جمعية وهران …الأمور تراوح مكانها داخل بيت لازمو والقلق ينتاب الأنصار

 لا تزال الأمور تراوح مكانها داخل بيت جمعية وهران وهذا قبل أيام قليلة فقط عن موعد إنطلاق التحضيرات تحسبا للموسم الكروي المقبل 2022/2023، فمنذ نهاية الموسم الماضي، لا يزال الغموض يسود حول مستقبل الفريق. كعادتهم، يفضل مسيري الجمعية، نظرا للأزمة المالية الحادة التي يتخبط فيها الفريق، انتظار موعد استئناف التدريبات من أجل ربط الاتصالات ومحاولة إقناع بعض اللاعبين الجدد للالتحاق بالفريق، ومما لا شك فيه هو أن مأمورية النادي في البطولة خلال الموسم المقبل ستكون صعبة للغاية، كيف لا والفريق يعاني من أزمة مالية حادة كادت أن تعصف به لبطولة القسم الثالث هواة خلال الموسم الماضي. ولحد كتابة هذه الأسطر، لم تتمكن إدارة النادي بعد من التعاقد مع أي لاعب جديد في الوقت الذي غادرت بعض الركائز الأساسية التشكيلة. ومثلما سبق لنا وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن إدارة جمعية وهران قررت الاحتفاظ بـ13 لاعبا من تعداد الموسم الماضي، سيواصلون مغامرتهم مع الفريق خلال الموسم المقبل، في انتظار مباشرة المفاوضات معهم، لإقناعهم بالتجديد، وهي المهمة التي تلوح صعبة في ظل مطالبة كامل اللاعبين، بصرف مستحقاتهم المتأخرة. وفي ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي فإن الأكيد بأن إدارة الجمعية ستجد صعوبات كبيرة من أجل إقناع هؤلاء اللاعبين بالبقاء خصوصا وأنهم مطلوبون بقوة في سوق التحويلات. ومن المتوقع أن تعرف الأيام المقبلة نوعا من الحركة لدى إدارة الجمعية المطالبة باحتواء الوضع وضبط معالم تشكيلة الفريق للموسم المقبل، يحدث هذا في الوقت الذي ينتاب القلق أنصار جمعية وهران والذين سئموا من رؤية فريقهم يصارع كل موسم في لعب ورقة البقاء في بطولة القسم الثاني، ممنيين النفس في عودة الجمعية من جديد للرابطة المحترفة الأولى.

محمد عمر