جمال بن شادلي :” هدفنا توظيف خبرتنا المتواضعة في تكوين الصغار “
في حوار خص به جريدة بولا، أكد المدرب المعروف على المستوى المحلي في مدينة وهران جمال بن شادلي، أن هدفهم في هذا النادي هو تكوين لاعبين كبار ، من شأنهم اللعب في المستوى العالي ، و يكون في صالح الأندية المحلية و لما حتى المنتخب الوطني، تفاصيل أخرى تجدونها في هذا الحوار.
كيف حالك؟
” الحمد الله بخير “.
كيف تسيير الأمور في نادي النبلاء ؟
” على كل حال مرحبا بكم ، نحن جزء من هذه المنشئة ، و علينا تقديم المساعدة أنا و أصدقائي حسب خبرتنا المتواضعة ، في الحقيقة كانت فكرة إنشاء هذه الجمعية الرياضية لكرة القدم للتكوين القاعدي لهؤلاء الأطفال الصغار لبروزهم في المستقبل ، و يلعبوا في المستوى العالي و تستفيد منهم كرة القدم المحلية و لما لا حتى المنتخب الوطني ، و الحمد وصلنا الآن لمرحلة مهمة و هي الوقوف على تطوير هؤلاء الصغار ، لغاية الآن الأمور تسيير في أحسن الظروف مع الزملاء ” .
ما هي أهدافكم؟
” تبقى أهدافنا واضحة و هي التربية و تكوين اللاعبين من جميع النواحي ، سواء كانت الفنية أو التكتيكية أو حتى البدنية ، و حتى من الناحية الأخلاقية حتى يكون اللاعبين متمكنين ، و ذلك بمحاولة تطبيق ذلك على مستوى الميدان ، بطرق عملية علمية حديثة ، و استعمال كذلك إمكانيات تساعد و تساهم في تطوير كل هذه الخصائص التي تكلمت فيها ، و التي هي أساسيات التطور الرياضي في كرة القدم ” .
هل هناك دعم من السلطات ؟
” لحد اليوم الأمور تمشي بطريقة جيدة ، أتمنى أن تتواصل بتدعيم أكثر من طرف السلطات المحلية و المسؤولين على مستوى مدينة وهران ، أو حتى مديرية الشباب و الرياضة ولكن هذا المشروع يتطلب حضورا و دعما واهتماما، و الدعم وحده لا يكفي ، يجب أن يكون هناك مثابرة و مجهودات شخصية لكل الفاعلين في الفريق ، حتى يتجسد المشروع بطريقة ناجحة و توفر وسائل العمل ، لكن إن لم يوجد الاجتهاد ولا المثابرة و العزيمة ، إذا الأمور لا تستطيع أن تمشي بطريقة جيدة ، أنا أطالب كلا من على رأس الجمعية أن يكون العمل و الاجتهاد متواصلا، كي نستطيع تكوين لاعبين متمكنين على مستوى الفرق الوهرانية و حتى الجزائرية كلها و لما لا حتى المنتخبات الوطنية. ”
ما هو المشكل الذي تريد المدرسة معالجته ؟
” المشكل الذي نود معالجته هو أننا نرى اليوم وجود قدرات على مستوى الشباب و الأطفال ، و لكن من ناحية أخرى لا وجود لمهتمين أي أن في هذه الحالة يوجد تهميش كبير ، حيث يقال لا وجود للاعبين و المدارس الأوروبية هي التي تدعم الفرق الوطنية ، و لكن هذا خطأ كبير لحد الآن لما أرى بعض اللاعبين تنقلوا إلى الخارج بدون ذكر أسمائهم تقريبا معدل عشر لاعبين الذين ينشطون على مستوى الأندية الأوروبية ، تكونوا في فرق جزائري و كرة جزائرية ،و الحمد لله الآن هم ينشطون و يلعبون بطريقة عادية ، هذا يعني بأنه هناك إمكانيات ، هناك قدرات و لكن يجب علينا البحث عليها و العمل عليها ويجب أن نجمعها و نذكرها ، و هذا هو لب الموضوع ، اللاعبون الموهوبون في الجزائر حدث و لا حرج و لكن المشكل يبقى في كيفية صقلهم ” .
كيف يمكن القضاء على التهميش في كرة القدم ؟
” في الحقيقة نحن بصدد العمل على هذا المشكل ، أتمنى أن يوفقنا الله من أجل مواصلة العمل مع كل الفاعلين في هذا المجال ، في عملي يوجد طلبة و أنا المسؤول عن تأطيرهم ليعملوا في الميدان و تكون لهم نظرة كبيرة في استخراج الموهبة و صقلها ” .
هدفك الشخصي مع النادي ؟
” هدفي الشخصي في النادي هو إعطاء يد المساعدة مع زميلي و أخي في الجمعية سفيان داود ، الذي أتمنى له النجاح ، أعمل قدر المستطاع على حضور كل الحصص الممنوحة لي من أجل تدريبهم ، و تحسين عملهم و لعبهم و مع مرور الوقت ، و إن شاء الله أكون عند حسن ظن الزملاء و تكون لي لمسة داخل هذه المدرسة و لدينا مشروع كبير نود تحقيقه إن شاء الله ” .
كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار الشيق؟
” في الأخير أشكر جريدة بولا الرياضية على هذه الزيارة القيمة ، و التي أثبتتم من خلالها دعم الرياضة بكل أنواعها ، و تحية خاصة لكل متتابعي الجريدة الأوفياء ” .
إعداد : نبيل شيخي – تصوير : كريم ميكالي