الأولىنجوم الجزائر

كانت مقررة في 5 جويلية … مباراة الجزائر و بوليفيا ستُلعب في مانديلا

يستعد منتخب الجزائر لبداية مرحلة جديدة تحت إشراف المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، الذي تم التعاقد معه منذ أيام بعقد يمتد لعامين، وتم الاتفاق معه على قيادة محاربي الصحراء للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، على أن يقوم قبلها بتقديم نتائج إيجابية في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب. ويعمل الاتحاد الجزائري على توفير كل ما يطلبه فلاديمير بيتكوفيتش في مهمته الجديدة، من أجل مساعدته على تحقيق النجاح المنتظر منه، وإخراج الخضر من الوضعية الصعبة التي يمرون بها، ووضع حد للنكسات المتتالية التي ضربت منتخب الجزائر، بالخروج مرتين على التوالي من الدور الأول في “الكان”، والفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

وكشفت مصادر خاصة أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قرر القيام بخطوة هامة جدًا قبل بداية الدورة الدولية الودية نهاية الشهر الحالي، وذلك بتغيير مكان مباريات منتخب الجزائر، وإلغاء ملعب “5 جويلية” الكبير من قائمة الملاعب التي ستحتضن الدورة، وهو الأمر الذي سيضع اللاعبين في راحة نفسية كبيرة.

وأفادت المصادر ذاتها بأن منتخب الجزائر سيخوض مباراته الأولى في الدورة أمام بوليفيا، يوم الجمعة 22 مارس الحالي، على ملعب “نيلسون مانديلا” بضاحية براقي، عكس ما تم الإعلان عنه في وقت سابق بإجرائها في ملعب “5 جويلية”، فيما ستُلعب المباراة الثانية بين محاربي الصحراء وجنوب أفريقيا بعد أربعة أيام، على ملعب “نيلسون مانديلا” أيضًا. ويعتبر ملعب “5 جويلية” التاريخي بالجزائر العاصمة واحدًا من الملاعب التي تثير خوف مختلف لاعبي الخضر، حيث شهدت السنوات الماضية رفض الكثير من الأسماء عودة اللعب فيه، وذلك بسبب الضغط الكبير الذي تشكله الجماهير في هذا الملعب، والتخوف الدائم من ردة فعلها الغاضبة في حال الفشل بتحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما حدث في أكثر من مناسبة خلال وقت سابق.

ولم يخفِ الكثير من المدربين الذين أشرفوا على تدريب محاربي الصحراء في السنوات الأخيرة، أمر رفض اللاعبين العودة لإجراء مبارياتهم في ملعب “5 جويلية”، حيث كانوا دائمًا يفضلون الابتعاد عنه بحثًا عن ملعب يرتاحون فيه، مما جعل منتخب الجزائر يخوض أغلب مبارياته تحت إشراف المدرب رابح سعدان والبوسني وحيد حاليلوزيتش وجمال بلماضي على ملعب “مصطفى تشاكر” بمدينة البليدة، والذي كان طريقًا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 و2014، بالإضافة إلى ضمان ورقة التأهل إلى عدة نسخ من كأس أمم أفريقيا.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P