الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران1 –0 وداد مستغانم (مباراة ودية) … انتصار معنوي للازمو على الوام ، والصح يبان أمام واد سلي

تمكن فريق جمعية وهران من تحقيق انتصار معنوي بهدف دون رد على حساب ضيفه وداد مستغانم، في المباراة التي جمعت بينهما صبيحة أمس بملعب الحبيب بوعقل، وان كانت النتيجة غير مهمة على الصعيد الفني، إلا أنها أخرجت الجمعاوة من حالة الإحباط التي أصابتهم عقب سلسلة من النتائج السلبية، وآخرها التعادل داخل القواعد في البطولة أمام اتحاد الحجوط.

بوعزة دخل بخليط من الجدد و الحرس القديم

حاول مدرب جمعية وهران عبد اللطيف بوعزة من خلال مواجهة فريقه الودية أمام وداد مستغانم منح الفرصة لأكبر قدر من اللاعبين الموجودين في التعداد، وهو ما دفعه إلى توظيف تشكيلة أساسية تعتبر خليطا ما بين الأسماء القديمة التي لعبت الجولات الخمسة الأولى للبطولة لحد الآن، والصفقات الجديدة التي لم يتم تأهيلها لحد الساعة من طرف الرابطة بسبب الديون المرتبة على الجمعية على مستوى السيارال، وقد اعتمد الطاقم الفني على كل من الحارس هنان، بالإضافة إلى كل من بودوح، بلاحة، شنافة، بن جلول، زايدي، بولعرج، شقلالية، صحبي، لعبيدين، ومرابط.

الشوط الأول كان ضعيفا من جانب لازمو

والملاحظ خلال النصف الأول من المواجهة الودية هو أن كتيبة المدرب عبد اللطيف بوعزة لم تقدم الكثير، بل و كانت غائبة تماما على المستوى الهجومي، إذ لم نسجل أي فرص خطيرة على مرمى الوام، في حين كان الفريق الضيف أكثر جرأة، وصنع بعض الفرص التي لم يتمكن من تحويلها إلى أهداف، وهذا ما يؤكد بأن التوليفة التي وضع المدرب ثقته فيها لم تكن عند حسن التطلعات.

تغييرات كثيرة في الشوط الثاني

بعد أن لمس قصورا واضحا على مستوى كل الخطوط، وخاصة الخط الأمامي، فان المشرف الأول على العارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة، ارتأى أن يحدث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة، من أجل تحسين مستوى الأداء، والرفع من وتيرة اللعب، ولهذا أقحم كلا من قائد الفريق عواد محمد الأمين، عامر يحيى، وحتري الذين لعبوا دورا مهما في تطوير اللعب الهجومي، كما تم استبدال الحارس هنان بزميله زعراط القادم من صفوف اتحاد بلعباس، فيما لم يشارك الحارس الأساسي عمارة.

الأداء تحسن بشكل واضح

وفي ظل التغييرات التي أحدثها المدرب بوعزة على تشكيلة الشوط الأول، وبدخول عواد، حتري، وعامر يحيى، فان الأداء خلال المرحلة الثانية قد تحسن بشكل واضح، وأضحت السيطرة شبه تامة لأبناء المدينة الجديدة الذين هددوا مرمى الوام في عدة مناسبات، وتمكنوا أيضا من تسجيل هدف السبق، الذي زاد من ثقة اللاعبين بأنفسهم، ما يعطي إشارات جيدة قبل موقعة واد سلي الاثنين المقبل.

عامر يحيى سجل الهدف الوحيد

ودخلت كتيبة بوعزة بقوة في الشوط الثاني، وتمكنت عن طريق مخالفة في الد63 نفذها القائد عواد محمد الأمين من على بعد حوالي 25 مترا، لتصطدم بالعارضة الأفقية، لتعود الكرة و تسقط بين قدمي المهاجم عامر يحيى، هذا الأخير لم يجد أي صعوبة في وضعها داخل الشباك، مانحا فريقه التقدم، وكذا الفوز بهذه المواجهة التحضيرية.

الوام لعبت بتشكيلة احتياطية

وحتى تكون الصورة واضحة، فان مدرب فريق وداد مستغانم، قد فضل خوض اللقاء الودي أمام لازمو بتشكيلة مكونة في معظمها من اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يشاركوا كثيرا، والسبب هو تخوفه من الإصابات و عامل الإرهاق البدني، خاصة و أن الفريق في منافسة كبيرة على صدارة قسم الهواة مع العديد من الأندية الأخرى.

3 لاعبين لم يشاركوا بسبب الإصابة

وجد الطاقم الفني لغزلان الباهية نفسه مضطرا لعدم الاعتماد على عدة لاعبين في لقاء الوام، ويتعلق الأمر بكل من حرير، أوكيل، ورضا بلعربي، فهؤلاء يشكون من إصابات مختلفة، ولم يمنحهم الطاقم الطبي الضوء بعد للانضمام إلى التدريبات، أو خوض المواجهات الودية، وبالنسبة لحرير و وأوكيل فسيكونان جاهزان بنسبة كبيرة للقاء مستقبل واد سلي، فيما لا تزال الشكوك تحوم حول لحاق بلعربي المصاب منذ عدم أسابيع بهذه الموقعة.

بوداني حضر بالزي المدني

طارق بوداني
طارق بوداني

أما اللاعب الرابع الذي تخلف عن خوض الودية التحضيرية، فهو متوسط الميدان طارق بوداني، حيث حضر إلى ملعب الحبيب بوعقل و هو بالزي المدني، وتابع أطوار اللقاء، ولم نعرف بعد السبب وراء عدم مشاركته، رغم أن المؤشرات توحي لمعاناته من الإصابة، وان صح ذلك فان المدرب سيكون في ورطة كبيرة نظرا لانعدام الخيارات المتوفرة.

لقاء بلعباس يقدم إلى يوم الخميس

بعدما كان من المقرر أن يخوض رفقاء القائد عواد لقاءا وديا تحضيريا يوم الجمعة المقبلة على الساعة الثالثة بملعب الحبيب بوعقل، فان الإدارة و بعد التفاهم من أبناء المكرة قرروا تقديم موعد الداربي التحضيري  ليوم الخميس، والسبب وراء ذلك هو قيام رابطة علي مالك بتقديم موعد الجولة السادسة من يوم الثلاثاء إلى الاثنين، ولهذا فان الوقت لن يكون كافيا للراحة بالنسبة للاعبين إذا ما تواجهوا هذا الجمعة.

رامي .ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى