراة مولودية وهران والتي حضرها المدرب الوطني للمحليين بوقرة مجيد ، وهي الدعوة التي أسعدتني إلى درجة أنني لم أصدق إطلاقا بأن حلم طفولتي بحمل الألوان الوطنية تحقق أخيرا. ”
هل كنت تنتظر هذه الدعوة ؟
“لقد عملت بجدية كبيرة منذ بداية الموسم وقدمت مباريات في المستوى وكان مردودي مستقرا تقريبا في أغلب المواجهات ،مما جعلني أنتظر دعوة المشاركة في إحدى تربصات المنتخب الوطني حتى لو تعلق الأمر بالمحليين لتأتي المفاجأة بدعوة للمنتخب الأول. ”
يبدو بأنك ممتن كثيرا للناخب الوطني بلماضي ؟
“بكل تأكيد فالدعوة التي تلقيتها أكدت مرة أخرى اهتمام الناخب الوطني جمال بلماضي بكل اللاعبين دون إستثناء ،ومنح الفرصة لكل من يستحق التواجد مع المنتخب الوطني دون أي حقرة أو تمييز ،وهذا هو سر نجاح الناخب الوطني والمنتخب الوطني .”
ما هو طموحك مع المنتخب الوطني؟
“أسعى للإحتكاك بخبرة لاعبين كبار على غرار بلايلي و بونجاح وكل الأسماء التي قادت المنتخب للتتويج القاري الأخير ، كما سأعمل جاهدا على الاستفادة من خبرة الحراس المتواجدين في المنتخب الوطني على غرار مبولحي وأوكيدجة ودوخة ، والعمل على تطوير إمكانياتي أكثر لأكون وبحول الله من بين الحراس الذين ينالون ثقة الناخب الوطني بإستمرار .”
الأكيد أن طموحاتك الآن ستكبر بعدما أصبحت لاعبا دوليا ؟
“بكل تأكيد فبعد الدعوة التي وصلتني من الناخب الوطني بلماضي وتحقيق الحلم الأكبر والمتمثل في حمل الألوان الوطنية ،يبقى الآن طموحي هو خوض تجربة إحترافية حتى أضمن تطوير إمكانياتي أكثر لأكون من بين أفضل الحراس الجزائريين .”
في رأيك لمن يعود الفضل فيما وصلت إليه الآن؟
“الفضل فيما وصلت إليه يعود بالدرجة الأولى لمدربي السابق في أولمبي المدية شريف حجار والذي استفدت منه كثيرا وساهم في تطوير إمكانياتي وعمل دائما على منح نصائح قيمة ، دون نسيان مدربين آخرين على غرار حاسي في مثالية تيغنيف وبغدوس في غالي معسكر” .
من هو الحارس الذي تقتدي به محليا وعالميا ؟
“على الصعيد المحلي فقدوتي دون أدنى شك هو رايس وهاب مبولحي الذي أعتبره من أفضل الحراس الذين مروا على المنتخب الوطني، وشرف كبير لي أن أحتك به ،أما على الصعيد العالمي فيبقى الألماني نوير أفضل حارس على الإطلاق. ”
هناك إجماع على أن الدعوة التي وصلتك هي بمثابة فخر لكل ولاية معسكر ، فما قولك؟
“بكل تأكيد فأنا أتشرف كثيرا بكوني من ولاية الأمير عبد القادر وأسطورة كرة القدم الجزائرية سابقا لخضر بلومي ،وهذه الدعوة لحمل الألوان الوطنية هي فخر لي ولكل ولاية معسكر والتي بات لي شرف تمثيلها في المنتخب الوطني بعد غياب طويل .”
كلمة أخيرة؟
“أود أن اشكر كثيرا الناخب الوطني جمال بلماضي على الثقة التي وضعها فيّ، على أمل أن أكون عند حسن ظنه وأؤكد أحقيتي في حمل الألوان الوطنية، كما أشكر كل من ساعدني في الوصول لتحقيق هذا الحلم سواء من قريب أو من بعيد ، وأعد الجمهور الجزائري بأن أترك بصمتي بقوة في القريب العاجل. ”
الحاج علي