الرابطة الأولىالمحلي

حمزة بوطالب ( مدرب الرديف) :” لعبنا أغلب المواجهات بتعداد منقوص و أحاول رفع التحدي رغم الصعوبات”

في حوار مطول جمعنا بمدرب رديف سريع غليزان ،حمزة بوطالب ،تحدث هذا الأخير عن العديد من النقاط المتعلقة بالظروف التي يعمل فيها منذ قدومه للإشراف على هذه الفئة خلفا للمدرب السابق الطيب بن جعدة ، كما أوضح التقني المعسكري الأسباب التي دفعته لقبول هذه المهمة الصعبة قبل يومين فقط من انطلاق البطولة في ظل الجدل الذي أثير حول تغيير القائمة بالكامل، مختتما حديثه بالأهداف التي يريد بلوغها نهاية الموسم الحالي على رأس الرديف.

جئت للسريع بعد تحديد القائمة و أحاول التأقلم مع الصعوبات

و في بداية حديثه تطرق المدرب السابق لميثالية تيغنيف عن الظروف التي جاء فيها لقيادة الرديف حين كشف أنه لا يتحمل مسؤولية الخيارات وهو الذي جاء عقب تحديد القائمة و قال في هذا الشأن :” كما يعلم الجميع فمجيئي للفريق كان بعد ضبط القائمة النهائية للاعبين ،ذلك ما شكل لي العديد من الصعوبات لتطبيق برنامجي، خصوصا و أنني كنت على موعد مع أول لقاء رسمي بعدها بيومين “.

لم نستفد من التعداد الكامل في لقاءاتنا السابقة

و عن تقييمه لمشواره على رأس الفريق الرديف بعد مرور خمس جولات جمع خلالها فريقه نقطة وحيدة كانت في الجولة الرابعة من ميدان اتحاد بسكرة، فقد كشف بوطالب قائلا :” المشاكل التي كان يمر بها الفريق الأول أجبرت المدرب اليامين بوغرارة على الإستنجاد بأغلب لاعبي الرديف ،ذلك ما جعلنا نخوض العديد من اللقاءات بتعداد مبتور مثلما كان عليه الحال خلال مواجهة تلمسان الإفتتاحية أين عانينا كثيرا لضبط التشكيلة الأساسية ،و حتى خلال مباراتنا الأخيرة أمام مولودية الجزائر لم نستفد من اللاعبين إلا ساعات فقط قبل بداية اللقاء في ظل التأخر في تأهيل المستقدمين الجدد”.

أحترم الطاقم الفني السابق ، أشهد له بالكفاءة و قبلت المهمة لأن التدريب “مهنتي”

كما عاد التقني المعسكري ليكشف الأسباب التي جعلته يقبل مهمة الإشراف على الرديف رغم الجدل الذي أثير حول القائمة التي أعدتها ” الجماعة” حين قال :” أنا أكنّ كل الإحترام و التقدير للطاقم الفني السابق و أشهد له بالكفاءة في العمل ، و لم أرد خلافته في هذه الظروف و لكن هذه هي مهنة التدريب تتطلب منا أحيانا أن نقبل رفع التحدي في الظروف الصعبة”.

أحاول رفع التحدي و جئت بمشروع للنهوض بالمدرسة الغليزانية

و عن أهدافه مع رديف سريع غليزان هذا الموسم فقد كشف المدرب الشاب حمزة بوطالب قائلا :” بغض النظر عن الأهداف الرياضية المتمثلة في تحسين نتائج هذه الفئة من خلال محاولة تسجيل النتائج الإيجابية التي ستنعكس بالإيجاب على شبّان الفريق و ترفع من معنوياتهم ، فقد جئت إلى غليزان بمشروع من أجل النهوض بالمدرسة الغليزانية من خلال إكتشاف المواهب التي تكون قادرة على تعزيز الفريق الأول”.

من المفروض أن يتواجد مواليد 2000 مع الأكابر و بلعالية ،مقنين و حمو أحسن مثال

و واصل حمزة بوطالب حديثه عن مدرسة سريع غليزان التي أكد بأنها خزان حقيقي يضم عددا كبيرا من المواهب التي سيكون لها مستقبل واعد لو تجد الدعم اللازم و قال :” منذ قدومي على رأس الرديف حاولت منح الفرصة للجميع ،كما أكدت للاعبين أن الأحسن من بين قائمة 27 سيلعب ضمن التشكيلة الأساسية، لقد تحفظت بشأن مواليد 2000 الذين أتفق بخصوصهم مع الطاقم الفني السابق ،فمن المفروض أن يلعبوا مع الأكابر حتى يفسحوا المجال لمواليد 2003 و 2004 لربح وقت أكبر للتكوين ، مثلما حدث مع بلعالية، حمو و مقنين الذين فرضوا أنفسهم في تشكيلة بوغرارة هذا الموسم، خاصة إذا علمنا أن منافسنا الأخير مولودية الجزائر ضم في تشكيلته الأساسية ستة لاعبين من مواليد 2003″.

سأعتمد على لاعبي أقل من 19 سنة من أجل تحضير قائمة الرديف للموسم المقبل حتى لا يتكرر نفس الخطأ

و ختم مدرب فئة الرديف حمزة بوطالب حديثه بالتطرق إلى فئة أقل من 19 سنة عندما كشف بأنه ينتظر أن يتم ضبط القائمة النهائية حتى يقوم بترقية أحسن العناصر لتحضيرهم من الآن للموسم المقبل و قال في هذا الصدد:” سأقوم مستقبلا بترقية أحسن العناصر من فئة أقل من 19 سنة حتى أحضرهم رفقة البقية لتشكيل قائمة الرديف للموسم المقبل من أجل منحها للإدارة نهاية الموسم ،حتى لا يتكرر نفس الخطأ”.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P