مولودية سعيدة… الفريق في مفترق الطرق
يعيش فريق مولودية سعيدة الناشط ضمن القسم الثاني أزمة خانقة من الجانب المادي والإداري وهو الذي بدأ البطولة بصعوبة ،حيث يمتلك في رصيده نقطة من مباراتين وهي نتائج سلبية في مستهل مشواره في المنافسة هذا الموسم ما يوحي ببداية صعبة خاصة في ظل وجود داربيات ساخنة تتطلب روحا وتركيزا تاما لتحقيق الأفضل ،وهو ما تفتقد له تشكيلة المدرب غويلم الهاشمي لأن المشاكل تحاصرهم من كل جهة .وما زاد الطين بلة هو غياب المسؤولين عن المباراتين الأولتين سواء رئيس الشركة أو رئيس النادي الهاوي وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام ،والتي قد تدخل الصادة في نفق مظلم قد يرهن حظوظها في تحقيق الأهداف المرجوة ،فالمباريات القادمة وبمرور الجولات تزداد البطولة صعوبة وتتضح الرؤى بالنسبة للفرق المتنافسة على الصعود والنزول، والأنصار ينتابهم القلق والخوف من مصير النادي إن بقيت الأمور تراوح مكانها فهم كانوا يأملون في رؤية المولودية تلعب الأدوار الأولى للعودة لحظيرة الكبار والمكانة الطبيعية لناديهم الذي كان يؤدي مواسم رائعة فيما سبق وبتشكيلة متكاملة وبأسماء تركت بصمتها في البطولة في صورة حميدي وسوڨار وولد تيكيدي وآخرون.
ڨميدي أحمد مدرب الحراس: “نتأسف لما يحدث لنا”
صرح مدرب حراس مولودية سعيدة ڨميدي أحمد أن الفريق يعيش مرحلة صعبة بسبب المشاكل المالية حيث قال:” مهما قمنا بالعمل في الميدان لكن هناك حوافز نفتقدها ما جعل نتائجنا في البداية سلبية نحن نحتاج للدعم والمساندة ووقوف الجميع وراء الفريق العريق ،فمولودية سعيدة بتاريخها تستحق الأفضل، فمن غير المعقول غياب المسؤولين عن النادي خلال الفترة الماضية دون سبب كأن الأمر لا يعنيهم ،ومن منبر جريدة بولا أقدم نداء للغيورين على الفريق بالإلتفاف حوله لأن البطولة في بدايتها ويمكننا التدارك إن تحسنت الظروف وهو ما نأمل حصوله ،لأننا نعمل في جو صعب رغم وقوفنا الدائم لكن هذا غير كافي، البطولة صعبة وتضييع النقاط في الجولات القادمة معناه ضياع كل ما نصبو إليه على الأقل البقاء والحفاظ على الفريق في القسم الثاني في نهاية الموسم.
علاوي شيخ
