جبور بلال لاعب فريق مديوني: ” حلمي الاحتراف في أوروبا وتقمص ألوان الفريق الوطني هدفي”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” السلام ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا على هذه الاستضافة الطيبة التي جمعتنا لكم، أنا جبور بلال من مواليد 1998 صاحب 22 سنة ساكن ببلدية قديل ولاية وهران لاعب كرة القدم منذ نعومة أظافري “.
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” كانت أولى خطواتي في عالم كرة القدم منذ الطفولة ، بدأت مع أصدقاء الطفولة في المدرسة ، أما عن الانطلاقة الرسمية كانت في سن التاسعة مع فريق قديل “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” كانت نصيحة من طرف العائلة الكريمة وكذلك أصدقائي وفي المدرسة أيضا شجعوني على الانضمام والبداية في عالم الساحرة المستديرة”.
ما هو أول فريق انضممت إليه؟
” أول فريق التحقت به كان فريق قديل في البلدية التي اسكن فيها ، كانت في سن التاسعة ثم بعد ذلك التحقت بفريق سيد الشحمي ، بعد ذلك فريق أرزيو وحاليا أنا في فريق مديوني وهران “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” نعم بطبيعة الحال واجهتني عدة صعوبات في أيام الدراسة لم أستطع ترتيب وقتي في الأيام الأولى بين التدريب والدراسة ولكن مع الوقت استطعت التغلب على هذا المشكل “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها؟
” لعبت في فريق قديل وفريق عرابة وحاسي المفسوخ وفريق سيد الشحمي بعد ذلك فريق أرزيو وحاليا فريق مديوني وهران “.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” أحلم بتقمص ألوان فريق مولودية العاصمة و مولودية وهران “.
كيف كان التحاقك بفريق أرزيو؟
” جاءتني اتصالات من رئيس الفريق كباقي زملائي وكان الفضل للمدرب ميلود الذي تدربت عنده في فريق عرابة فهو من تحدث عني أمام رئيس الفريق عن مهاراتي وقدراتي ، وكان الأمر سهلا في الالتحاق رفقتهم وكنا كالعائلة الواحدة والحمد لله “.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” كانت المهمة صعبة نوعا ما عندما صعدنا إلى الجهوي الأول والحمد لله حققنا الصعود وكان الأمر جيدا وكانت تجربة ناجحة “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي تتمحور اغلبها في ان يكون لي اسم في المستقبل بالوسط الفني وأقدم مسيرة جيدة تبقى في التاريخ “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” أنا أقلد اللاعب يوسف بلايلي “.
لماذا التحقت بفريق مديوني؟
” فريق مديوني هو فريق عريق وكبير التحقت به وكان لي الشرف في ذلك “.
هل تفكر في الاحتراف؟
” الاحتراف هو حلمي منذ بداية مشواري “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” بكل تأكيد أختار أوروبا “.
كيف كان مشوارك مع فريق عرابة؟
” مشواري مع فريق عرابة كان لابأس به برفقة المدرب ميلود الذي أحييه بالمناسبة على ما قدمه لنا ولعبنا على البطولة و تحصلنا على المرتبة الثانية “.
من هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟
” أول فريق التحقت به هو سلام قديل كان عمري آنذاك 17 سنة في سن مبكرة وكانت تجربة جد ناجحة ولن انسى تلك السنوات “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في منذ بدايتي هو المدرب ميلود crb أشكره جزيل الشكر على كل ما قدمه لي من نصائح ودعم وكل شيء “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
” أجمل ذكرى لي في مجال كرة القدم كانت عند تحقيق الصعود رفقة فريق أرزيو، أما أسوء ذكرى كانت عند خروجنا من كأس الجمهورية مع فريق مولودية وهران في الدور 32 «.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” اللاعب الذي يساعدني في الميدان هو اللاعب بومعزة عبد القادر وعريب الذين أشكرهم بهذه المناسبة وكذلك صديقي وأخي الذي هو طريح الفراش الذي أطلب له الشفاء العاجل “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” محليا أنا من محبي فريق مولودية وهران وعالميا أحب فريق ريال مدريد “.
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟
” حمل القميص الوطني هو حلمي منذ دخولي عالم كرة القدم “.
هل جاءتك عروض من الفرق هذه الأيام؟
” نعم جاءتني عدة عروض من بينها فريقي السابق سيد شحمي ولكن القدر شاء ان أنضم في فريق مديوني “.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا انت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” كورونا وباء عالمي فتاك حطمنا وحطم كل الشعوب وكان سببا في وفاة العديد من الأشخاص عبر دول العالم ولكن الحمد على كل حال بالرغم انه اثر في ماديا “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” الحجر الصحي استفدت منه في أخد قسط من الراحة وإعطاء التدريبات وقت طويل وكبير كل يوم من أجل تفادي أي تجاوزات وانتشار العدوى “.
هل مازلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” مند بداية الجائحة لم أتوقف عنها يوما “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” بكل تأكيد اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة وأصدقائي أيضا “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الذي يذكرني بهم هو الذكريات الجميلة التي قضيناها مع بعض خلال فترة التدريبات والمباريات “.
ماهي السلوك التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟
” يجب احترام مسافة الأمان وعدم اختراق الشروط الوقائية و التباعد الاجتماعي من أجل الخروج من هذه الأزمة في اقرب وقت ممكن “.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” في الأخير أطلب من الله عز وجل أن يرفع عنا البلاء والوباء إن شاء الله وأن يرحم جميع الأموات ، وأن يوفق كل لاعب وأن يحفظ لي والدتي وكل من وقف معي ، وأشكركم أنتم أيضا الأسرة الإعلامية على وقفتكم الدائمة معنا “.
أسامة شعيب
