الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران …  في ظل النتائج الإيجابية للازمو، الأنصار يصرون: “مع شريف الوزاني رانا غاية، والتغيير ما عنده حتى معنى”  

خلف الانتصار الأخير الذي عاد به فريق جمعية وهران من عرين شباب عين تموشنت حالة من الارتياح الشديد داخل معاقل أنصار و محبي لازمو، الذين بدأوا يتأكدون تدريجيا بأن فريقهم قادر على قول كلمته، والصعود نحو المحترف الأول، ومع ازياد حالة التفاؤل، فإن أسهم المدرب المؤقت شريف الوزاني مولاي بدأت هي الأخرى في الارتفاع، علما و أن الأخير كان محل إشادة واسعة في داربي تموشنت، ونسب إليه الفضل الأكبر في هذا الانتصار، بما أن التغييرات التي قام بها خلال الشوط الثاني هي من قلبت المعطيات و الطاولة على السيارتي، ولهذا فإن شريحة كبيرة من الأنصار باتت تطالب إدارة الرئيس مروان باغور بالإبقاء عليه لأنه لا جدوى من التغيير من وجهة نظرهم.

3 انتصارات وتعادل واحد

وتبدو حصيلة المدرب شريف الوزاني مولاي مميزة للغاية، ولا غبار عليها، فالتقني الوهراني تسلم المهمة خلفا للمدرب كمال مواسة المغادر نحو اتحاد البليدة بعد الجولة الثالثة، وخلال 4 لقاءات أشرف عليها مولاي استطاع قيادة الفريق الى 3 انتصارات، وتعادل وحيد كان خارج الديار في ضيافة جيل عين الدفلى، ومن هذا المنطلق وبلغة الأرقام فإن كل المعطيات تقف إلى جانب الوزاني.

الوزاني كان ضمن المساهمين في تحضيرات بداية الموسم

ومن بين نقاط القوة التي يتمتع بها الوزاني مقارنة بأي تقني آخر قد يتم الاستعانة به، هو أنه كان رفقة المحضر البدني قاسم سليم المشرفين على فترة التحضيرات التي سبقت انطلاقة الموسم الجديد، أي أنه يعرف كل كبيرة وصغيرة على التعداد، دون أن ننسى بأنه هو مدرب الرديف، وعلى اطلاع تام على المواهب وقدرات اللاعبين الموجودين في المدرسة.

هل سيضع باغور الثقة فيه؟

ويبقى القرار الأول والأخير في مسألة إبقاء شريف الوزاني مولاي من عدمه على رأس العارضة الفنية لغزلان الباهية بيد رئيس النادي الهاوي مروان باغور، فالأخير قضى الأسابيع الماضية في البحث عن خليفة لمواسة، إلا أن نظرته قد تتغير بما أن الوزاني نجح في مهمته لحد الساعة، كما أن جلب مدرب معروف سيكلف خزينة الفريق راتبا شهريا معتبرا، ويثقل كاهل الخزينة الفارغة أصلا من الأموال.

الحاج مرين يدخل على الخط

وبمجرد ترسيم قرار إقالته من تدريب شباب عين تموشنت، حتى بدأت التكهنات تخرج من هنا وهناك بشأن إمكانية التعاقد مع المدرب الحاج مرين، علما وأن اسم التقني المعسكري كان مطروحا على الطاولة منذ فترة، رغم نفسي المناجير العام هواري بن عمار أي اتصال به في وقت سابق، ومع ذلك فإن احتمال المجيء بالحاج مرين يبقى وارد للغاية باعتباره أحد العارفين بخبايا البيت الجمعاوي.

لا يلقى الإجماع

وتشير العديد من المصادر بأن الحاج مرين لا يلقى الإجماع داخل بيت لازمو، وهناك أطرافا تراه بأنه ليس رجل المرحلة، خاصة وإخفاقه في مهمته مع السيارتي خير دليل على ذلك، إلا أن المدافعين عن مرين يرون بأنه من أبناء النادي، والظروف التي عاشها مع شباب عين تموشنت مغايرة تماما لتلك التي سيجدها مع الجمعاوة، مذكرين بأن هذا المدرب هو الذي مكن أولمبي أرزيو من تحقيق الصعود.

باغور غاضب جدا من كوريبة

أكدت مصادرنا بأن رئيس النادي الهاوي مروان باغور غاضب للغاية من المهاجم إلياس كوريبة، وهذا بعد حصوله على إنذار من طرف الحكم بوكواسة إثر احتجاجه على قراراته، حيث أكد باغور بأن هذا الإنذار مجاني وغير مقبول تماما، وسيحرم الفريق من أهم أسلحته الهجومية في قمة القمم الخميس المقبل داخل أسوار بوعقل أمام المتصدر مستقبل واد سلي، وما زاد من غضب الرئيس هو أن نفس اللاعب لم يشارك أمام شباب عين وسارة للسبب نفسه، ليعيد الكرة بعدها بجولة واحدة فقط.

قد يوجه له استدعاء لتحذيره

ولم تستبعد مصادرنا بأن يقوم الرئيس باغور بتوجيه استدعاء للمهاجم كوريبة هذا الأسبوع، وهذا بغية وضع النقاط على الحروف معه، والاستفسار منه عن سبب احتجاجاته المتكررة على قرارات التحكيم، والتي باتت تحرم الفريق في كل مرة من خدماته، كما سيدعوه للتحلي أكثر بالهدوء وضبط النفس.

نحو فرض نظام عقابي جديد

وفي ظل هذه المعطيات، تفكر إدارة جمعية وهران في فرض نظام عقابي جديد على اللاعبين، كأن تسلط عقوبة مالية على كل لاعب يحصل على إنذار مجاني ناجم عن الاحتجاج، ويتم خصم المبلغ المذكور سواء من المنح أو الرواتب الشهرية، حيث يمكن لهذا الإجراء أن يقلص من العصبية الزائدة لبعض اللاعبين، خاصة وأن الفريق حاليا في سباق محموم مع واد سلي حول الصدارة، والمدرب بحاجة لكل العناصر خاصة التي تصنع الفارق في صورة كوريبة أو زرقين أو عواد، أو الحارس بوكريت والبقية.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P