الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران …نقاط بلعباس قد تكون “الديكليك”، ولازمو مطالبة بالتأكيد في بوفاريك

عاش فريق جمعية وهران أجواءا من الفرحة و الارتياح بعد أن تمكن رفقاء القائد عواد من حسم الداربي الذي جمعهم بالجار اتحاد بلعباس بهدف دون رد، ليتذوق أبناء المدينة الجديدة طعم أول انتصار لهم في الموسم الحالي، بعدما اكتفوا في أول جولتين بتعادل ثم هزيمة خارج القواعد، وأبان أشبال المدرب عبد اللطيف عن تحسن مستمر من حيث الأداء، وكانوا الطرف الأخطر على مدار الـ90 دقيقة، في وقت لم يقدم أبناء المكرة الكثير، وظهروا بمستوى متواضع رغم انطلاقهم المبكر في التحضيرات، وسيكون هذا الانتصار بمثابة الوثبة النفسية المهمة للغاية لغزلان الباهية في قادم المباريات.

الارتقاء إلى المركز السابع

وسمح هذا الفوز لأبناء المدينة الجديدة بالتقدم في جدول الترتيب العام، حيث بات الجمعاوة يحتلون المركز السابع، برصيد 4 نقاط من 3 مباريات، ويتشارك في ذلك مع كل من وداد بوفاريك، نجم بن عكنون، ومولودية سعيدة، كما أن الفارق مع المتصدر رائد القبة بات 5 نقاط فقط، ومع صاحبي الوصافة و المركز الثالث نقطتين، وهو ما يعطي الأمل لكتيبة المدرب بوعزة في العودة إلى سباق لعب الأدوار الأولى.

السيطرة كانت جمعاوية في الشوط الأول

وبالعودة إلى مجريات المباراة، فان أبناء المدينة الجديدة دخلوا الداربي و عينهم على النقاط الثلاثة، لأن الخطأ داخل بوعقل ممنوع، خاصة بعد تضييع نقطتين أمام الحراش، ولهذا شاهدنا سيطرة واضحة لزملاء الحارس عمارة، الذين هددوا مرمى حارس اتحاد بلعباس في عدة مناسبات، ولولا رعونة اللاعبين في التعامل مع الفرص السهلة لكانت النتيجة أثقل.

العامل البدني لا يزال عائقا

والملاحظ في هذا الداربي  خلال شوطه الثاني هو تراجع اللياقة البدنية للاعبين، مثلما كان عليه الحال في المواجهة السابقة أمام غالي معسكر، وهو ما يؤكد بأن الفريق لا يزال في مراحل التحضير، بما أن انطلاقته كانت متأخرة، ومن الطبيعي جدا هذا التراجع، لكن هذه المرة تمكن لاعبو لازمو من الحفاظ على النتيجة، وضمان الفوز، وهذا تأكيد على التحسن التدريجي للمجموعة، رغم أن عملا كبيرا لم يتم انجازه بعد.

شنافة قدم مباراة كبيرة

رغم أن العديد من اللاعبين أظهروا مستوى لابأس به، إلا أن أكثرهم تألقا هو اللاعب شنافة، فقد اعتبره الكثيرون بأنه رجل المواجهة، ليس بناءا على الهدف الذي سجله فقط، ومنح به النقاط الثلاثة للازمو، بل حتى المردود الفني و البدني كان جيدا بالنسبة للاعب أوكلت لهم المهام الدفاعية بالدرجة الأولى، لكنه استطاع أن يوازن بين الشقين، كما أن شنافة من أبناء المدرسة، ويعتبر من المواهب الواعدة التي تعول عليها الجمعية.

عشرة لاعبين أساسيين من المدرسة

ومن بين الأمور التي تدعو للفخر بالنسبة لفريق جمعية وهران، هو أن المدرب عبد اللطيف بوعزة قد أشرك خلال لقاء الداربي أمام اتحاد بلعباس 10 لاعبين من مدرسة النادي في التشكيلة الأساسية، فكل الذين شاركوا هم من الذين تدرجوا فيها، باستثناء المهاجم جرموني القادم من مدرسة نصر حسين داي، كما أن معدل عمر التشكيلة هو 21 سنة، وهناك لاعب واحد فقط يعتبر متقدما في السن، وهو القائد عواد محمد الأمين الذي يبلغ من العمر 37 سنة، لكنه يقدم مستوى و عطاء لا يقل عمن هم في العشرينيات من العمر.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P