جبير سولاف كاتبة ومشرفة على كتب جامعة “من وحي الوجدان”: ” فترة كورونا لم تؤثر علي وقد كانت فترة إنجازي لكتابين “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها.
“السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكرا للصحفي أسامة على هذا الحوار ، معكم جبير سولاف 21 سنة من ولاية ميلة طالبة جامعية وكاتبة ليس لي مؤلف خاص بي بعد لكنه سيكون في القريب العاجل إن شاء الله ،مشرفة على كتب جامعة “من وحي الوجدان “و “لاريمار “ومشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية ،منخرطة في نوادي وجمعيات ثقافية وخيرية “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت بالكتابة أو لنقل دخولي لعالم الكتابة كان منذ الصغر كنت أكتب وفقط ،دون وعي مني أننّي أمتلك هواية وموهبة ربّما ستكون عالمي الوحيد مستقبلا واكتشفت ذلك عند دخولي الجامعة وتلقيت التشجيع من نفسي ومشاعري أولا ومن عائلتي ثانيا “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب ، أنا شخصيا أثرت علي من خلال أنّه سواء ما كان في المجتمع من أمور إيجابية أو سلبية فإنّها تحفزني للكتابة ومهما صادفتني العراقيل والمشاكل من هذه البيئة فإننّي لا أبالي فلا يمكن لأي بيئة تحطيم عالمي ،ألا وهو عالم الكتابة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت علي في مشواري هي الكتب الدينية والروايات البوليسية وخاصة كتب التنمية البشرية التي كان لها دور كبير “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” تقييمي المنهجي للفكر العربي :بعد ما عانته الساحة الأدبية من ركود في هذه الآونة الأخيرة إلا أنه له أصحابه الذين عملوا على جعله متطورا ولو صح أن أقول الفكر العربي ذو مكانة مرموقة خاصة بالجزائر ولن تتغير “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” صراحة لم أقرأ كثيرا لكن من قرأت له وتأثرت به أحلام مستغانمي وحنان لاشين ،فيودور دوستويفسكي وتأثرت بالدرجة الكبيرة إبراهيم الفقي “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
“أكتب لنفسي وللقارئ الذي يؤمن بنفسه و بي ن ونعم أنا بين كل حرف وكلمة مما كتبت “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” لا يمكن القول أهم أعمالي فعملي المهم لم ينجز بعد لكن من الأعمال التي قمت بها في الساحة الأدبية إشرافي على كتاب لاريمار ومن وحي الوجدان ومشاركاتي العديدة في الكتب “.
ممكن تعطينا شرح حول الكتب التي شاركت فيها؟
” الكتب التي شاركت فيها لم تكن إلا بداية لقلمي الذي لن يجف حبره ما حييت ،مشاركاتي كانت بخواطر لم تكن إلا تعبيرا عني “.
من وحي الوجدان عن ماذا تدور أحداث هذا الكتاب؟
“من وحي الوجدان “و كذلك “لاريمار “كلاهما كتابان جمعا في صفحاتهما خواطر مختلفة المواضيع والأحاسيس أيضا شارك فيه أولاد وبنات بلدي حفظهم الله ،وفيهما عبروا عن ما يختلج صدورهم .”
