جمعية المعلم للفنون والسياحة بالتنسيق مع جمعية الوفاء لمرضى القصور الكلوي .. حملة تبرع بالدم صدقة على روح المتطوع نصر الدين شهيد الكوفيد
إن التبرع بالدم هو عمل إنساني نبيل، حيث إن التبرع بالدم ثقافة متأصلة في المجتمع لدى المواطنين وذلك لكونه مبادرة حضارية تسهم في إنقاذ حياة آلاف من المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى نقل الدم، بالإضافة إلى أن التبرع بالدم ينمح المتبرع شعوراً بالحيوية والنشاط والشعور الحقيقي بالسعادة والفخر للمساهمة في إنقاذ حياة عدد كبير من المرضى. نظرا لنقص كميات أو أكياس الدم المتواجدة بمستشفى مجبر تامي بعين الترك ، نظمت جمعية المعلم للفنون والسياحة بالتنسيق مع جمعية الوفاء لمرضى القصور الكلوي حملة التبرع بالدم ، حملة لفائدة مستشفى مجبر تامي بعد ما وجهت لهم نداء وأيضا كانت الحملة من أجل الصديق المتطوع بالجمعية الذي توفي بالكوفيد نهاية شهر جويلية المسمى نصر الدين العملية كانت في ساحة 20 أوت بعين الترك بعد الساعة 17 التي لقيت إقبالا كبيرا جدا من طرف السياح والمواطنين المتواجدين بتلك المنطقة، الحملة كانت ناجحة بفضل تظافر الجهود والتعاون فيما بينهم وتبرع الجميع زادها جمالا ونجاحا . وتأتي هذه الحملة تواصلاً لجهود الجمعيتين، وسعيًا منها لنشر ثقافة التبرع بالدم بين المواطنين والمقيمين على حد سواء، وترسيخًا للهدف الإنساني النبيل في مجال البذل والعطاء. وتستهدف هذه الحملة تحقيق أكبر عدد ممكن من المتبرعين بالدم من مواطنين ومقيمين؛ ليكونوا إضافة جديدة لأصدقاء بنوك الدم، ومتبرعين دائمين، وليصبحوا مصدر الحياة للمرضى، وعونًا وعطاء للمحتاجين إلى قطرة دم التي قلت في زمن كورونا بسبب خوف المواطنين من الإصابة بالوباء.
♦ بلقاسم وفاء رئيسة جمعية المعلم للفنون والسياحة:” حملة التبرع بالدم كانت على روح الفقيد نصرو شهيد الكوفيد “
” بعد بسم الله الرحمن الرحيم ارتأت جمعيتنا أن تنظم حملة التبرع بالدم لفائدة مستشفى مجبر تامي بعين الترك بعد النداءات المتكررة من طرف بنك الدم الذي عانى من نقص في أكياس الدم ، فكانت الحملة على روح الفقيد نصرو المتطوع الناشط ابن عين الترك الذي كان واقفا معنا في إطعام الأطباء وكل نشاطاتنا خلال فترة الكوفيد و خاصة شهر رمضان المبارك الذي توفي بعده .نطلب من الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، الحملة كانت ناجحة بفضل تظافر الجهود المبذولة من المتطوعين والمواطنين الذين لم يبخلونا بالتبرع فكل الشكر لهم على ما قدموه فشكرا لسكان عين الترك ولكل من ساهم وشكرا لجريدة بولا على هذه التغطية “.
