حسين زيدي (لاعب إتحاد سيدي بلعباس): “كنت أحلم بتقمص ألوان الإتحاد وأطمح للتألق والبروز”
يعتبر لاعب إتحاد سيدي بلعباس، حسين زيدي من اللاعبين الشباب الذين يتمتعون بإمكانيات كبيرة الذين يعول عليهم الفريق بشكل كبير في المستقبل. يجمع أنصار ومحبي الإتحاد بأن حسين زيدي من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة للفريق خلال السنوات المقبلة. في حديث خص به يومية بولا الرياضية، كشف ذات اللاعب عن سعادته الكبيرة بتقمص ألوان الإتحاد، مؤكدا بأنه كان يحلم منذ الصغر باللعب للإتحاد وتقمص ألوان فريق الأكابر. أضاف محدثنا بأنه يعمل جاهدا من أجل البروز والتألق ضمن صفوف تشكيلة الفريق، مضيفا بأن هدفه هو المساهمة في إعادة إتحاد سيدي بلعباس لمكانته المعهودة.
بداية، هل يمكنك تعريف نفسك لقراء جريدة بولا الرياضية وأيضا للجمهور الرياضي؟
“السلام عليكم. أولا، بودي أن أشكركم على هذا الحوار، خصوصا وأن يومية بولا الرياضية تفتح صفحاتها للاعبين الشباب من أجل التعريف بأنفسهم. معكم، حسين زيدي من مواليد 2001. أشغل منصب مهاجم في صفوف تشكيلة إتحاد سيدي بلعباس، كما أنني تدرجت في جميع أصناف هذا الفريق، الذي أعتبره بمثابة فريق القلب. الحمد لله، أنا جد سعيد باللعب لصالح إتحاد سيدي بلعباس وسأعمل كل ما في وسعي من أجل تقديم الإضافة اللازمة للفريق”.
حدثنا عن بدايتك مع رياضة كرة القدم؟
“بدايتي مع رياضة كرة القدم كانت مماثلة لجميع اللاعبين. فلقد تدرجت ضمن جميع الفئات الصغرى للنادي. فلا يخفى عليكم بأنني محب منذ الصغر لنادي إتحاد سيدي بلعباس، بحكم أنني من عائلة رياضية ولنا ارتباط مع الفريق”.
من هو المدرب الذي اكتشفك؟
“بكل صراحة، أقول بأن الفضل في اكتشافي يعود لمدربان اثنان وليس لمدرب وحد. بكل صراحة، فأنا أكن لهما كل الشكر والامتنان، يتعلق الأمر بكل من المدرب دلهوم والمدرب سمير والة. كما بودي أن أشكر جميع المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم، الذين ساهموا في بروزي في عالم كرة القدم”.
كيف تفسر معاناة إتحاد سيدي بلعباس على الرغم من امتلاكه للعديد من المواهب الشابة؟
“صحيح بأن فريق إتحاد سيدي بلعباس يزخر بالكثير من مواهب الشبانية. فجل هؤلاء اللاعبين يغادرون الفريق في سن مبكر، حيث يفضلون الإنضمام لفرق أخرى من أجل تفجير طاقاتهم. نتمنى الحفاظ على هؤلاء اللاعبين، وتسخير كل الظروف المناسبة لقيادة الفريق لبر الأمان”.
هل تظن بأن الإتحاد قادر على العودة للواجهة؟
“بالفعل، فإتحاد سيدي بلعباس قادر على العودة للواجهة وكسب الرهان بفضل الرجال. نتمنى أن تحل مشاكل الفريق المادية، لأن الأوضاع أصبحت تشكل هاجس كبير بالنسبة للاعبين. إتحاد سيدي بلعباس فريق كبير ويستحق التواجد في مصاف الكبار”.
نعود إليك، ما هي أهدافك في كرة القدم؟
“هدفي هو كسب مكانة أساسية مع النادي، والمساهمة في إعادته لمصاف الكبار عبر الصعود إلى القسم الثاني إن شاء الله”.
هل تلقيت عروضا من أندية أخرى؟
“نعم كانت لدي عدة عروض من أندية مختلفة، لكن المكتوب أراد أن أبقى وأواصل المسيرة مع الإتحاد. أنا جد سعيد بالبقاء في صفوف تشكيلة إتحاد سيدي بلعباس، وسأعمل لكسب مكانة مع الفريق في موسمي الثاني”.
هل يمكن أن نراك في المنتخب المحلي مستقبلا؟
“لم لا، فاللعب للمنتخب الوطني هو مشروع وحلم كل لاعب. بإذن الله تعالى، سأصل إلى تحقيق هذا المبتغى، مثلي مثل أي لاعب طموح يقدم الأفضل لينال هدفه”.
ما هو السر في بروز وتألق التشكيلة الشابة لإتحاد سيدي بلعباس هذا الموسم؟
“صحيح بأن تشكيلة فريق إتحاد سيدي بلعباس متكونة في غالبيتها من أبناء النادي. فنحن نعمل باجتهاد رفقة الطاقم الفني لكسب وتحقيق النقاط داخل وخارج الديار، أملا في اللعب على ورقة الصعود، وهذا على الرغم من صعوبة المأمورية. لكننا سنرفع التحدي إن شاء الله، وبتظافر جهود الكل سنحقق الأهداف المسطرة إن شاء الله”.
ما هي طموحاتك بعد ترقيتك إلى صنف الأكابر الموسم الماضي؟
“طموحي هو تقديم موسم جيد واستثنائي مع فريقي إتحاد سيدي بلعباس. كما سأحاول انتهاز كل الفرص من أجل البروز والتألق مع الفريق. بحول الله تعالى، سنقدم موسم كبير يكون في مستوى تطلعات الأنصار وكل محبي إتحاد سيدي بلعباس”.
كلمة أخيرة..
“بودي أولا أن أشكر جريدة بولا الرياضية التي أتيحت لي هذه الفرصة للحديث عن نفسي. كما أشكر الطاقم الفني الحالي لفريق إتحاد سيدي بلعباس الذي يقوم بعمل جبار، حيث أنه يساندنا نحن اللاعبين الشباب ويقدم لنا النصائح من أجل تطوير إمكانياتنا. كما نطلب من أنصارنا دعم الفريق لأن تشكيلة الإتحاد مكونة من الشبان، وبحول الله تعالى سنعمل على إعادة الفريق إلى مكانته المعهودة”.
حاوره: عبد الكريم مكالي