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
” مؤلفي الذي لم ينشر بعد سأتركه مفاجأة لمن ينتظر أول عمل خاص بي ،فقط أريد القول العمل الجيّد يأخذ وقتا ،وعملي لن يكون مجرد حروف على ورق سأكون التغيير “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” الكتب التي شاركت فيها كتاب صفحات من اللازورد وصدى إحساس وكتب جامعة إلكترونية أخرى “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” العمل الذي أكسبني شعبية لحد الآن هو لاريمار ولكن لن يكون ككتابي الخاص “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” أنا من صغري أكتب، لكن عند معرفتي ودخولي عالم الكتابة الحقيقي يمكنني القول عند دخولي الجامعة ولازلت أعمل على نفسي “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” المسابقات التي شاركت فيها كانت في عدة مجالات دينية ثقافية …أغلبيتها كانت بقلمي “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” الجرائد والمجلات التي شاركت فيها يمكنني ذكر صحيفة الشروق وجريدة الجديد الجزائرية ،كل الجرائد والصحائف عبارة عن فرصة للكاتب ليظهر نفسه وتميّزه “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” من غير الكتابة ،أنا طالبة ولدي بعض الهوايات كالطرز والإلقاء والتصوير “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” كلهم عبارة عن هوايات يمكنني التوفيق بينهم ببساطة بالرغم من أن الوقت أحيانا غير متوفر “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” مستقبل الأدب والشعر في عصر الكومبيوتر وعصر الإستهلاك هو نفسه كما في الماضي لأنه كما يوجد أصحاب عالم الأنترنت يوجد للأدب أصحابه ومتتبعيه، وإن قلت أهميته وشعبيته قليلا لأننا في زمن السرعة ولكن لن تزول “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“مشاريعي القادمة كلها تصب في الأدب ربّما كتب من تأليفي “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي المفضلة من غير الكتابة هي الإلقاء والتصوير”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” نفسي هي من شجعتني على الكتابة أول مرة ولا أنسى أحاسيسي وظروفي “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” جربت فقط كتابة رواية لكنه شعور جميل وكأني أعيش تلك الرواية مع شخصياتها فقبل أن أكون كاتبة أنا قارئة “.
هل بإمكانك كتابة قصة حياتك؟
” نعم بإمكاني كتابة قصة حياتي ،لكن سيكون على القارئ أن ينتبه لنبض قلبه فيمكن أن يتوقف فجأة سواء بسبب الغبطة أو الحزن الذي لن يتحمله “.
نصيحة تقدمينها للشباب والفتيات؟
” نصيحتي للشباب والبنات :تمسّك بحلمك للأخير ،حققه وإن لم تستطع فقد استمتعت بالمحاولة ،لا تبرح مكانك حتى تصل ،كن أنت نفسك لا تكن طبق الأصل عن غيرك،كن أنت الإختلاف والقدوة تمسّك بدينك ” .
ما هو طموحك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي في عالم الكتابة كثيرة جدا ،أولها كتاب يحمل إسمي وطموحات أخرى ربّما عند تحقيقها ستكون لي الجرأة والشجاعة للتكلم عنها “.
لو أردت تقديم نصيحة للمهتمين بعالم الكتابة ماذا تقولين؟
” نصيحتي للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة :مرحبا بك لا تتباطأ شدّ الهمة ولا تستسلم ،أكتب لتفيد لا لتستفيد وكن واثقا من وصولك لمكانك المناسب”.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي لو قلت لا أتذكر فلا تستعجبوا لكن أقول أجمل ذكرى عودة أبي للمنزل بعد غياب شهرين بالمستشفى وأسوأ ذكرى غيرت حياتي مرض أبي “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة كرة اليد ، و حب الكرة المستديرة لكن لست من عشاقها ، وليس لي فريق مفضل فأنا لا أشجع الكرة كثيرا ،وحتى ليس لي لاعب مفضل “.
هل أثرت عليك جائحة كورونا؟
” جائحة كورونا لم تؤثر علي إلّا من خلال مساوئها على الغير رحم الله موتانا “.
كيف كانت فترة الحجر؟
“فترة الحجر الصحي جد صعبة ؛ وصراحة لم أطبق قوانين الحجر الصحي إلّا لفترة وجيزة “.
نصيحة المواطنين؟
” نصيحتي للمواطنين في هذه الفترة لا تستهزئوا بوجود الوباء واصبروا وخذوا حذركم ،ولا تضيعوا أوقاتكم بل اغتنموها في أمور مفيدة “.
ماذا استفدت من الحجر ؟
” استفدت من الحجر الصحي أني عرفت نفسي جيّدا وعرفت ما أريده وما لا أريده،كانت فترة إنجازي للكتابين ،ومع ذلك لم أغتنمها جيّدا “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي؟
” مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر نقمة ونعمة”.
كلمة ختامية؟
” شكري للأخ أسامة مع تمنياتي له بالتوفيق ، شكري لكل من آمن بي ولازال يؤمن أولهم والداي ، ونصيحة قصيرة لا تستسلم ولا تكن شيئا ثانويا في العالم ،كن أنت العالم بحد ذاته بنجاحك وقوتك .دمتم بخير “.
أسامة شعيب