جمعية وهران … 3 جولات من نار في انتظار لازمو، وتأهيل مواسة يراوح مكانه
بدأت الأمور الجدية بالنسبة لجمعية وهران، فبعد الفوز بمباراة شبيبة تيارت، وإعلان رفقاء الحارس بوكريت عن نيتهم ورغبته الكبيرة في لعب ورقة الصعود نحو المحترف الأول، فإن المأمورية ستصبح أكثر صعوبة، وأول المنعرجات الخطيرة التي تنتظر غزلان الباهية ستكون في الجولات الثلاثة المقبلة، إذ وفي ظرف أسبوعين فقط سيخوض الجمعاوة 3 مباريات قوية منها واحدة فقط بملعب الحبيب بوعقل، ولقاءين خارج أسواره، وهو ما يستدعي تحضيرا جيدا لها، حتى يضمن الفريق أكبر قدر من النقاط.
مواجهة لوما وعين الدفلى في 5 أيام
وما يؤكد على ضرورة تحلي الفريق بالتركيز و الهدوء، والعمل بجد لتفادي أي مفاجآت، هو أن أبناء المدينة الجديدة، وفقا للبرمجة التي تم الكشف عنها مؤخرا، وبعد الانتهاء من لقاء اتحاد الرمشي المقرر الجمعة، سيكون له الوقت الكافي لتحضير الجولة الرابعة، والتي ستكون عبارة عن داربي محلي سينزل بموجبه لاعبو لازمو ضيوفا على أولمبي أرزيو الباحث عن إيجاد توازنه مع بداية المنافسة، وبعدها بـ5 أيام فقط سيتنقل أشبال المدرب مواسة لملاقاة جيل عين الدفلى القوي، والذي يعتبر من المرشحين للعب الأدوار الأولى في الموسم الحالي.
مواسة لم يؤهل بعد
رغم تطمينات الإدارة، خاصة على لسان مناجيرها العام هواري بن عمار بخصوص تأهيل المدرب كمال مواسة الذي مضى على مجيئه لتدريب لازمو 3 أسابيع، إلا أنه ولغاية كتابة هذه الأسطر لم يتم الحصول على إجازة المدرب التي تسمح له بالتواجد داخل أرضية الميدان خلال المباريات الرسمية، وقيادة أشباله من دكة البدلاء، إذ لا تزال إدارة الرئيس باغور تسارع الزمن حتى تمكن مواسة من دخول الملعب بداية من لقاء اتحاد الرمشي.
عدم توقيع العقد هو السبب
وعلى ما يبدو فإن الأزمة المالية التي يمر بها النادي تكون هي السبب وراء التأخر في استخراج إجازة المدرب كمال مواسة، فالتقني القالمي وبعد اتفاقه على كل تفاصيل العقد، يرفض أن يوقع عليه بشكل رسمي لغاية الحصول على التسبيق المتعامل به مع المدربين، وفي ظل الضائقة المالية لم يتمكن المسيرون من جمع المبلغ المطلوب، حتى تتم تكملة باقي الإجراءات، لذا فان حصول مواسة على الإجازة من عدمه يبقى رهينا بإيجاد حل لدفع رواتبه الشهرية.
الإدارة اقترحت عليه الاستعانة بمدرب مساعد
من جهتها، فإن إدارة الفريق، قد اقترحت على مدرب لازمو كمال مواسة توسيع الطاقم الفني الذي يضم في صفوفه حاليا بن فيسة فقط كمدرب لحراس المرمى، وهذا بعد مغادرة المحضر قاسم سليم لاختلاف في وجهات النظر مع المدرب الرئيسي، كما أن شريف الوزاني مولاي عاد لمنصبه كمدرب للفريق الرديف، ولهذا فان المسيرين يرون بأنه من الأنسب أن يختار مواسة مساعدا له يخفف عنه الكثير من الحمل، كما أنه باستطاعته تعويضه في حال حدوث أي طارئ، من جهته فان كوتش الجمعاوة طلب مهلة للتفكير قبل الرد على المقترح.
بن جلول لن يتواجد في مباراة الرمشي
في ظل استرجاع معظم اللاعبين المصابين لجاهزيتهم ولياقتهم البدنية، في صورة عواد محمد الأمين، لهبيري، دالي، وكوريبة، فإن الاسم الوحيد الذي لم يتماثل للشفاء بشكل تام، هو المدافع بن جلول، هذا الأخير ورغم تحسن حالته، إلا أن الطاقم الطبي طلب منه التريث، وأخذ المزيد من الوقت حتى يشفى بشكل نهائي، وبهذا فان بن جلول سيكون غائبا عن حسابات المدرب للمرة الثالثة تواليا، وهذه المرة أمام اتحاد الرمشي.
اللاعبون ينتظرون منحة تيارت
عبر العديد من لاعبي لازمو عن أملهم في الحصول على منحة الفوز الذي عادوا به من أمام شبيبة تيارت، وهذا قبل حلول موعد لقاء اتحاد الرمشي، حتى يكون ذلك بمثابة دفعة معنوية أكبر لهم، من أجل تحقيق الانتصار، وان لم تكشف الإدارة بعد عن سلم المنح، لكن بعض المصادر رجحت أن تكون منحة الجولة الثانية في حدود 5 ملايين سنتيم لكل لاعب.
تسليمها قد يتأخر
ويسعى المسيرون لأن يكونوا في مستوى تطلعات اللاعبين، إلا أن الضائقة المالية، وشح مصادر الدخل، قد تجعل إدارة الرئيس باغور تتأخر في دفع منحة الانتصار على شبيبة تيارت لغاية الأسبوع المقبل، وهذا في انتظار إيجاد حلول مالية تمكن الفريق من المضي قدما في المنافسة بكل أريحية.
رامي ب