♦ بن قدور بن خدة رئيس جمعية الوفاء:” التبرع بالدم سلوك يساهم في إنقاذ أرواح المرضى ومن هم بحاجة إلينا”
” الحمد الله كنا حاضرين في حملة التبرع بالدم لفائدة مستشفى مجبر تامي بعين الترك بدعوة من جمعية المعلم للفنون والسياحة ، أشكر كل من ساهم من قريب ومن بعيد في تلبية النداء من أجل إنجاح هذه العملية التي تعتبر الأولى من نوعها في عين الترك بعد غياب دام شهرين، حيث تواجد عدد كبير من المتبرعين كل الشكر لهم ، وندائي لمن هم خائفون من التبرع عليكم التقدم من أجل التبرع بقطرة الدم التي تعود بالفائدة على المرضى فنحن من هذا المنبر نقول لكم كل الاجراءات الوقائية متواجدة ، باحترام شروط الوقاية لذلك عليكم بالتبرع لإنقاذ أرواح المرضى ، وشكرا للجميع على هذه المبادرة الطيبة .”
♦ بوجلال رشيد متبرع:” من أحياها كأنما أحيى الناس جميعا “
” كنت مارا على ساحة 20 أوت أول شيء وقعت عليه أعيني هو لافتة ” من أحياها كأنه أحيى الناس جميعا ” هذه الجملة أثرت في كثيرا وقد سارعت من أجل التبرع ومساعدة من هم بحاجة إلينا لأن التبرع سلوك إنساني ، و في الحقيقة يوجد العديد من الأشخاص غير المدركين لأهمية التبرع بالدم، إذ يحتاج إلى الدم ما يقارب شخص واحد من كل 7 أشخاص يتم إدخالهم إلى المستشفى، حيث يعاني العديد من الأفراد من حالات صحية تحتاج إلى وحدات من الدم يتم توفيرها عبر التبرع بالدم ، فشكرا للمنظمين وشكرا المتبرعين أيضا ” .
♦ هواري بلقاسم متبرع:” شكرا للجمعيات التي هي واقفة في سبيل الوطن والمواطن “
” الحمد لله انا كمواطن اليوم جئت للتبرع بالدم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لن يأمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )، قطرة الدم تحيي إنسان وترجع له الحياة ، والحمد الله ربي وفقني لأساعد غيري، وقد لاحظت أن المتبرعين كان معظمهم شباب الذي هو بذرة ستنمو من أجل هذا الوطن الحبيب ، وأشكر هذه الجمعيات التي نظمت هذه الحملة والتي لاحظنا وقوفهم منذ بداية كورونا فهذا عمل إنساني جد رائع أتمنى لهم النجاح والتوفيق لما قدموه للوطن”
♦ بن لبنة عبد القادر متطوع في جمعية الوفاء:” الحملة كانت ناجحة بفضل تظافر الجهود”
” كانت حملة جد ناجحة في بلدية عين الترك حيث توافد عدد كبير من المواطنين الذين سارعوا في التقدم إلينا والتبرع فهذا سلوك جيد أشكرهم وأشكر جمعية المعلم والفنون السياحية على هذه المبادرة الطيبة التي جمعتنا مجددا من أجل مرضى مستشفى مجبر تامي الذي يعاني من نقص في أكياس الدم منذ بداية كورونا، فعلى الجميع التقدم إلى مصلحة التبرع من أجل إنقاذ أرواح المرضى ومن هم بحاجة إلينا وشكرا لجريدة بولا على هذه التغطية ”
♦ شرفي فضيلة متبرعة:” الحمد الله لا يزال الخير في بلادنا وأبناء بلادنا “
” هذا التجمع من أجل التبرع بالدم يجب على الجميع التوافد من أجل إنقاذ أرواح المرضى ، ولمن هم خائفون أقول لهم أن التبرع يسهم في تقليل مستوى الحديد في الدم للأشخاص الذين لديهم كميات زائدة من الحديد في الدم، فالحديد عنصر مهم للجسم ، حيث قد يتجمع الحديد في بعض أعضاء الجسم مثل: الكبد والقلب. يساهم في الكشف عن بعض المشاكل الصحية: حيث إنّ الشخص المتبرع بالدم يخضع لفحص جسدي بسيط وفحص دم سريع قبل التبرع ، مما يساعد على اكتشاف ما إن كان يعاني من فقر الدم أو مشاكل في ضغط الدم”
أسامة شعيب