حادثة تعرض محياوي لاعتداء تهز الشارع الرياضي
اهتز الشارع الرياضي على وقع حادثة الاعتداء التي تعرض لها رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي بعد نهاية مباراة فريقه أمام أولمبي المدية من قبل احد المناصرين ، وهي الحادثة التي حتى وأن لقيت نوعا ما استنكارا بالنظر لسن محياوي، إلا أنها بالمقابل جسدت القطيعة بين الحمراوة ورئيس فريقهم.
الاعتداء جسد رغبة الحمراوة في رحيل محياوي
لا يختلف اثنان على أن الاعتداء الذي تعرض له الرئيس محياوي أمام ملعب الشهيد إمام إلياس بالمدية، جسد رغبة كل مناصر حمراوي في رحيل الرئيس السابق لجمعية وهران من على رأس المولودية ، وهي الرغبة التي أظهرها الحمراوة في مباراة نادي بارادو بعد السب والشتم الذي تلقاه محياوي قبل وأثناء وبعد نهاية المقابلة.
رحيل محياوي بات ضروريا لتفادي الكارثة
بات رحيل رئيس مجلس الإدارة الطيب محياوي من على رأس النادي أكثر من ضروري وذلك لتفادي حدوث الكارثة في الأيام المقبلة، خاصة وأن حبل الود إنقطع بشكل نهائي بين الحمراوة ومحياوي والذي لم يعد مرغوبا فيه من طرف حتى بعض مقربيه بالإضافة للمساهمين في الشركة الرياضية خاصة من أصحاب القرار.
حادثة الاعتداء أعادت للحمراوة سيناريو محياوي مع الشرطي
حادثة الاعتداء التي تعرض لها الرئيس محياوي بالمدية أعادت للحمراوة سيناريو سنة 2010 بمناسبة مواجهة الحمراوة وأهلي برج بوعريرج بملعب الشهيد أحمد زبانة، عندما قام الرئيس محياوي بصفع أحد أعوان الشرطة وهي الحادثة التي أحدثت آنذاك ضجة كبيرة قبل أن تنقذ الحصانة رئيس المولودية .
إطلاق سراح كل المناصرين المعتقلين في المدية
تم في ساعة متأخرة من ليلة الأحد إطلاق كل مناصر مولودية وهران الذين تم إعتقالهم من قبل أعوان الشرطة بالمدية ،وذلك على خلفية الشكوى التي تقدم بها الرئيس محياوي إثر الاعتداء عليه . ولقد تم إخلاء سبيل المناصرين بعد عدم ثبوت أي دليل يدين حادثة الاعتداء ضدهم.
الحاج علي